شريط الأخبار
الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء منتدى عجلون الثقافي الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس المخابرات المصرية يلتقى نتنياهو ويناقش معه خطة ترامب القبض على زوج الإعلامية نجاح المساعيد وبحوزته مليون وستمائة ألف درهم هيئة البث الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترامب

الأميرة وجدان الهاشمي ترعى افتتاح معرض "الحمام في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط .. من المشرق الى الاندلس"

الأميرة وجدان الهاشمي ترعى افتتاح معرض الحمام في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط .. من المشرق الى الاندلس

القلعة نيوز-رعت سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، بحضور سمو الأميرة رجوة بنت علي، افتتاح المعرض الفني "الحمام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط..من المشرق الى الأندلس"، مساء أمس الاثنين، في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بعمان.

وحضر افتتاح المعرض، السفير الإسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس ومدير عام المتحف الدكتور خالد خريس ومديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتورة رينيه حتر و رئيسة مؤسسة الإرث الأندلسي في غرناطة كونتشا دي سانتا آنا.
وجاء المعرض بتنظيم المتحف والسفارة بالتعاون مع المؤسسة والمعهد ويستمر لغاية 13 تشرين الثاني المقبل.
ورحب الدكتور خريس في كلمة له خلال افتتاح المعرض الذي حضره عدد كبير من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين والباحثين في الآثار والتاريخ ومهتمين، بسمو الأميرة وجدان الهاشمي وسمو الأميرة رجوة بنت علي والضيوف الأسبان القادمين من مؤسسة الإرث الأندلسي في غرناطة والحضور، منوها بأن هذا التعاون بين المتحف والسفارة الأسبانية والمؤسسة ليس الأول ويدل على عمق العلاقات الثقافية بين الأردن وإسبانيا .
من جهته، قال السفير الإسباني، إن هذا المعرض الذي يقدم الإرث الأندلسي يبرز الروابط العميقة بين إسبانيا والعالم العربي، كما يظهر القصور والحمامات الأموية في الأردن والتي تتقاطع مع هذا الإرث.
وبين أن صور ومقتنيات هذا المعرض تظهر أنواع الحمامات في الأندلس ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
بدورها، عبرت "دي سانتا آنا"، عن امتنانها العميق لرعاية سمو الأميرة وجدان افتتاح هذا المعرض التي تجعل المبادرات الثقافية ممكنة، مثمنة كذلك جهود المتحف والسفارة لدعمها لإقامة هذا المعرض في عمان.
وقالت إن افتتاح هذا المعرض اليوم يأتي في إطار التعاون الثقافي بين الأردن وإسبانيا، مشيرة الى تعزيز الشراكة بين موقعين رمزيين وعالميين "البترا في الأردن وقصر الحمراء في غرناطة".
وعبرت عن اعتزاز الحكومة الإقليمية للأندلس من خلال وزارة الثقافة أن تكون حاضرة من خلال هذا المعرض في الأردن، والعمل مع المعنيين عن كثب.
وأشارت الى أن هذا المعرض يدعونا لإعادة اكتشاف ذلك التراث المشترك بدءا من حمامات قصر عمرة في قلب صحراء الأردن وصولا إلى الحمامات الأموية في قرطبة والحمامات الملكية في قصر الحمراء في غرناطة.
ويشتمل المعرض على 109 أعمال فنية تتنوع بين لوحات ومنحوتات ومخطوطات وصور فوتوغرافية ومقتنيات كانت تستخدم في الحمامات، إذ حظي الحمام بمكانة بارزة في الاندلس في الفترة التي امتدت من القرن الثامن الى القرن الخامس عشر، فقد كان أول ما يؤمر ببنائه عند تأسيس المدن الأندلسية هما المسجد والحمام.
وكان موقع الحمامات يختلف باختلاف المدن، فقد تقام بجوار المساجد او في قلب المدينة او على أطرافها، وكان عددها يعكس أهمية المدينة ومكانتها.
كما أشتمل على صور فوتوغرافية لحمام السراح في الأردن والقصر الأموي في جبل القلعة الذي كشفت البعثات الاثرية عن احتوائه على حمام ومراجل لتسخين الماء وصور توضيحية عن الحمامات ومقتنيات لادوات الاستحمام والنظافة في الحقبة الاسلامية في الاندلس، وأخرى للحمامات العامة العصور القديمة ومنها البيزنطية وصور لحمامات في شمال افريقيا وكتب بالاسبانية توثق وتؤرخ للحمامات لدى المسلمين في العصر الاندلسي.
وتعد الحمامات من ابرز المنشآت الاندلسية التي بقيت بحالة جيدة حتى يومنا هذا، ففي إسبانيا استمر استخدامها الى ان تم حظرها في عام 1567، أما في المشرق وشمال افريقيا، فقد حافظت الحمامات على دورها ووظيفتها عبر الزمنن اذ بقيت فضاءات للطهارة الروحية، بالإضافة الى دورها في النظافة الشخصية والعناية بالصحة.
وفي القرن التاسع عشر، جذبت المنشآت المميزة، من بينها الحمامات، المسافرين والفنانين والمثقفين المتأثرين بالحركة الرومانسية والاستشراق فشرعوا في نشر صورها وتسليط الضوء على اهميتها الثقافية والاجتماعية.
--(بترا)

م ت/أ أ