شريط الأخبار
نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا الأردن يعرب عن قلقه من التصعيد في السودان ويدعو لوقف إطلاق النار ولي العهد يعقد لقاءات في الرياض برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية حماس تنفي علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض السفير القضاة يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية ولي العهد يلتقي في الرياض برئيس بلغاريا ورئيسة كوسوفو كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع "ثمنا باهظا" طائرات إسرائيلية تشن غارات على مدينة غزة الحنيطي يلتقي القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ورئيس أركان الدفاع نسف ذرائع إسرائيل.. إجماع فلسطيني على دعم خطة ترامب بشأن غزة حماس: تأجيل تسليم جثة المحتجز الإسرائيلي بسبب الخروقات فرنسا تستأنف عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة مندوبا عن الملك..ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض تحت شعار مفتاح الازدهار نتنياهو يوجه الجيش بتنفيذ هجمات قوية على غزة مصر تستضيف مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الشهر المقبل الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تنظم فعالية توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجامعة جرش الغراء دور الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي وأخلاقياته مصر.. كم تبلغ تكلفة أول قطار دون سائق في إفريقيا؟ فورونتسوف: الولايات المتحدة تواجه تخريبا أوروبيا للتسوية الأوكرانية

العمري يكتب : الانضباط للدولة لا للحكومة

العمري يكتب .. الانضباط للدولة لا للحكومة
رأي في تصريح رئيس مجلس النواب حول الانضباط على إيقاع الدولة
ليس دفاعًا، بل توضيحًا لرأي أراه منصفًا.
صرّح رئيس مجلس النواب، معالي مازن تركي القاضي، داعيًا الأردنيين إلى "الانضباط على إيقاع حركة الدولة وأن يكونوا رديفًا لها لا عبئًا عليها”. وقد رأى البعض في هذا التصريح عدم توفيق أو تعارضًا مع مشروع التحديث السياسي، غير أنني أرى العكس تمامًا.
فمعالي الرئيس استخدم عبارة «الدولة» لا «الحكومة» أو «الحكومات»، وهذا الاختيار لم يكن عفويًا، بل دقيقًا في مضمونه ومحمولاته. فالدولة هي الكيان الثابت الذي يقوم على الدستور والقانون والمؤسسات، أما الحكومة فهي إدارة متغيرة تتبدل مع الزمن والظروف، وقد نختلف مع قراراتها دون أن نُعدّ خارجين على الدولة أو مناوئين لها.
إن الانضباط للدولة يعني الالتزام بثوابتها وقوانينها ودستورها، والمشاركة الإيجابية في بنائها، لا التماهي المطلق مع الحكومات. فالولاء الحقيقي للوطن لا يُقاس بالتصفيق، بل بالمسؤولية والوعي والمساهمة في حماية مؤسساته واستقراره.
والمواطنة الواعية لا تتناقض مع النقد البنّاء، بل تعززه. فالمواطن حين يعترض على سياسة حكومية أو قرار إداري، فإنه يمارس حقه الدستوري، لا ينتقص من انتمائه.
تصريح معالي رئيس مجلس النواب، في جوهره، هو دعوة للتكامل لا للتبعية؛ نداء وطني لأن نكون رديفًا للدولة في مسيرتها، لا عبئًا عليها. فبالعقل الواعي والالتزام المسؤول تُبنى الأوطان، وتُصان كرامتها وهيبتها. مروان مساد العمري