الدكتور محمد المناصير
الاستاذ المحامي احمد ابراهيم المريشد المناصير المستشار القانوني ومن شباب المناصير وقبيلة عباد المعروفين ..
يُعدّ الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم المناصير أحد الأسماء اللامعة في ساحة القانون الأردني، جمع بين عمق الفكر الأكاديمي ورصانة الممارسة العملية، فكان أنموذجًا فريدًا يجمع بين القلم والمنبر، وبين النظرية القانونية الصارمة وروح العدالة التي تنبض في الواقع.
درس الدكتور احمد المناصير محاضرا غير متفرغ في الجامعة الاردنية ، ويرى الاستاذ احمد القانون لا بوصفه نصوصًا جامدة، بل منظومة قيم ومبادئ تُبنى بها الأمم وتصان بها الحقوق. وقد عُرف بين طلابه بعلمه الغزير، ومنهجه التحليلي العميق، وحرصه على غرس روح العدالة والالتزام الأخلاقي في نفوس طلبته، مؤمنًا بأن القانون رسالة قبل أن يكون مهنة.
قدّم خلال مسيرته الأكاديمية أبحاثًا ودراسات قانونية رصينة تناولت موضوعات معاصرة في التشريع والقضاء، وأسهمت في إثراء المكتبة القانونية ، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل الأردن باحثًا ومناقشًا ومحاضرًا متميزًا في مجاله. أما في الميدان العملي، فقد برز اسمه في مجال الاستشارات القانونية والمحاماة، حيث قدّم استشارات متخصصة لجهات حكومية وخاصة، وتميّز بدقّته في التحليل ورصانته في الطرح وعدالته في الموقف، جامعًا بين الخبرة القانونية الرفيعة والخلق الرفيع.
وإلى جانب مسيرته الأكاديمية والمهنية، يتمتع الدكتور أحمد إبراهيم المناصير بمكانة اجتماعية مرموقة؛ فهو من شباب عشيرة المناصير المعروفين وواحد من شباب قبيلة عباد الفاعلين ، له دورٌ فاعل في إصلاح ذات البين، حيث يُشار إليه بالحكمة وسداد الرأي ورجاحة العقل، وله حضورٌ كريم واحترامٌ واسع في أوساط جميع عشائر قبيلة عباد والعشائر الاخرى لما يتمتع به من خُلقٍ نبيل وحرصٍ دائم على وحدة الصف ونشر روح التسامح والتآلف بين الناس.
نشأ الدكتور أحمد إبراهيم المناصير في بيتٍ عريقٍ من بيوتات اهلنا المناصير، إذ تربّى في مدرسة القضاء العشائري في كنف والده القاضي الشيخ إبراهيم المريشد المناصير (أبو منور)، أحد رجالات الإصلاح والبيان والعدالة، الذي عُرف بفصاحته وبلاغته وعدله بين الناس. ومن تلك البيئة الأصيلة استقى الدكتور المناصير قيم الشجاعة والحكمة والعدل، فصاغ منها شخصيةً متكاملة تمزج بين الحكمة العشائرية الأصيلة والعقل القانوني الحديث، فكان ابن العشيرة البارّ، والعالِم المتزن، والمصلح الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
يُعرف الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم المناصير بوقاره وعمق فكره، وسمت أخلاقه، وهدوء منطقه، يجمع بين الرسوخ في العلم والحنكة في الإصلاح، وبين خدمة القانون وخدمة المجتمع، فغدا مثالًا للعالِم المصلح، والوجيه الحكيم، والإنسان الذي جعل من العدالة طريقًا ومن الكلمة عهدًا..




