شريط الأخبار
كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟

محاضرة عن الطب الشرعي ودوره في التصدي للعنف وحماية المجتمع

محاضرة عن الطب الشرعي ودوره في التصدي للعنف وحماية المجتمع

القلعة نيوز- حذرت محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، من خطورة العنف باعتباره قضية تهدد الصحة العامة وتترك آثارا جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأفراد والمجتمعات، إلى جانب انعكاساته السلبية على الأنظمة الصحية والاقتصادية.

وقال مدير عام المركز الوطني للطب الشرعي السابق ورئيس لجنة الأخلاقيات الطبية في نقابة الأطباء، الدكتور مؤمن الحديدي، خلال محاضرته التي جاءت بعنوان "الطب الشرعي في حماية المجتمع"، إن استراتيجيات الصحة العامة القائمة على الأدلة تلعب دورا محوريا في الحد من العنف، ويعد الطب الشرعي أداة أساسية في توثيق هذه الحالات وتحليلها، بما يدعم العدالة ويسهم في صياغة سياسات وقائية فعالة.
وأضاف خلال المحاضرة، التي أدارها رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، أن الخدمات الصحية تعد الأقرب للأفراد في التعامل مع آثار العنف، مشددا على دورها الحيوي في تقديم الأدلة للإجراءات القضائية.
ولفت إلى أن العنف الأسري والاعتداءات على الأطفال تترك آثارا طويلة الأمد تتطلب تدخلا متخصصا من مختلف الجهات الصحية والقانونية، موضحا أن خدمات الطب الشرعي السريري تسهم في كشف وتحليل حالات العنف الجسدي واللفظي والجنسي، وتقديم تقارير طبية دقيقة تدعم الضحايا قانونيا.
وأشاد الحديدي، بالجهود المتقدمة التي تبذلها مديرية الأمن العام في هذا المجال، خاصة من خلال مديريات حماية الأسرة والأحداث، والتي أصبحت نموذجا إقليميا في التعامل مع هذه القضايا.
وأكد أن تطور منظومة حماية الطفولة والمرأة من العنف يسير بخطى متقدمة، مشيرا إلى وجود فجوة بين التوقعات المجتمعية ونوعية الخدمات المقدمة، مرجعا ذلك إلى اختلاف ثقافات مقدمي الخدمات في القطاعات الصحية والشرطية والقضائية، داعيا إلى التركيز على التعليم والتدريب المستمر للموارد البشرية.
وفي سياق متصل، أشار الحديدي، إلى أن البحث العلمي الذي تناول جرائم "القتل بداعي الشرف" أدى إلى تطوير تشريعات أسهمت في الحد منها، داعيا إلى الاستمرار في دعم البحث كأداة لتطوير السياسات والتشريعات.
وشدد على أن الأخلاقيات الطبية ملزمة لجميع مقدمي الخدمات الصحية، استنادا إلى المادة الخامسة من قانون المسؤولية الطبية والصحية، والمواثيق الدولية المعنية بالتعامل مع العنف.
وختمت المحاضرة، بجلسة حوارية تطرقت إلى قضايا الانتحار، والعنف في أماكن العمل، وأوقات الأزمات والحروب، مؤكدين على أهمية التوثيق والتدخل الوقائي.
وأجمع الحضور على أن مكافحة العنف مسؤولية جماعية تتطلب تعاونا بين القطاعات الصحية والتعليمية والقضائية والأمنية، من خلال سياسات وقائية فعالة ونهج مؤسسي متكامل.
--(بترا)