شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

ارتفاع سندات اليوروبوند اللبنانية إلى أعلى مستوى منذ 2020

ارتفاع سندات اليوروبوند اللبنانية إلى أعلى مستوى منذ 2020

القلعة نيوز:
تجاوزت سندات اليوروبوند اللبنانية المستحقة في 2035 حاجز 20 سنتا للدولار لأول مرة منذ 2020، في مؤشر يعكس تحسن ثقة المستثمرين بها مقارنة بالسنوات الماضية.

ويأتي هذا التطور في ظل أزمة اقتصادية ومالية خانقة يمر بها لبنان منذ عام 2019، حيث انهار النظام المصرفي وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 98% من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة.


وقد تخلف لبنان في مارس 2020 للمرة الأولى عن سداد ديونه السيادية بالعملة الصعبة، ما أدى إلى تراجع حاد في أسعار سنداته الدولية المعروفة باسم اليوروبوند (Eurobonds).

وسندات اليوروبوند هي أدوات دين تصدرها الحكومات أو الشركات بعملات أجنبية مثل الدولار وتُطرح في الأسواق العالمية لتمويل احتياجاتها.

وقد اعتمد لبنان عليها لسنوات طويلة لتغطية العجز المتفاقم في موازناته وتمويل الاستقرار النقدي، غير أن تراكم الدين العام الذي تجاوز 170% من الناتج المحلي الإجمالي قبل الانهيار، وسوء الإدارة المالية، جعلا الدولة عاجزة عن السداد.

ويعد ارتفاع قيمة هذه السندات في الأسواق الثانوية إشارة إلى أن بعض المستثمرين بدأوا يراهنون على إمكانية تحسن الوضع المالي للبنان أو نجاحه في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي حول برنامج إصلاحي يعيد هيكلة الدين العام.

فزيادة سعر السند تعني أن الأسواق تعطي احتمالية أكبر لحصول حامليها على جزء من مستحقاتهم في المستقبل.

ومع ذلك، يبقى هذا التحسن محدودا ولا يعكس بالضرورة انفراجا وشيكا في الأزمة، إذ إن أي انتعاش مستدام يتطلب إصلاحات جذرية في المالية العامة، وإعادة هيكلة شاملة للدين والمصارف، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

المصدر: RT