شريط الأخبار
وزير الثقافة في عيد الجلوس الملكي : 26 عاما من الحكمة أعلت خلالها القيم الإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل

"الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد

الجلوس الملكي مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد

القلعة نيوز- شهدت محافظة إربد خلال عامي 2024/ 2025 سلسلة من الإنجازات النوعية والتحولات المحورية في مختلف القطاعات الحيوية، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات الزراعة والصحة والتعليم والشباب والمياه والسياحة.

وقدمت مديريات المحافظة مجموعة من المبادرات النوعية التي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة، بما في ذلك مشاريع تحصيل المياه وتأهيل المستشفيات والمدارس الحديثة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.

وقال محافظ إربد رضوان العتوم، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن احتفال المملكة بعيد الجلوس الملكي يعد مناسبة لتسليط الضوء على مسيرة البناء والإنجاز التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً أن المحافظة شهدت خلال السنوات الماضية تحولات ملموسة تعكس الرؤية الملكية في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وأضاف العتوم إن عيد الجلوس الملكي يعتبر فرصة لتقدير الجهود التي بذلها ويبذلها جلالة الملك عبد الثاني في خدمة الشعب الأردني وتعزيز استقراره، مؤكدا أن جلالته رسم نهجا للإصلاح والتنمية في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية، مع إشراك جميع فئات المجتمع في عملية التنمية من خلال المبادرات الملكية التي تدعو إلى الإبداع والتميز لتعزيز مسيرة التقدم والازدهار للوطن.

وقال مدير صحة إربد الدكتور شادي بني هاني، أنه منذ اعتلاء جلالة الملك العرش في التاسع من حزيران عام 1999 تحققت العديد من الإنجازات والمشاريع الصحية في محافظة إربد.

وأشار إلى افتتاح وزير الصحة خلال هذا العام 6 مستودعات أدوية ومركز مطاعيم لإقليم الشمال بتمويل أوروبي، إضافة إلى قرب الانتهاء من مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد بكلفة 110 ملايين دولار، بتمويل مشترك بين الصندوق السعودي للتنمية وخزينة الدولة، حيث يضم المستشفى 566 سريراً منها 60 للعناية الحثيثة، ويقع على مساحة 85 ألف متر مربع.

كما تم دمج 13 مركزاً صحياً فرعياً مع مراكز شاملة، وإنشاء 4 مراكز جديدة في قرية كفر أسد، ملكا، عقربا والمشارع، إلى جانب تحويل 3 مراكز من أولية إلى شاملة، وتوسعة مركز صحي كفريوبا، واستحداث مختبر مركزي لفحص المياه.

بدوره، قال مدير مديرية زراعة محافظة إربد الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي، أن المديرية نفذت مشروع الحصاد المائي حيث تم تنفيذ 1000 بئر خلال عام 2024 لتجميع مياه الأمطار في المحافظة وألويتها، بتمويل نسبته 50% من مجلس المحافظة و50% من موازنة وزارة الزراعة، ويعتبر هذا الرقم قياسياً وترجمة حقيقية لمحور الحصاد المائي والاستفادة المثلى من مصادر المياه ضمن متطلبات الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، وفي عام 2025 سيتم تنفيذ وحفر آبار زراعية داخل وخارج التنظيم في جميع ألوية المحافظة حوالي 1200 بئر، بنسبة إنجاز تراوحت حتى الآن من 20% إلى 100%.

كما تم تنفيذ مشروع الترقيم الإلكتروني للمواشي، حيث كان الهدف منه معالجة الحيازات الوهمية، والذي تم تنفيذه بحرفية وامتد العمل به مدة 10 شهور وانخفضت فيه الحيازة إلى 30% من العدد الكلي ممن يتلقون دعما للأعلاف بدون وجه حق، مما أنعكس على فاتورة دعم الأعلاف في محافظة إربد.

وبين أن المديرية تنفذ في كل عام مهرجاناً للرمان وآخرا للزيتون، والذي يتضمن العديد من منتجات شجر الرمان وأشجار الزيتون المنتشرة في محافظة إربد، والتي تلقى إقبالا ورواجا كبيرا من معظم العائلات الأردنية التي تأتي للمهرجان من كافة محافظات المملكة.

وأشار أبو عرابي إلى قرب افتتاح المعرض الزراعي الدائم لتسويق المنتجات الريفية والمطابخ الإنتاجية بمساحة بلغت 2800 متر مربع، والذي تم تنفيذه من قبل وزارة الزراعة بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى ومؤسسة إعمار اربد، وبلغت نسبة الإنجاز في الفترة الحالية 100%، حيث سيكون هذا المعرض البيت الدائم للمنتجات الزراعية والريفية وعلى مدار العام، كما سيتم إقامة مهرجان الرمان فيه منذ بدء الموسم وحتى نهايته اضافة لإقامة مهرجان الحمضيات والزيتون وأي مواسم أخرى من شأنها دعم المزارعين وخدمتهم وتسويق وترويج منتجاتهم المختلفة.

وعن مشروع تحفيز الصناعات الزراعية في المدن الصناعية والتنموية أشار أبو عرابي إلى أنه قد تم توقيع ثلاث اتفاقيات لإنشاء مصانع لإنتاج البطاطا النصف مقلية، وتجهيز وتجميد الأسماك والخضار في مدينة الحسن الصناعية.

