شريط الأخبار
المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة النوايسة والمجالي نسايب .... الشيخ حامد النوايسة طلب والوزير قفطان المجالي أعطى وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى وزير الشباب يشارك في حفل انطلاق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض مسار تصاعدي للاقتصاد الوطني ومؤشرات إيجابية على مواصلة النمو العام المقبل من التبني إلى الابتكار ... الأردن يخطو بثقة في المشهد الرقمي العالمي صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدًا القلعة نيوز تحذر : اشخاص ينتحلون صفة مصورين لا ارتباط لهم مع مؤسستنا الإعلامية الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور )

اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب

اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب
*الملكة رانيا العبد الله اردنيا وجميلة بوحيرد جزائريا وجهان لمسيرة نضالية واحده
*المقاتلة البطلة زوجة العسكري الشجاعة أم العسكري العقيد الفخرية الملكة رانيا العبد الله
*غزة في وجدانها وعنوان ( صرخة اهل غزة ) المدوية في المحافل الدولية
الصحافي عبدالله الشريف اليماني
بعد انقشاع دخان الحرب على غزة ، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة، أقارن ما بين المناضلة جميلة بوحيرد الجزائرية التي قاومت الاستعمار الفرنسي لبلادها ، وجلالة الملكة رانيا العبد الله التي بصوتها وكلماتها المدوية المؤثرة في كل المحافل الدولية التي كشفت من خلالها الحقيقة الغائبة عن العالم الا وهي قضية الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه المغتصبة . في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
سأكتب اليوم عن اليوم عن المناضلة جميلة بوحيرد أيقونة الثورة الجزائرية التي ساهمت بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي لبلادها لتقديم مليون شهيد جزائري .
وعن الملكة رانيا العبدالله الاسطورة التي نادت أوقفوا الحرب ،وارفعوا الحصار عن قطاع غزة ، حيث لعبت الملكة رانيا دورا بارزا في خطاباتها الدولية التي عقدتها ، فكانت الصوت العربي الذي تحدى صوت العدو في المحافل الدولية ، وغطى علية ،كونها تحمل تاريخا ثقافيا مشرقا واسعا عن القضية الفلسطينية ، وتعرف كيف تخاطب العدو وأسلوب التعامل مع العدو طرق المراوغة والكذب الذي يمارسه في طمس الحقائق ، حيث بينت جلالتها الدور الانتقامي للعدو الذي يقوم به تجاه الشعب العربي الفلسطيني في غزة ، وكان دور الملكة رانيا هو نقل ما تعرض له أهلنا في غزة من حرب الإبادة على يد الجيش الإسرائيلي الذي فقد إنسانيته في هذه الحرب ،فاصبح اقذر جيش في العالم .
الملكة رانيا العبد الله هي اذا اردنا ان نقول :عنها الغزاوية او العربية او الهاشمية هي الوحيدة ، وهي الشاهد الأوحد الذي وقفت على منصات الحقيقة تنادي بأعلى صوتها أوقفوا ( الحرب المدمرة ) وكفى قتلا وتنكيلا وتهجير وتشريد وتجويع لأبناء قطاع غزة . وسط صمت عربي خانق .
الملكة رانيا العبد الله ستبقى رمزا لبطولة المرأة العربية المناضلة التي كسرت وحطمت كل ( الآلات ) العدو الصهيوني .
ابتسموا يا اهل غزة هناك شيء قادم ، هنا ملك توقف مطولا عند المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وأكد أن الأردن سيبقى إلى جانبهم (( وقفة الأخ مع أخيه)) ، وأن دعم غزة ليس موقفا عابرا، بل التزاما متواصلا، وأن الأردن ((مستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية))، هذا هو الملك عبدالله الثاني ، ملك العطاء ،أيامه ممطره بالخيرات .
الملكة رانيا العبد الله التي جمعت شمل الغزاوية (( الاحياء والاموات )) ، ونضاله ب(( الكلمة)) بين الشهادة والشهيد ، وبينت (( دور المرأة المناضلة )) في قلب المعركة ، وهي تعيش تحت القصف الجوي ، وتلقى التعذيب النفسي والجسدي .
الملكة رانيا العبد الله من الشخصيات النادرة و المشاهدة الحية على حرية اهل غزة . كلامها جلالتها دخل القلوب لأنه يحمل جراح السنين.
فالملكة رانيا العبد الله هي ذاكرة اهل ((غزة النازفة ))،وهي الشاهد على مكان يرفض أهله ان (( يموتون ويدفنون الا فيه )) ...
فقد رسمت السعادة بكلماتها على شفاه أطفال ونساء ورجال غزة، فكانت كلماتها كأنها حديقة الروح ، رغم بعدها عنهم بعد ان كانوا يعيشون في مشاهد مأساوية يمارسها عليهم العدو الصهيوني بكل الوسائل .
