القلعة نيوز - اختُتمت فعاليات "أيام معان الثقافية" التي أقيمت في مدينة معان خلال الفترة من 30 تشرين الأول ولغاية 2 تشرين الثاني 2025، محققةً نجاحًا وطنيًا لافتًا على مستوى التنظيم والمشاركة والتنوع الثقافي، ومؤكدةً مكانة بلدية معان الكبرى كنموذجٍ ريادي في شراكة البلديات مع المؤسسات المحلية في بناء المشهد الثقافي الوطني.
افتتح الفعاليات وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري يوم الخميس الموافق30 تشرين الأول 2025 ، واختُتمت برعاية وزير الثقافة السيد مصطفى الرواشدة يوم الأحد الموافق 2 تشرين الثاني 2025، بحضور كل من عطوفة محافظ معان وعطوفة نائب المحافظ - رئيس لجنة بلدية معان الكبرى، وحضور رسمي وثقافي وشعبي واسع، وبمشاركة نخبة من رواد المشهد الثقافي والفنانين والأكاديميين مما جسّد تلاحم أبناء المدينة ومؤسساتها في حدثٍ وطنيٍّ جامع.
وجاءت هذه الفعاليات انطلاقًا من إيمان بلدية معان الكبرى بدورها في تعزيز المشهد الثقافي، إذ هدفت إلى تعزيز الهوية الثقافية لمدينة معان وإبراز موروثها الحضاري والفني، وتعزيز الشراكة بين البلدية والمؤسسات الثقافية والشبابية لتبادل الخبرات وإطلاق المبادرات الثقافية، وتنمية المواهب والإبداعات لمختلف الفئات العمرية في مجالات الأدب والفن والتراث، و إدامة المشهد الثقافي بتقديم فعاليات ثقافية موسمية سنوية.
وخلال أربعة أيام، شهدت معان تنفيذ 60 فعالية متنوعة شارك فيها 3456 شخصًا من أبناء المدينة من مختلف الأعمار والفئات، بين ورشٍ تدريبية، وأمسياتٍ أدبية، وعروضٍ مسرحية، وأنشطةٍ تراثيةٍ وفنية، ومسابقاتٍ ثقافية، مما جعل من "أيام معان الثقافية” فعاليات مجتمعيةً شاملة، احتفت بالهوية والانتماء والإبداع.
وفي كلمةٍ ألقاها خلال حفل الختام، أكد رئيس لجنة بلدية معان الكبرى ونائب محافظ معان السيد عاصم النهار أنّ أيام معان الثقافية كانت أكثر من احتفاءٍ بالفن والمعرفة، بل كانت حالة وعيٍ مجتمعيٍّ متكاملة، شاركت فيها الأسرة المعانية بكل أطيافها؛ لتؤكد أن الثقافة ليست ترفًا، بل أسلوب حياةٍ وصيغة حبٍّ للوطن. وقد جسّدت هذه التجربة رؤيتنا لبلدية معان الكبرى القائمة على الانفتاح والشراكة مع المجتمع المدني ودعم الشباب والمبدعين.”
وأضاف النهار أنّ هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا "التعاون المثمر بين البلدية ومجموعة الشركاء الذين بذلوا جهدًا استثنائيًا وقدموا مواردهم البشرية والمادية والعينية لإنجاح الفعاليات، لتصبح معان مركز الهام ثقافيٍّ وطنيٍّ متجدد”.
وشارك في إنجاح الفعاليات عددٌ كبير من المؤسسات الوطنية والمحلية، التي مثّلت ركائز أساسية في التخطيط والتنظيم والدعم، وهي:
جامعة الحسين بن طلال، مديرية ثقافة معان، هيئة شباب كلنا الأردن/ محافظة معان، جمعية روافد للتنمية الاجتماعية، مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية، مديرية سياحة معان، مركز الأميرة بسمة للتنمية/ معان، نقابة المهندسين فرع محافظة معان، نادي معلمين معان، مركز شباب معان، مؤسسة ولي العهد/ مكتب محافظة معان، نادي أطفال معان الثقافي، ملتقى معان الثقافي، مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان، ومؤسسة عبد الحميد شومان/ فرع معان.
