شريط الأخبار
كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي بطاقة شكر وتقدير لعطوفة المهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفابدران

أبناء الشيخ إحمود العوايشة يقيمون مأدبة عشاء عن روح والدهم ..صور

أبناء الشيخ إحمود العوايشة يقيمون مأدبة عشاء عن روح والدهم ..صور
أبناء الشيخ إحمود العوايشة يقيمون مأدبة عشاء عن روح والدهم.

القلعة نيوز... خاص ... أحمد محمد السيد

أقام أبناء المرحوم الشيخ إحمود العوايشة
المحامي ياسر والدكتور صدام والاستاذ قصي
في ديوان أبناء الشمال بمنطقة طبربور مأدبة عشاء عن روح والدهم بحضور عدد كبير من أصحاب المعالي والعطوفه والشيوخ والوجهاء والأصدقاء الذين شهدوا له بالصلاح والتقوى ومحبة الناس وبخدمتهم ليل نهار.

وأكد الحضور من القامات الوطنية والعشائرية وأهله واصدقائه وجيرانه أننا فقدنا بوفاة الشيخ إحمود عبد الحليم العوايشة (أبو ياسر)، رجلٌ من خيرة رجال الأردن، مشهودًا له بالصلاح والتقوى، ومحبوبًا لدى كل من عرفه .

واستذكر الحضور أن الشيخ احمود العوايشة كان بيته مفتوحا لأبناء الوطن ، ويسير في دروب الخير، لا يتأخر عن أداء الصلاة في وقتها، ولا تغيب عنه مشاهد الفجر وطمأنينة الجماعة أحبه اهله وأقربائه وجيرانه واصدقائه ، و أهل الحي، وكانوا يجدون فيه الناصح الصادق، والمشورة الحكيمة، والخلق الكريم والطيب والفزعة والنخوة والرجولة والكرم .

وأشار الحضور أن الشيخ احمود فاعل خير ، يسعى بين الناس لإصلاح ذات البين لانه يعلم انه أعلى مراتب الجهاد قضاء حوائج الناس ، يدخل البيوت مبادرًا بالخير، وبيته مضافة لا تُغلق، ومائدته عامرة للمحتاج والغريب، لم يعرف التردد في تلبية نداء الملهوف والمستجير، يعفل طلاب العلم ورعايتهم ماديًا ومعنويًا، ويستضيف طلبة العلم الوافدين إلى الأردن في بيته، فيكرمهم ويسهر على راحتهم، إيمانًا منه بأن خدمة أهل العلم هي من أعظم القربات إلى الله.

وتركز حديث الحضور على أن الشيخ احمود العوايشة لم يكن يغيب عن ساحة الشأن العام، صادق النية، صريح الكلمة، يحمل همّ الناس ويجوب المؤسسات والدوائر لمتابعة قضاياهم ، مؤمنًا بأن صوت الناس أمانة في عنقه .

وعُرف الشيخ إحمود بحبه العميق لوطنه ومليكه، وكان من أوفى الناس لعمان وللأردن، لا يتردد في الدعاء للقيادة الهاشمية، مؤمنًا بأن استقرار البلاد هو نعمة تستحق الشكر والعمل.

كان يعلّم أبناءه وأحفاده هذا الحب، ويزرع فيهم الولاء والانتماء، ويذكر دومًا فضل القيادة على هذا الوطن العزيز لم يكن يومًا باحثًا عن منصب أو مديح، بل عاش شريفًا، ومات كريمًا، وتحدثت عنه الألسن بكل خير بعد الرحيل، كيف لا وقد شهد له الجميع بحسن السيرة وعطر الذكر ونقاء القلب.

وشكر أبناء المرحوم المحامي ياسر والدكتور صدام والاستاذ قصي الحضور من القامات الوطنية والعشائرية والأهل والأصدقاء والجيران
على مشاعرهم الطيبة اتجاه الشيخ احمود العوايشة وحضورهم هذه المادبة عن روحه والدعاء له بالرحمة والمغفرة والنك بإذن الله تعالى.

رحم الله الشيخ احمود عبد الحليم العوايشة، وألحقه بالصالحين، وأجزل له المثوبة والرضوان، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألهم أبناءه وأهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.