لقد لمست في روحها المتألقة شيئا لم يلمسه احد قبلها ..
انها ملكة مسلمة مؤمنة، امسكت في دوامة الأعمال العسكرية الصهيونية في أياديكم لإنقاذهم من الغرق .
يوجد أكبر مقبرة جماعية في العالم، (( 10 )) ، آلاف فلسطيني شهيد تحت أنقاض غزة .
استشهد ما لا يقل عن (( 68,875 )) ، فلسطينيًا .
إزالة أكثر من(( 60 )) مليون طن من الأنقاض بعد أن دمّر القصف الإسرائيلي أكثر من(( 80 )) % من مباني غزة.
إزالة الركام تستغرق ((سبع )) سنوات على الأقل، حتى لو عملت 100 شاحنة يوميًا.
الملكة رانيا التي جمعت شمل الغزاوية الاحياء والاموات ،ونضال بالكلمة بين الشهادة الحية والحقيقة لدور المرأة المناضلة في قلب المعركة .
انها أبرز الشخصيات السياسية العربية والعالمية .
كلمات الملكة رانيا العبد الله الطيبة (( زهور لا تذبل أوراقها ولا يموت عبيرها )) ،لأنك نثرتها على طرقات وشوارع غزة المدمرة ،لتبقى لك صدقة جارية تنبعث منها رائحة طيبة ترشد السائرين نحو الأمل المنشود ( السلام ) الذي يعم الديار .
العدو الصهيوني ( انخرسوا ) ، الا المالكة الهاشمية بقيت تحمل وجع اهل غزة بكل جرأة كل خطابات جلالة الملكة رانيا وكلماتها كانت صرخة حق مدوية من قلب أم وزوجة هاشمية أصيلة ب(تحكي ) بلسان كل إنسان حر لسه عنده ضمير، في وقت كل الألسن العربية انغرست وصمتت ، بينما العالم الحر يصرخ ويسير في المظاهرات فلسطين حرة .
كل العالم استمع الى كلامها وتجاوب معه ، إلا بعض العرب سمعوا وشاهدوا، ولكنهم سكتوا (انخرعوا ) ومن وبصوت يملؤوه الإنسانية. هذا الصوت الأردن الهاشمي هو الصوت الانقى والأجمل لأنه صوت الحكمة الذي يدعو الى وقف شلال الدم والحرب المدمرة( ضد شعب اعزل ) .
يا للأسف الكل ساكت عنه، ألا العالم ، فكانت أصواتهم (تدوي ) عاليا ، لا تعرف الحقد ولا الكراهية.
وجلالتها تقول : ( إحنا مع الحق مش مع الدم) .
جلالتها رفعت راس كل أردني، وكل عربي، وذكّرت الدنيا إن العدل ليس( خيارا ) ، العدل (واجب ) ، وإن الكلمة الصادقة (أقوى من كل سلاح )، اللي صار اليوم بميونخ
وان التاريخ رح يسجّل إن الملكة رانيا كانت ضمير العالم .
وقد دعت الملكة رانيا العبد الله إلى (( اليقظة الأخلاقية )) .
في مواجهة الإبادة الجماعية وخطاب الكراهية الذي يعيد تشكيل العالم المعاصر،
لان (( المأساة )) في قطاع غزة كشفت انهيار (( القيم الإنسانية والنظام الأخلاقي العالمي.((
بمعنى ان إسرائيل (( تحولت الى وحش جائع كاسر فقد جميع حواسه ، يقتل الأحياء ويدمر الحياة ويخفي مدنيا وعائلات عن الوجود )) .
وبينت جلالتها : للعالم إلى أن (( مدناً بأكملها سُوّيت بالأرض )) ، وأن ((عائلات بكاملها مُحيت )). وأن آلاف (( الأطفال قُتلوا )) ، و(( آلافاً )) آخرين تُركوا(( يتامى وجائعين ومشوّهين بالصدمات)) .
وأكدت جلالتها (( أن تداعيات الكارثة تجاوزت حدود ((غزة )) لتصل إلى الجامعات وأماكن العمل والسياسات في مختلف الدول.
وحذّرت الملكة رانيا من أن خطاب الكراهية عاد ليتسلل إلى نسيج المجتمعات تحت مسميات خادعة، قائلة إن (( العنصرية )) أُعيد تغليفها كوطنية، والتفوق كفخر ثقافي، ومعاداة (( السامية وكراهية الإسلام حرية تعبير)) .
وأشارت إلى أن الخطر يكمن في (( تطبيع الكراهية عبر نكتة أو ميم أو تعليق))، ما يجعلها أكثر قبولاً وانتشاراً.
وأن الصمت تجاه هذه النزعات ليس بلا عواقبـ ((العالم رأى ما هو قادم في غزة )) من (( مجاعة وإبادة جماعية )) ، لكنه فشل في التحرك لمنعه.
