
القلعة نيوز - عبرت عدد من الفعاليات الرسمية والنيابية والشعبية والحزبية والتطوعية في محافظة عجلون عن فخرها واعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي، الذي يُعد محطات مضيئة في مسيرة الوطن.
وأشاروا إلى أن جلوس جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني على العرش يجسد التطلعات الهاشمية والامتداد الأصيل لبني هاشم، هؤلاء الرجال الغر الميامين، ضمير الأمة ومبعث عزها وفخارها، ومحط أنظارها وآمالها الطموحة.
وقال محافظ عجلون، نايف الهدايات، إن المحافظة شهدت منذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية إنجاز مئات المكارم والمبادرات والمشاريع التي حظي بها أبناء المحافظة على مدى أكثر من 25 عامًا، وشملت مناطق المحافظة كافة، وكان لها آثارها الاقتصادية والتنموية على المحافظة.
وأشار إلى أن عجلون في عهد جلالته شهدت إنجاز مشروع التلفريك، ومستشفى الإيمان الحكومي، والنُزل البيئي، وألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون، كما أن جلالة الملك يوجه باستمرار بتنفيذ مشاريع سياحية نموذجية تأخذ بالاعتبار ميزات كل منطقة، بما يسهم في توفير فرص العمل، ودعم وتمكين الأسر لإقامة مشاريع تحقق لهم مصادر دخل وتحسن ظروفهم المعيشية، إضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات الملكية الأخرى التي أحدثت نهضة تنموية شاملة، استفاد منها المجتمع المحلي.
وقال إن قطاع التنمية شهد نقلة نوعية؛ حيث جرى إنشاء مركز البوتاس لذوي الإعاقة بقيمة 800 ألف دينار، ليشمل قاعات تدريبية، وأجنحة إدارية، وخدمات مختلفة، وعلاجًا طبيعيًا، واختصاصيًا نفسيًا، وإنشاء 142 وحدة سكنية للأسر المحتاجة، مبينًا أن هناك توجها لإنشاء 100 وحدة سكنية جديدة كما تم إنشاء متنزه سياحي بمساحة 200 دونم في منطقة السوس بقضاء عرجان، بقيمة نصف مليون دينار، لخدمة الحركة السياحية والمتنزهين وزوار المحافظة، وللحد من السياحة العشوائية.
ومن المشاريع التي نفذت داخل المحافظة في عهد جلالته وأسهمت في تحريك العجلة الاقتصادية، وجلب الاستثمار، وتشغيل أبناء المحافظة، وزيادة أعداد الزوار إليها، كان مشروع تلفريك عجلون، الذي يمتد مساره على 2.5 كم، ويشمل 40 كابينة بسعة 8 أشخاص للكابينة الواحدة، وتبلغ مدة الرحلة في الاتجاه الواحد حوالي 10 دقائق. كما تم إنشاء نادي المتقاعدين العسكريين بمبادرة ملكية بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين دينار. وفي مجال التشغيل، أكد أنه جرى إنشاء فروع إنتاجية للخياطة في مناطق مختلفة داخل المحافظة، وفرت قرابة 700 فرصة عمل.
وأشار رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية، النائب وصفي حداد، إلى أن هذه المناسبات تتجدد معها مشاعرنا الوطنية وحس الانتماء الوطني الذي يربطنا بهذا التراب الطاهر، للوطن والقيادة الهاشمية، للمضي قدمًا بالأردن، نحو التطور والتنمية. مبينًا أنه في هذه المناسبات الوطنية يُجدد الشعب الأردني عهد الولاء لقيادته الهاشمية، مؤكدين على ميثاق الوفاء لقائد الوطن، والمضي خلف قيادة جلالته، للوصول إلى المزيد من الإنجازات، وتعزيز عزّة الأردن ورفعته، وحماية استقلاله، وصون وحدته الوطنية.
