
القلعة نيوز- قال رئيس لجنة فلسطين النيابية المهندس سليمان السعود إن الأردن سيبقى الوفي لأمّته وللقضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات، وفي هذا واجب ومسؤولية تجاه إخوتنا الذين علموا الدنيا معنى الصبر ومعنى البطولة، وقدموا كل معاني الصمود.
حديث السعود جاء لدى مشاركته بمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي حول الدور البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية في الجزائر، مضيفا أن أمتنا أمام تحديات مفصلية.
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي مارست كل عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية لم تكتف بقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، بل شهيتها ما زالت مفتوحة على الإجرام.
وتابع بالقول: من جبهة فلسطين إلى سوريا ولبنان إلى تصريحات عدائية تظهر بين الحين والآخر على العديد من أقطار أمتنا، سعياً ووهماً في إقامة ما يسمى "دولة إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل.
وأكد السعود لم يعد أمام أمتنا إلا خيار الاصطفاف على مشروع جامع، نتجاوز معه الفرقة والمشاريع الفردية.
وقال: نحن كبرلمانيين علينا مضاعفة الجهد مع كل البرلمانات الدولية لتعرية الاحتلال، ومواجهة التمادي بالحجة والبرهان والصفع بإرادة الحق ودعم كل جهود محاكمة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية، وأن لا نرتهن لأساليب الشتم والتنديد والاستنكار، ففلسطين تحتاج منا ضغطاً لإدخال المساعدات بشكل عاجل، فما تقوم به دولة الاحتلال ما هو إلا موت بالصواريخ أو موت بالحصار والجوع.
واقترح السعود من أجل إحياء القضية في نفوس الأجيال، وعلى غرار مجلس النواب الأردني أن يكون في كل برلمان عربي لجنة باسم فلسطين، مهمتها دعم صمود الأهل ومدهم بكل أساليب العون، والتواصل والتنسيق المستمر من أجل توحيد وتنسيق المواقف.
--(بترا)