وشددت على أن (( الاحتلال الإسرائيلي )) ، ما يزال قائماً، بينما يبقى الحل العادل بعيد المنال للفلسطينيين والإسرائيليين معاً.
وأكدت الملكة رانيا أن "كل إبادة جماعية تبدأ بالكلمات"، مستشهدة بتاريخ ميونيخ في الثلاثينيات، ورواندا في التسعينيات، وميانمار في العقد الماضي، حيث سبقت الكلمات المجازر الفعلية.
وأشارت إلى أن وصف مسؤول إسرائيلي لسكان غزة بـ"الحيوانات البشرية" بعد هجمات 7 أكتوبر يعكس "الكتاب القديم ذاته الذي يسعى لتجريد الضحايا من إنسانيتهم وتبرير العنف ضدهم".
واختتمت الملكة رانيا كلمتها بالتأكيد على أن "غزة ليست مجرد مكان، بل رمز لانهيار النظام الأخلاقي العالمي"، لكنها في الوقت نفسه مثال على "تمسّك الناس بما تبقى من إنسانيتهم".
وأضافت أن الأمل ليس تفاؤلاً ساذجاً، بل (( شجاعة تحدٍّ))، وأن (( أقدس الحروب هي تلك التي تُخاض في الداخل ضد أسوأ غرائزنا)) ، مؤكدة أن (( المعركة الحقيقية اليوم هي معركة من أجل الإنسانية في وجه الكراهية)).
كما أشادت الملكة رانيا بما وصفته بـ (( أكبر حركة تضامن شعبية وعفوية في عصرنا)) المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين حول العالم.
وانتقدت من (( يختارون الصمت لأنهم لا يريدون أن يشعروا بعدم الارتياح)) .
وأشارت إلى أن الكثيرين حول العالم أصيبوا ((بخيبة أمل نتيجة الحرب على غزة ))، موضحة أن العامين الماضيين شهدا ولادة حركة عالمية مؤيدة للفلسطينيين وصفتها بأنها (( أضخم حركة شعبية عفوية عرفها العالم في الذاكرة الحديثة)).
وخاطبت الجمهور، قائلة: (( اعلموا أن الأمل ليس مجرد تفاؤل ساذج، بل شجاعة تتحدى اليأس، إنه ما يدفع الناس للمطالبة بحرية شعب لم يلتق قط)) .
وأن (( الحب يتطلب قوة أكبر من الكراهية، وأن تكون شاهدا على الفظائع ليس بلا ألم، لكن وجع القلب هو ثمن اليقظة)).
الملكة رانيا: لا مبرر (( لمنع دخول الغذاء والدواء إلى غزة)).
وتابعت أن (( منازل وتواريخ تسحق تحت الركام، وعشرات الآلاف من الأشخاص قتلوا، وإسرائيل تجوع شعبا بأكمله تحت حصار يقطع عنه كل شرايين الحياة، وأطباء منهكون من الجوع يكافحون لعلاج المصابين وسط نقص حاد في الإمدادات، وصحفيون شجعان يغطون الأحداث من الخطوط الأمامية يُقتلون دون محاسبة)).
وأشادت الملكة الأردنية بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقالت: لأكون منصفة، كان ترامب أول رئيس منذ فترة طويلة يمارس (( ضغطا فعليا على إسرائيل)).
سلام على غزة وأهلها الطيبين الصامدين الذين لا تجدهم الا في مواطن الفداء الذين حملوا في أعماقهم قيم الحياة الحرة العزيزة شيما كبيرة بأفعالهم وأقوالهم وتضحياتهم وصمودهم الأسطوري الذين ترفعوا عن صغائر اللغو النبلاء في زمان لم يتواجد فيه الأنبياء بأن الدفاع عن الأرض هو( الصمود ).
سلام على قلوبكم الطيبة المسالمة التي تتميز بالوفاء وصفاء النية والروح الجميلة .
سلام للذين لا يحملون أي حقد للسلام الداخلي الذين أضفوا على الحياة بهجة وسعادة وهذه هي النفوس العظيمة التي تقدر قيمة الود والوفاء ،انها القلوب التي تبث الحب والامل .
فسلام على غزة ان ضجت مواجعها
مات الاهل والاصحاب والخلان على ارضها
وسلام على جلالة الملكة رانيا العبد الله التي بكلماتها ومواقفها المشرفة تجاه أهلنا في فلسطين عامة وغزة خاصة كانت البلسم الذي انقذهم من براثن الموت المحقق . بارك الله فيك مولاتي المعظمة والله اسال ان يحفظكم ويرعاكم وان يأخذ بأيديك الطاهرتين وجهودك المباركة تحت ظل الراية الهاشمية العالية الخفاقة وقيادة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ادامه الله .
حمى الله الأردن وترابه وقيادته وجيشه وامنه .