
القلعة نيوز- أظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.
وأكد التقرير، الصادر اليوم، أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.
وأوضح التقرير، أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.
والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير، هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.
ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 8,554 انتهاكا جسيما بحق 2,959 طفلا في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل بما فيها 8,544 في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية 3688، وفي قطاع غزة 4,856)، و10 انتهاكات في إسرائيل، ضد 2944 طفلا فلسطينيا.
وفي هذا السياق، أعرب الأمين العام، أنطونيو غوتيريش عن شعوره "بقلق بالغ إزاء الارتفاع الملحوظ في الانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة، وقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
--(بترا)