شريط الأخبار
العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي"

غزّة... التي ما زالت تتكلّم بالعربي

غزّة... التي ما زالت تتكلّم بالعربي
القلعة نيوز:

كلمات الصريحي : احمد بن عبدالباسط الرجوب

أخي، جاوزَ الظالمونَ المدى...
وغزّةُ ما زالتْ تنادي العُربدا

على صدرِها نارُ الحديدِ، ولكنْ
تُقاومُ بالقرآنِ والسِّترِ الرَّدا

غزّةُ التي تتكلّمُ بالعربي،
كأنّ لسانَ الضادِ منها ابتدَى

وفي دمِها القصصُ القديمةُ تُروى،
بطولاتُ بدرٍ، صبرُ من قد فدى

يا أهلَ غزّةَ.. يا شموخَ الكرامة،
دماؤُكمُ آياتُنا والسُّجدا

صمدتُم، ونحنُ على الجُدرِ نبكي،
كأنّا حجارةٌ.. كأنّا جَمدَا

في عيدكم.. أيُّ عيدٍ لنا؟
وأنتمْ تذوقونَ الجحيمَ المُردَّا

ونحنُ نُزيّنُ عيدَنا بالكلامِ،
ونخيطُ مِن العجزِ ثوبًا مُسَهَّدا

أنتمْ رجاءُ اللهِ في زمنِ التيهِ،
أنتمْ يقينُ القلبِ إنْ تَفَرّدا

أنتمْ حُجّةُ الحقِّ، نورُ القلوبِ،
أنتمْ صلاةُ الليلِ إنْ تَمَجَّدا

غزّةُ.. تعيدُ لقضيتِنا ألقَها،
وتبعثُ شمسَ المجدِ إنْ قد بَدَا

كأنَّ الزمانَ يعودُ بنورِكمُ،
فينفلقُ الفجرُ فينا مُوَلَّدا

أنتمْ لنا دينٌ، واللهِ، نحمله،
وحملُهُ أثقلُ من الجبلِ إذا اعتدى

لم نَنصُرْكمْ، فاعذرونا، ولكنْ
قلوبُنا في محرابِ حبِّكمُ سَجَدا

آمنتمُ بالنصرِ.. حينَ تزلزلتِ
خطى الأمّةِ وتاهَ مَنْ قد اهتدى

صنعتمْ من الصبرِ سيفًا، ومنْ
أشلائِكمْ دربًا إلى من سَدَّدا

غزّةُ.. يا تاجَ الأمةِ المكسورَ،
يا جمرةً لم تُطفَأْ، ولم تُبدَّدا

أنتمْ صدَقتمْ وعدَ اللهِ، فارتفعَتْ
راياتُكمْ، والموتُ فيكمْ سُؤدَدا

فيا أيّها التاريخُ، قفْ واكتبِ:
هنا فئةٌ قلّةٌ، غلبتْ من تعدَّدا

وهنا غزةٌ، لم تنكسرْ، لم تهِنْ،
بل علّمتْ معنى الصمودِ لمن جَفَا

السلامُ عليكمْ يا أحبابَ الله،
يا فجرَنا، يا نبضَنا المُتمدِّدا

بكمْ نرى الإسلامَ حيًّا، وفيكمْ
تُولدُ العزَّةُ حينَ ماتَتْ عندَنا

وختامها من "الصريحيِّ" أُرسلُها،
من أرضِ الأردنِّ، من القلبِ المُتَّقِدا
بقيتُ على العهدِ، ما غيّرني زمنٌ،
ولا ثنانيَ لَومُ من مالَ أو اعتدى

فلسطينُ في قلبي، من بحرِها لنهرِها،
عربيّةٌ.. والحقُّ فينا مُخلّدا
لن نعترفَ بغيرِ القدسِ عاصمةً،
ولن نُصافحَ من على الأرضِ تعدَّدا

أهتفُ بها رغمَ كلِّ القيودِ: فلسطينُ،
يا دمي، يا وجعي، يا الوَعدَ إذا امتدَّا
وإن سُئلتُ عن انتمائي، قلتُها عاليًا:
"أنا الصريحيُّ.. والقضيةُ بي لا زالَتْ تُنْشَدا"