شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بني مصطفى تكتب : دور الأهل مع أبنائهم في مرحلة التوجيهي

بني مصطفى تكتب : دور الأهل مع أبنائهم في مرحلة التوجيهي
الدكتورة مرام بني مصطفى
مع اقتراب كل موعد من مواعيد امتحانات التوجيهي
تعمّ أجواء القلق والتوتر في معظم البيوت التي تضم طالب او طالبة توجيهي. ويعيش كل فرد من أفراد الأسرة هذه المرحلة بطريقته الخاصة، خاصة الأمهات والآباء الذين يترجمون قلقهم بطرق متعددة قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أبنائهم.

يمر الطلبة بفترة حرجة مليئة بالضغوط النفسية والذهنية، تبدأ من التفكير بالمستقبل، ولا تنتهي بالخوف من النتائج. وتتعدد أسباب هذا القلق بين الخوف من خيبة الأمل، والرغبة في تحقيق أحلام الأهل، والسعي إلى العلامة الكاملة، وقلة النوم، والجهد المضاعف أثناء المذاكرة.

ورغم أن القلق أثناء الامتحانات يُعدّ ظاهرة شائعة تصيب معظم الطلبة، حتى المتفوقين منهم، فإن تجاوز هذا القلق للحدود الطبيعية قد يتحول إلى عائق حقيقي يؤثر على أدائهم. كثير من الطلبة المجتهدين يواجهون تراجعًا في نتائجهم فقط بسبب القلق الزائد، رغم ما بذلوه من جهد طوال العام.

وليس الطلبة وحدهم من يمرون بهذه التجربة، فالآباء والأمهات أيضًا قد يكونون طرفًا في هذه المعادلة، وأحيانًا مصدرًا إضافيًا للضغط دون أن ينتبهوا لذلك. فالرعاية النفسية والاجتماعية للأبناء تبدأ من الأهل، وتهيئة الأجواء المناسبة في المنزل أمر بالغ الأهمية لمساعدتهم على الاستعداد الجيد والتركيز وتجاوز هذه المرحلة بنجاح.

دور الأهل في دعم الأبناء خلال فترة الامتحانات:
1.خفض سقف التوقعات: من الضروري التخفيف من الضغط الناتج عن المقارنات أو التنافس مع الآخرين. تجنّب استخدام عبارات مثل:
"يجب أن تحصل على أعلى معدل”، "لا تنسَ أنك ستكون طبيبًا”.او غيرها من التخصصات بناءا على رغبة الأهل.
هذه الجمل قد تزيد من التوتر بدلًا من أن تحفز.
2.الدعم النفسي والمعنوي: احرص على بث رسائل طمأنينة إيجابية، وأظهار تفهمك لقلق أبنائك بدلًا من إصدار الأوامر أو إلقاء اللوم.
3.تنظيم الوقت وتوفير بيئة مناسبة: ساعد أبناءك في وضع برنامج واقعي وجدول زمني مرن للدراسة. وراقب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي دون إشعارهم بالمراقبة أو النقد المباشر، وحاول تقليل المشتتات دون التركيز عليها.
4.الاهتمام بالصحة الجسدية: تأكد من حصول أبنائك على قسط كافٍ من النوم، وغذاء متوازن دون استخدام صيغة الأوامر مثل:
"عليك أن تنام الآن”، أو "يجب أن تأكل فورًا”.
بل استخدم أسلوبًا هادئًا يراعي مشاعرهم.
5.المشاركة الفعلية: معرفة جدول الامتحانات ومواعيدها يمنح الأبناء شعورًا بالاهتمام والدعم. ويمكن أن ترافقهم إلى الامتحان إذا امكن ذلك، فمجرد وجودك يشعرهم بالأمان.
6.الهدوء وضبط المشاعر: القلق على مستقبل الأبناء أمر طبيعي، لكن التوتر الزائد ينعكس سلبًا عليهم. لذلك، من المهم أن يتحلى الأهل بالهدوء ويتعلموا كيفية تنظيم مشاعرهم حتى يكونوا مصدر طمأنينة لا ضغط.
إن مرحلة التوجيهي ليست مجرد امتحان أكاديمي، بل هي تجربة نفسية وعاطفية، تحتاج من الأهل دعمًا واعيًا ومتزنًا. فالأبناء بحاجة إلى بيئة تشجعهم، لا تزيد من توترهم، وإلى كلمات ترفع من معنوياتهم، لا تثقل كاهلهم بالمزيد من المسؤولية.