وبين النائب الدكتور عبدالحليم العنانبة أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تعبيرًا عن الفرح والعز والشموخ بالقيادة الهاشمية المظفرة، التي كانت فاتحة خير للوطن، الذي امتلأت أرجاؤه بالخيرات، فكان خير خلف لخير سلف، وتوالت الإنجازات التي طالت أرجاء الوطن الطيب، الذي نهل من طيب أخلاق الهاشميين، أصحاب الصنائع، فأضحى الوطن بعزم الهاشميين، وهمة المخلصين من أبناء الوطن، عنوان الأمن، وصمام الأمان، وستبقى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، برسالتها الخالدة، حامية الحمى، وصانعة الإنجازات، أينما حلّت، وأينما ارتحلت، والملاذ الآمن، وعنوان السكينة والاستقرار.
وأشار رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهناندة، إلى أن التقدم والنهضة التي شهدهما الأردن منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية، وفي مختلف المجالات والقطاعات، جعلت الأردن محط أنظار العالم، ووضعته على الخارطة السياسية والاقتصادية، بكل قوة واقتدار، بفضل حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على ديمومة وتنويع فرص الاستثمار، وشمولية التنمية المستدامة، وتعزيز أطر الشراكات الدولية، ليكون الأردن مركزًا سياسيًا واقتصاديًا عالميًا.
وقال رئيس مجلس المحافظة، عمر المومني، إن جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه سلطاته الدستورية، أولى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، جل اهتمامه ورعايته؛ فمن بين صفوفها تخرج، وهو رفيق السلاح، والقائد. كما أوعز جلالته بتعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة، فكانت نضالها وقيادتها الهاشمية في سبيل الله، أولًا ثم في سبيل رفعة الأمة وكرامتها.
وأكد رئيس بلدية كفرنجه الجديدة، المحامي الدكتور فوزات فريحات، أننا في هذه المناسبات الخيرة على وطننا، نجدد عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الهاشمية، ليبقى الأردن عزيزًا قويًا، فوق كل المصالح والاعتبارات، وسيبقى حماة مجده، ونشامى القوات المسلحة، متطلعين بعزم وإرادة إلى المزيد من العمل والعطاء للأردن وشعبه.
وقال مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إننا نفخر بقيادتنا الهاشمية، واستشراف الأردنيين للمستقبل الزاهر في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، والجهود التي يبذلها جلالة الملك لدفع عجلة التنمية والعمل، وتحقيق الرؤى الوطنية نحو المستقبل. مبينًا أن جلالته أعطى اهتمامًا للقطاع الثقافي في المحافظة، وقد تبلور هذا الاهتمام بإنشاء مركز عجلون الثقافي، الذي يعد حاضنة للأنشطة والفعاليات التي تنظمها الهيئات التطوعية والثقافية، ومختلف المؤسسات بالمناسبات الوطنية، والعديد من المواضيع التي تهم أبناء المجتمع المحلي.
وبين مدير تنمية عجلون، الدكتور محمد الجلابنة، أن عيد الجلوس الملكي ليس كالأعياد الأخرى، وليس مناسبة عابرة تمر مرور الكرام، فهي محطة بناء وازدهار وتقدم وأمن ورخاء، تضيف بنيانًا مرصوصًا عامًا بعد عام. مشيرًا إلى أن عيد الجلوس على العرش يذكرنا كيف أثبت الملك الشاب أنه القائد الأردني العربي الهاشمي، وريث الثورة العربية الكبرى، ومواصلًا رسالة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وجده المؤسس المغفور له جلالة الملك عبد الله الأول.
وأشار مدير مؤسسة الإقراض الزراعي في عجلون، المهندس بشار النوافلة، إلى أنه ورغم الظروف السياسية، والتطورات الإقليمية في المنطقة، وما رافقها من حالة عدم استقرار أمني وسياسي، وصعوبات اقتصادية، إلا أن الأردن، وبفضل القيادة الحكيمة لجلالته، واصل مسيرة النمو والتقدم. وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، كمبدأ أكد عليه جلالة الملك في جميع كتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة.
--(بترا)