شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

الزيود يكتب : عميدة الصحافة الأردنية "الرأي"..54 عاما من خدمة الوطن

الزيود يكتب : عميدة الصحافة الأردنية الرأي..54 عاما من خدمة الوطن
الصحافي محمد الزيود
لا انسى عندما كنت في العاشرة من عمري اشتري "الرأي" وقتها كان يرسلني جدي احيانا-رحمه الله- أو ابي أو عمي عندما كان يأتي من تركيا، الذي كان يعشق "الرأي" ليقرأ كل ما كتب فيها وعندما استقر في الأردن كان يحرص على أن نشتري له نسخ "الرأي" طيلة سفره خارج البلاد ليقرأ كل ما فاته من أخبار البلد التي لا يثق أن يعرفها الا من نافذة "الرأي".
ومنذ ذلك الحين عشقت "الرأي" وبقيت الوان خطوطها وصفحاتها وشعارها مطبوعة في ذهني.
وحتى عند دراستي للهندسة الزراعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا لم انسى عشقي "للرأي" بقيت اتابع واقرأ كل ما يكتب فيها لأنني ارى من خلالها الأردن وطنا كبيرا بكل ما فيه.
وبقي الحلم يرادوني حتى جاءت الفرصة لأعمل في العاصمة مهندسا في أمانة عمان وجاء الصدفة التي حققت لي الدخول إلى "الرأي" ومنذ عام 2004 قررت أن اترك كل مسيرتي العملية في الهندسة الزراعية لعيون "الرأي" والصحافة.
ومنذ ذلك اليوم وانا اتعلم منها يوما بعد يوم وقد فتحت لي كل الأبواب عشقتها أكثر مما كنت أتوقع حتى اصبحت تسري كالدم في العروق واصبحت عضوا في نقابة الصحفيين.
واليوم بعد مسيرة عمل امتدت لعشرين عاما في "الرأي" الحبيبة ما زال عشقها موجودا في القلب وهي تنتقل إلى تحولات متعددة حتى وصلت للعالم الرقمي وعالم الذكاء الاصطناغي الذي اتمنى أن يرزقها قيادة حكيمة ليستثمر مهنيتها المعروفة ليمنحها تطورا يليق باسمها وبمسيرتها العريقة.
شكرا لك يا عميدة الصحافة الأردنية"رأي" وشكرا لوصفي التل ولجمعة حماد ولمحمود الكايد رحمهم الله جميعا.
وكل الاحترام لكل من منحها عطاء من جهده وتعبه خدمة لها لا مصلحة لشخصه من الزميلات والزملاء على امتداد مسيرتها الطويلة العريقة.
وكل عام والزميلات والزملاء في "الرأي" بالف خير