من جهته، عبّر عضو لجنة بلدية معان الكبرى ورئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات السيد راكان الرواد عن اعتزازه بهذه الفعاليات، مؤكدًا أن "فعاليات أيام معان الثقافية جاءت تجسيدًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين الشباب وتعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع واعٍ ومبدع".
وأضاف أن ما شهدناه ليس مجرد برنامج ثقافي، بل نموذج وطني للتكامل المحلي أعاد الثقة بدور البلدية كمحركٍ للتنمية والإبداع.
كما أعلن النهار في حفل افتتاح الفعاليات عن إطلاق مبادرة "مجلس بلدي شباب معان" كخطوةً رائدةً نحو تمكين الشباب من المشاركة بفاعلية في عملية صنع القرار، وتمثيل احتياجات أحيائهم، بما ينسجم مع رؤى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تفعيل دور الشباب وإشراكهم في بناء الوطن.
وتنوّعت فعاليات الأيام الثقافية بين أمسياتٍ شعريةٍ وقصصيةٍ وأدبية (12 أمسية)، و25 تدريبًا متنوعًا في الفنون والحرف والتكنولوجيا والأدب، و3 عروضٍ مسرحية، و6 مسابقاتٍ ثقافيةٍ وفنية، ويومين ترفيهيين للأطفال، إلى جانب رسم الجداريات وتنظيم زياراتٍ ميدانيةٍ للأماكن التاريخية في المدينة، وجلسات فكرية ووطنية تناولت موضوعات الهوية الثقافية والوعي المجتمعي، من أبرزها الجلسة التي حملت عنوان "القدس في عيون الهاشميين ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من القضية الفلسطينية"، إلى جانب 4 معارض للحرف اليدوية والفنون التي عكست ثراء الإرث الثقافي لمدينة معان.
واختُتمت الفعاليات برسالةٍ أكدت أن "أيام معان الثقافية” ليست حدثًا عابرًا، بل نقطة انطلاقٍ لمشروعٍ مستدامٍ لتكريس الثقافة كجزءٍ من التنمية المحلية، على أن تُقدّم سنويًا، ضمن خطة بلدية معان الكبرى لتعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على استدامة المشهد الثقافي في المدينة.
افتتح الفعاليات وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري يوم الخميس الموافق30 تشرين الأول 2025 ، واختُتمت برعاية وزير الثقافة السيد مصطفى الرواشدة يوم الأحد الموافق 2 تشرين الثاني 2025، بحضور كل من عطوفة محافظ معان وعطوفة نائب المحافظ - رئيس لجنة بلدية معان الكبرى، وحضور رسمي وثقافي وشعبي واسع، وبمشاركة نخبة من رواد المشهد الثقافي والفنانين والأكاديميين مما جسّد تلاحم أبناء المدينة ومؤسساتها في حدثٍ وطنيٍّ جامع.
وجاءت هذه الفعاليات انطلاقًا من إيمان بلدية معان الكبرى بدورها في تعزيز المشهد الثقافي، إذ هدفت إلى تعزيز الهوية الثقافية لمدينة معان وإبراز موروثها الحضاري والفني، وتعزيز الشراكة بين البلدية والمؤسسات الثقافية والشبابية لتبادل الخبرات وإطلاق المبادرات الثقافية، وتنمية المواهب والإبداعات لمختلف الفئات العمرية في مجالات الأدب والفن والتراث، و إدامة المشهد الثقافي بتقديم فعاليات ثقافية موسمية سنوية.
وخلال أربعة أيام، شهدت معان تنفيذ 60 فعالية متنوعة شارك فيها 3456 شخصًا من أبناء المدينة من مختلف الأعمار والفئات، بين ورشٍ تدريبية، وأمسياتٍ أدبية، وعروضٍ مسرحية، وأنشطةٍ تراثيةٍ وفنية، ومسابقاتٍ ثقافية، مما جعل من "أيام معان الثقافية” فعاليات مجتمعيةً شاملة، احتفت بالهوية والانتماء والإبداع.
