فريال أبو لبدة
أنشئت الهيئة الخيرية الهاشمية برؤية وإرادة ملكية سامية، لتكون عوناً للمواطن الأردني والعربي داخل وخارج المملكة، حيث تعمل الهيئة الخيرية الهاشمية مع ما يقارب مئة جهة محلية، ودولية، وأقامت مشاريع داخل خمسة وثلاثون دولة، موزعة على أربع قارات حول العالم، بدعم مليونين وثمانمئة وواحد وثلاثين متطوع منذ أن تأسست الهيئة بشكل رسمي عام (1990) في عمان.
تعتبر الهيئة الخيرية من المؤسسات غير الحكومية، وغير الربحية، فهي تعمل كما هو معروف في مجال الإغاثة، والتنمية، والتنسيق مع الجهات الحكومية عند تنفيذ أياً من برامجها الصحية، أو التعليمية، أو الإجتماعية، فقد قدمت الهيئة مساعدات في مختلف المجالات إلى إثنين وأربعين دولة عربية وإسلامية وصديقة، منذ عام (2022)، بما يزيد عن ستمائة وخمسة وستين مليون دولار، قيمة المساعدات التي قدمت لهذه الدول.
أيضاً، ساهمت الهيئة الأردنية الهاشمية بتقديم المساعدات لأشقائنا في فلسطين، (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس) على شكل مساعدات غذائية، وطبية، بلغ عددها حوالي تسعمائة ألف وجبة غذائية، وأكثر من ستة وثلاثين ألف عملية جراحية لمصابين، ومرضى، ومبتوري الأطراف.
إضافة إلى ذلك، قدمت الهيئة قوافل برية، وجوية بآلاف الأطنان من المساعدات للشعب الفلسطيني بشكل عام، منذ تأسيسها، بقيمة مالية تقدر بأكثر من نصف مليار دولار من المساعدات قبل وبعد العدوان على قطاع غزة، ولكن كانت اكثر المساعدات خلال الحرب على القطاع.
تساهم الهيئة الخيرية داخل المملكة الأردنية الهاشمية في برامج تمكين المرأة من خلال التدريب المهني، وتقديم المساعدات العينية، أو النقدية، أو التعليمية، كونها تملك مراكز، ومخازن، وبنك ملابس في عدة محافظات أردنية.
حفظ الله سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، قائد الحكمة، والشجاعة والتواضع، ورمز العطاء، حامي مسيرة الوطن، ونهضته، متعه الله بالصحة والعافية، وطول العمر، وجعله ذخراً وسنداً للأمتين العربية، والإسلامية.
حفظ الله هذا الوطن عزيزاً، حراً، شامخاً، عظيماً، وطن العز، والكرامة، والمجد، والشهامة، باسم الأردن الذي لا يعرف الإنكسار، نرفع رؤوسنا عالية حتى تطال السماء.




