شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

الكاتب الرواشدة: نيران صديقة وراء الحملة على القاضي ومحاولات لإجهاض مشروع الاستدارة للداخل الأردني

الكاتب الرواشدة: نيران صديقة وراء الحملة على القاضي ومحاولات لإجهاض مشروع الاستدارة للداخل الأردني
القلعة نيوز - قال الكاتب الصحفي حسين الرواشدة إن الحملة المبكرة التي تستهدف رئيس مجلس النواب مازن القاضي، تبدو وكأنها نيران صديقة مصدرها داخل المجلس نفسه، من بعض الأشخاص الذين فقدوا نفوذهم أو تحطّمت طموحاتهم، وربما من أطراف سياسية غير مرتاحة للتغيير الذي جرى تحت القبة وما رافقه من رسائل خفية، فضلًا عن آخرين خرجوا من "المولد بلا حمص" بعدما كانوا يراهنون على استمرار لعبة المقايضة السياسية في المرحلة الماضية.
وفيما يلي ما كتبه الرواشدة:
وراء الحملة المبكرة على رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، على ما يبدو، نيران صديقة من داخل المجلس، أشخاص فقدوا نفوذهم أو تكسرت طموحاتهم، وربما أطراف سياسية تبدو غير مرتاحة من التغيير تحت القبة، ومن الرسائل الخفية التي رافقته، وربما آخرون خرجوا من "المولد بلا حمص"، بعد أن راهنوا على الاستمرار في لعبة المقايضة السياسية خلال المرحلة الماضية.
وبصرف النظر عن هوية الفاعلين، فإن النتيجة – أو القُطبة المخفية – واحدة، وهي وضع العصيّ في دواليب مشروع الاستدارة للداخل الأردني ومحاولة إجهاضه، وردع من يتبناه، ثم إعادة عقارب الساعة الأردنية إلى الوراء، حيث الأردن – كما يرون – ليس أولوية، وحيث مصيره مُعلّق بمصير غيره، وعيونه يجب أن تتوجه دائمًا إلى خارج حدوده.