وفي كلمةٍ ألقاها خلال حفل الختام، أكد رئيس لجنة بلدية معان الكبرى ونائب محافظ معان السيد عاصم النهار أنّ أيام معان الثقافية كانت أكثر من احتفاءٍ بالفن والمعرفة، بل كانت حالة وعيٍ مجتمعيٍّ متكاملة، شاركت فيها الأسرة المعانية بكل أطيافها؛ لتؤكد أن الثقافة ليست ترفًا، بل أسلوب حياةٍ وصيغة حبٍّ للوطن. وقد جسّدت هذه التجربة رؤيتنا لبلدية معان الكبرى القائمة على الانفتاح والشراكة مع المجتمع المدني ودعم الشباب والمبدعين.”
وأضاف النهار أنّ هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا "التعاون المثمر بين البلدية ومجموعة الشركاء الذين بذلوا جهدًا استثنائيًا وقدموا مواردهم البشرية والمادية والعينية لإنجاح الفعاليات، لتصبح معان مركز الهام ثقافيٍّ وطنيٍّ متجدد”.
وشارك في إنجاح الفعاليات عددٌ كبير من المؤسسات الوطنية والمحلية، التي مثّلت ركائز أساسية في التخطيط والتنظيم والدعم، وهي:
جامعة الحسين بن طلال، مديرية ثقافة معان، هيئة شباب كلنا الأردن/ محافظة معان، جمعية روافد للتنمية الاجتماعية، مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية، مديرية سياحة معان، مركز الأميرة بسمة للتنمية/ معان، نقابة المهندسين فرع محافظة معان، نادي معلمين معان، مركز شباب معان، مؤسسة ولي العهد/ مكتب محافظة معان، نادي أطفال معان الثقافي، ملتقى معان الثقافي، مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان، ومؤسسة عبد الحميد شومان/ فرع معان.
من جهته، عبّر عضو لجنة بلدية معان الكبرى ورئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات السيد راكان الرواد عن اعتزازه بهذه الفعاليات، مؤكدًا أن "فعاليات أيام معان الثقافية جاءت تجسيدًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين الشباب وتعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع واعٍ ومبدع".
وأضاف أن ما شهدناه ليس مجرد برنامج ثقافي، بل نموذج وطني للتكامل المحلي أعاد الثقة بدور البلدية كمحركٍ للتنمية والإبداع.
كما أعلن النهار في حفل افتتاح الفعاليات عن إطلاق مبادرة "مجلس بلدي شباب معان" كخطوةً رائدةً نحو تمكين الشباب من المشاركة بفاعلية في عملية صنع القرار، وتمثيل احتياجات أحيائهم، بما ينسجم مع رؤى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تفعيل دور الشباب وإشراكهم في بناء الوطن.
وتنوّعت فعاليات الأيام الثقافية بين أمسياتٍ شعريةٍ وقصصيةٍ وأدبية (12 أمسية)، و25 تدريبًا متنوعًا في الفنون والحرف والتكنولوجيا والأدب، و3 عروضٍ مسرحية، و6 مسابقاتٍ ثقافيةٍ وفنية، ويومين ترفيهيين للأطفال، إلى جانب رسم الجداريات وتنظيم زياراتٍ ميدانيةٍ للأماكن التاريخية في المدينة، وجلسات فكرية ووطنية تناولت موضوعات الهوية الثقافية والوعي المجتمعي، من أبرزها الجلسة التي حملت عنوان "القدس في عيون الهاشميين ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من القضية الفلسطينية"، إلى جانب 4 معارض للحرف اليدوية والفنون التي عكست ثراء الإرث الثقافي لمدينة معان.
واختُتمت الفعاليات برسالةٍ أكدت أن "أيام معان الثقافية” ليست حدثًا عابرًا، بل نقطة انطلاقٍ لمشروعٍ مستدامٍ لتكريس الثقافة كجزءٍ من التنمية المحلية، على أن تُقدّم سنويًا، ضمن خطة بلدية معان الكبرى لتعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على استدامة المشهد الثقافي في المدينة.
