شريط الأخبار
وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين رويترز: الإمارات قد تخفض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمت الضفة الغربية البرلمان العربي يثمن الجهود الأردنية للتوصل إلى حل لأزمة السويداء ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21% خلال 7 أشهر إسبانيا تحقق بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة نظام يحظر الدعاية الانتخابية على الدواوير والجسور والمباني وأعمدة الشوارع القضاة يبحث مع وفد أوزبكي الإجراءات التنفيذية للتعاون الاقتصادي معلم في إحدى مدرستي إربد استأجر "مطعم التسمم" قبل اسبوع الغذاء والدواء: عينات تسمم إربد اظهرت وجود تلوث برازي وبكتيريا اي كولاي الأردن يُطلق الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى 2024 – 2030 وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة الهاشمي الشمالي الأساسية بدعم من الحكومة الألمانية إطلاق مشروع لدعم تطبيق نماذج الأعمال الدائرية في القطاع الهندسي الأردني

موجة شهادات مزورة تثير تداعيات سياسية في إسبانيا

موجة شهادات مزورة تثير تداعيات سياسية في إسبانيا
القلعة نيوز- اجتاحت الطبقة السياسية في إسبانيا موجة استقالات وسط تصاعد التدقيق في صحة الشهادات الأكاديمية، ما أثر على شخصيات من مختلف الأطياف السياسية وبروز دعوات لمزيد من الشفافية.

بدأت الأزمة في 21 يوليو عندما أثار وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي الحاكم تساؤلات حول السجل الأكاديمي لنويليا نونيز، وهي نائبة عن الحزب الشعبي المعارض.

نونيز، البالغة من العمر 33 عاما، كانت تدعي حصولها على شهادات في القانون والإدارة العامة والفيلولوجيا الإنغليزية، لكنها اعترفت لاحقا بأنها درست هذه المواد دون استكمال أي من المؤهلات، ما دفعها للاستقالة في اليوم التالي، مؤكدة أنها لم تكن تنوي تضليل الجمهور.

ومنذ ذلك الحين، تعرض عدد من السياسيين لاتهامات بتقديم معلومات غير دقيقة عن خلفياتهم التعليمية.

ومن بين هؤلاء خوان مانويل مورينو، رئيس الحزب الشعبي والحاكم الإقليمي لأندلسيا، الذي اتهم بادعاء كاذب بحصوله على شهادة في إدارة الأعمال.

كما اتهمت بيلار بيرنابي، مندوبة الحكومة المركزية في فالنسيا، بتقديم معلومات غير دقيقة حول حصولها على شهادة في الإعلام.

كما تعرض وزير النقل بوينتي نفسه للتدقيق بعد إشارته إلى درجة ماجستير يقال إنها أقل مستوى أكاديميا مما توحي به التقارير.

ويوم الخميس، استقال خوسيه ماريا أنخيل، مسؤول اشتراكي مكلف بجهود التعافي من الفيضانات في فالنسيا، بعد ظهور تقارير تفيد بأنه استخدم شهادة مزورة للحصول على وظيفة في القطاع العام.

وفي يوم الجمعة، قدم إغناسيو هيغيرو، وزير في الحكومة الإقليمية لإكستريمادورا، استقالته عقب تقارير كشفت ادعاءه بحصوله على شهادة تسويق من جامعة لم تكن تقدم هذا البرنامج في ذلك الوقت.

وأدت هذه الفضيحة المتصاعدة إلى نقاش وطني أوسع حول نزاهة السياسيين والحاجة إلى التحقق من الشهادات الأكاديمية للمسؤولين العموميين.

وكتب المؤرخ خواكيم كول في صحيفة 20 مينوتوس اليومية: "في إسبانيا، لا نزال نعاني من مرض مزمن: الهوس بالشهادات، ذلك الهوس بتكديس الدرجات العلمية التي كثيرا ما تكون مجرد زينة فارغة".

المصدر: وكالات