وفي لواء الرمثا، قال مدير زراعة الرمثا المهندس عاهد عبيدات، إن اللواء يشكل مركزاً زراعياً رئيسياً بفضل تربته واعتدال مناخه، مبيناً أن المزارع المروية والبيوت المحمية المنتشرة على آلاف الدونمات تنتج محاصيل متنوعة، من أبرزها البطاطا والفراولة، ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل لأبناء اللواء.

وفي قطاع المياه قال مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس محمد العمايرة إن مشاريع استراتيجية أنجزت بالمحافظة، أبرزها مشروع مياه وادي العرب بكلفة 129 مليون دولار، ومشاريع تأهيل شبكات المياه في مدينة إربد، حوارة، وبني كنانة بتكلفة إجمالية تزيد على 100 مليون دينار.

ولفت إلى البدء بتنفيذ مشروع تأهيل شبكات مياه لواء بني كنانة وانشاء خزانات وخطوط ناقلة ومحطات ضخ بتكلفة 67 مليون يورو، وهذا المشروع سيكون نقلة نوعية في تحسين كفاءة التزويد بكميات مناسبة للسكان.

وبين العمايرة، أنه في مجال الصرف الصحي، فإن العمل بوشر أخيرا بمشروع صرف صحي قرى غرب إربد والوسطية بتكلفة 37 مليون دينار، إضافة إلى مشروع صرف صحي المغير وحكما قيد الإنجاز بتكلفة 12 مليون دينار، مشيرا إلى ما شكله إنجاز محطة تنقية الشلالة بلواء الرمثا بتكلفة 40 مليون دينار قبل سنوات من أهمية في خدمة أكثر من 16 ألف وصلة منزلية.

وأكد العمايرة، سعي الشركة لمواصلة رفع كفاءة الأداء وتحسين خدمات المياه وتأمين المصادر المائية وتطوير شبكات الصرف الصحي، مما سيعمل على خفض العجز المائي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وفي القطاع التربوي قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم محمود حياصات، إن الوزارة نفذت مشاريع تطويرية هامة في مختلف مناطق محافظة إربد، والتي اشتملت على إنشاء 12 مدرسة جديدة (6 ثانوية و6 أساسية) بكلفة إجمالية بلغت نحو 57.68 مليون دينار، إضافة إلى مشاريع توسعة وصيانة طالت أكثر من 100 مدرسة لتحسين البيئة التعليمية وتقليل الاكتظاظ، في إطار خطة شاملة تستمر حتى عام 2026، مشيرا إلى أن الوزارة نفذت مشروع لإضافة غرف صفية في عدد من المدارس، بكلفة بلغت 1.96 مليون دينارا.

وفيما يتعلق بأعمال الصيانة، أضاف أن الوزارة نفذت في عام 2024 مشروعا لصيانة 28 مدرسة بكلفة بلغت 1.21 مليون دينار، فيما ستُنفذ في عام 2025 صيانة لـ79 مدرسة بكلفة تصل إلى 2.51 مليون دينار، بهدف تحسين البيئة الصفية وتعزيز جاهزية المدارس.

وأكد حياصات أن وزارة التربية والتعليم تعمل على إعداد خطة مستقبلية متكاملة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة في المحافظة، خاصة في المناطق التي تشهد نموا سكانيا مرتفعا، مع التركيز على توسيع المدارس القائمة في القرى والأطراف، وتحديث البنية التحتية التقنية والتكنولوجية داخل الغرف الصفية.

وفي قطاع الشباب والرياضة أكد مدير مدينة الحسن للشباب الدكتور إبراهيم الشخانبة، أن المدينة نفذت العديد من المشاريع التطويرية شملت صيانة أرضية ستاد الحسن الدولي، وتركيب نظام طاقة شمسية بقدرة 750 واط ساهم في توفير 200 ألف دينار سنوياً، إضافة إلى تأهيل مرافق السباحة والملاعب والصالات.

وأشار إلى أن مشروع الطاقة الشمسية البديلة الذي تم تنفيذه بقدرة إنتاجية بلغت 750 واط، ساهم في تحقيق وفر مالي سنوي يُقدر بـ 200 ألف دينار، في إطار التوجه نحو الاستدامة البيئية وترشيد النفقات التشغيلية.

كما تم، وفق الشخانبة، تركيب جهاز تسخين المياه "الهيت بومب" في مرافق المسابح، لضمان استمرارية تقديم الخدمة على مدار العام، إضافة إلى صيانة وتأهيل الساحات والملاعب والصالات الرياضية، التي استقبلت خلال عام 2024 وحتى تاريخه نحو 7 ملايين مواطن من مختلف الفئات العمرية.

وبين أن المدينة استضافت أكثر من 4732 فعالية رياضية منذ بداية عام 2024، وشهدت إقبالاً جماهيرياً تجاوز 7 ملايين زائر، ما يعكس دورها المحوري في تنمية الرياضة وتمكين الشباب.

يشار الى أن هذه الإنجازات تعكس التزام الحكومة والرؤية الملكية بدفع عجلة التنمية في محافظة إربد، وتوفير بيئة مستدامة وشاملة تُعزز من جودة الحياة والخدمات، وتُسهم في النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة.

(بترا)