
القلعة نيوز- متابعة لمخرجات زيارة جلالة الملك الى أوزبكستان الشهر الماضي التقى وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة اليوم وفدا أوزبكيا يزور المملكة حاليا برئاسة نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة شوركرخ غلاموف وبحث معه خطة العمل التنفيذية للمجالات المستهدفة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعظيم الاستفادة من متانة الروابط بينهما.
كما تم التأكيد على تسريع الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقية للأفضليات التجارية بين البلدين والتحضير لعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة لبحث مختلف مجالات التعاون الثنائي وكذلك تحديد نقاط اتصال من الجانبين لأغراض المتابعة المستمرة.
وقال القضاة أن الزيارة الملكية الى أوزبكستان الشهر الماضي شكلت نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات الثنائية، وعكست الإرادة الراسخة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري حيث يمتلك البلدان العديد من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة، لا سيما في مجالات الألبسة، والأسمدة، والأدوية، والمنتجات الغذائية والمجوهرات وغيرها ما يتطلب العمل المشتركة لترجمة أطر التعاون على أرض الواقع.
وأكد أهمية تسريع الإجراءات الفنية لتوقيع اتفاقية أفضليات تجارية بين الأردن وأوزبكستان حيث تم التوافق على إتمام التفاوض وتوقيع الاتفاقية خلال اجتماعات الدورة الأولى للجنة المشتركة المقرر عقدها قبل نهاية العام وعلى هامشها سيعقد منتدى أعمال أردني-أوزبكي.
وتطرق القضاة الى عدد من المزايا التي يتمتع بها الأردن كموقعة المتوسط في المنطقة واعتباره بوابة لدخول أسواقها بخاصة في العراق وسوريا وعمليات إعادة الاعمار إضافة الى إمكانية تصدير المنتجات الأردنية الى أسواق متعددة بحكم اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف ومن بينها الاتفاقيات الموقعة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها واتفاق تبسيط قواعد المنشأ للتصدير الى الأسواق الأوروبية وقد أدت تلك الاتفاقيات في ارتفاع حجم الصادرات الأردنية سيما الى الولايات المتحدة وبشكل خاص من الألبسة الى جانب المزايا الأخرى المتاحة في المملكة وما تشكله من عوامل محفزة للاستثمار للشركات الأوزبكية وغيرها.
واقترح الوزير القضاة على الجانب الأوزبكي زيارة المنطقة التنموية والميناء البري" في محافظة المفرق الذي يشكل ممرا تجاريا إقليميا واستراتيجيا يربط الأردن بدول الجوار وبمثابة مركز لوجستي لإعادة إعمار سوريا بسبب القرب الجغرافي من سوريا ومن العراق والسعودية.
كما أشار إلى فرص الشراكة في قطاعي الفوسفات والبوتاس، وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة الزراعية ومجالات أخرى لتعزيز الشراكة الاقتصادي بين البلدين.
وقال نائب الوزير الأوزبكي أنه تم خلال الزيارة الملكية اعداد خارطة طريق مشتركة من قبل وزارتي الخارجية في البلدين، بما يعكس الإرادة السياسية على أعلى المستويات مشيرا الى أن زيارته للأردن والوفد المرافق جاءت من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأن لدى أوزبكستان رغبة جادة في تطوير الشراكة في عدة قطاعات، على رأسها الألبسة والأسمدة والأدوية والمنتجات الغذائية.
وأشار الى أن هناك اهتماماً بإنشاء مستودعات لتخزين المنتجات الأوزبكية في الأردن، مع دعم حكومي لتوفير حوافز لوجستية غير تقليدية، بهدف تسهيل وصول السلع الأوزبكية إلى أسواق المنطقة وكذلك بحث سبل التعاون مع ميناء العقبة كمركز محوري لتسهيل التبادل التجاري مع المنطقة.
كما تم التأكيد على تسريع الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقية للأفضليات التجارية بين البلدين والتحضير لعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة لبحث مختلف مجالات التعاون الثنائي وكذلك تحديد نقاط اتصال من الجانبين لأغراض المتابعة المستمرة.
وقال القضاة أن الزيارة الملكية الى أوزبكستان الشهر الماضي شكلت نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات الثنائية، وعكست الإرادة الراسخة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري حيث يمتلك البلدان العديد من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة، لا سيما في مجالات الألبسة، والأسمدة، والأدوية، والمنتجات الغذائية والمجوهرات وغيرها ما يتطلب العمل المشتركة لترجمة أطر التعاون على أرض الواقع.
وأكد أهمية تسريع الإجراءات الفنية لتوقيع اتفاقية أفضليات تجارية بين الأردن وأوزبكستان حيث تم التوافق على إتمام التفاوض وتوقيع الاتفاقية خلال اجتماعات الدورة الأولى للجنة المشتركة المقرر عقدها قبل نهاية العام وعلى هامشها سيعقد منتدى أعمال أردني-أوزبكي.
وتطرق القضاة الى عدد من المزايا التي يتمتع بها الأردن كموقعة المتوسط في المنطقة واعتباره بوابة لدخول أسواقها بخاصة في العراق وسوريا وعمليات إعادة الاعمار إضافة الى إمكانية تصدير المنتجات الأردنية الى أسواق متعددة بحكم اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف ومن بينها الاتفاقيات الموقعة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها واتفاق تبسيط قواعد المنشأ للتصدير الى الأسواق الأوروبية وقد أدت تلك الاتفاقيات في ارتفاع حجم الصادرات الأردنية سيما الى الولايات المتحدة وبشكل خاص من الألبسة الى جانب المزايا الأخرى المتاحة في المملكة وما تشكله من عوامل محفزة للاستثمار للشركات الأوزبكية وغيرها.
واقترح الوزير القضاة على الجانب الأوزبكي زيارة المنطقة التنموية والميناء البري" في محافظة المفرق الذي يشكل ممرا تجاريا إقليميا واستراتيجيا يربط الأردن بدول الجوار وبمثابة مركز لوجستي لإعادة إعمار سوريا بسبب القرب الجغرافي من سوريا ومن العراق والسعودية.
كما أشار إلى فرص الشراكة في قطاعي الفوسفات والبوتاس، وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة الزراعية ومجالات أخرى لتعزيز الشراكة الاقتصادي بين البلدين.
وقال نائب الوزير الأوزبكي أنه تم خلال الزيارة الملكية اعداد خارطة طريق مشتركة من قبل وزارتي الخارجية في البلدين، بما يعكس الإرادة السياسية على أعلى المستويات مشيرا الى أن زيارته للأردن والوفد المرافق جاءت من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأن لدى أوزبكستان رغبة جادة في تطوير الشراكة في عدة قطاعات، على رأسها الألبسة والأسمدة والأدوية والمنتجات الغذائية.
وأشار الى أن هناك اهتماماً بإنشاء مستودعات لتخزين المنتجات الأوزبكية في الأردن، مع دعم حكومي لتوفير حوافز لوجستية غير تقليدية، بهدف تسهيل وصول السلع الأوزبكية إلى أسواق المنطقة وكذلك بحث سبل التعاون مع ميناء العقبة كمركز محوري لتسهيل التبادل التجاري مع المنطقة.