شريط الأخبار
وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير أجواء جافة وحارة اليوم وتحذيرات من خطر التعرض لاشعة الشمس إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI

عجلون: منازل الحجر القديمة شاهدة على الجمال المعماري والبساطة الريفية

عجلون: منازل الحجر القديمة شاهدة على الجمال المعماري والبساطة الريفية

القلعة نيوز- تقف منازل الحجر القديمة المنتشرة في قرى محافظة عجلون شاهدة على تاريخ طويل من الجمال المعماري والبساطة الريفية، فيما تواجه هذه البيوت تحديات الاندثار والإهمال في ظل تغول العمران الحديث وتبدل أنماط الحياة.

وقال مدير مديرية آثار عجلون أكرم العتوم، إن البيوت الحجرية تعد من عناصر التراث المعماري غير الرسمي، موضحا أن كثيرا منها لا يقع ضمن تصنيف "الآثار" بالمعنى القانوني لكنه يمثل طرازا يستحق الحماية والرعاية.
وأضاف العتوم، أن المديرية تعمل على توثيق الأبنية ذات القيمة التاريخية والعمرانية بالتعاون مع الجهات الرسمية والمجتمعية، وهناك توجه لإدماج هذه المنازل ضمن خطط تنمية المسارات السياحية في المحافظة خصوصا الواقعة على مقربة من مواقع الجذب البيئي والطبيعي.
وأشار إلى أن إعادة إحياء هذه البيوت يتطلب دعما فنيا وتمويليا إلى جانب نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الهوية المعمارية لعجلون كجزء لا يتجزأ من تراثها وتاريخها العريق.
الباحث في التراث محمد الشرع، قال إن هذه المنازل لا تعد فقط أماكن للسكن؛ بل هي تعبير عن علاقة الإنسان بالمكان والبيئة، حيث جرى بناؤها بما يتناسب مع ظروف المناخ والمواد المتوفرة محليا.
ولفت إلى أن البيوت الحجرية كانت توفر عزلا حراريا طبيعيا، إذ تبقى دافئة شتاء وباردة صيفا ما يعكس فهما عميقا للبيئة من قبل البنائين القدماء.
وبين الشرع، أن كثيرا من هذه المنازل معرضة اليوم للانهيار أو الهدم بسبب الإهمال أو محاولات التحديث غير المدروسة، مؤكدا أهمية الحفاظ عليها من خلال التوثيق والتأهيل وربطها بالمسارات السياحية والتراثية في المحافظة.
من جهته، أشار المواطن علي القضاة من بلدة الوهادنة، إلى أن قريته كانت تزخر بمنازل حجرية متلاصقة، لكن الكثير منها اليوم مهجور ومهدد بالسقوط، داعيا إلى إعادة تأهيلها وتحويلها إلى بيوت ضيافة أو متاحف تراثية صغيرة.
الناشط في مجال البيئة والتراث خالد فريحات، قال إن الحفاظ على البيوت التقليدية لا يقتصر على الجانب الجمالي بل يشكل فرصة اقتصادية وسياحية يمكن أن تدعم المجتمعات المحلية خصوصا مع ازدياد الطلب على السياحة الريفية والبيئية.
--(بترا)