شريط الأخبار
أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن الاثنين نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة) منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين

ليسوا كئيبين.. فقط يبحثون عن مكانهم

ليسوا كئيبين.. فقط يبحثون عن مكانهم

القلعة نيوز: بقلم الدكتور محمد الطحان

كثيرًا ما نصادف أشخاصًا يوصفون بالكآبة أو الانطواء، ونظن أنهم لا يحبون الاختلاط بالناس. لكن هل تساءلنا يومًا إن كانوا حقًا كذلك؟ أم أنهم فقط يعيشون في أماكن لا تشعرهم بالراحة، وسط ناس لا يشبهونهم، في بيئات تبتعد عن طبيعتهم؟

المشكلة ليست فيهم، بل في المكان الذي وُضعوا فيه. هم لا يكرهون الحياة، لكنهم لم يجدوا المساحة التي تتيح لهم أن يكونوا على سجيتهم. لا يرفضون الآخرين، لكنهم يتمنون من يفهمهم دون أن يطالبهم بأن يتغيروا.

هؤلاء الناس لا يحتاجون إلى علاج، بل إلى مكان يحتضنهم، إلى دفء يشبه قلوبهم، وإلى عالم لا يجعلهم يشعرون بالغربة في كل يوم. كثير منهم يصمتون، ليس لأنهم مكتئبون، بل لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم حقًا.

قد يظهر بعضهم باردًا، لكن في الحقيقة هم أكثر حساسية مما نتخيل، تُرهقهم التفاصيل الصغيرة التي لا ننتبه إليها. لا أحد يولد كئيبًا، لكن عندما يحاول الإنسان التكيف مع مكان لا يناسبه، تنكسر روحه ويخفت ضوءه شيئًا فشيئًا.

بعضهم لا يجد راحته في الضوضاء أو الأحاديث السطحية، بل في الهدوء، في التأمل، وفي الحديث الصادق النادر. وعندما يوضع هذا الشخص في بيئة صاخبة أو ضوضائية، يبدو غريبًا، شاردًا، وربما "كئيبًا" في نظر الآخرين، لكنه في الحقيقة إنسان يعيش بعيدًا عن مكانه الحقيقي.

ج