بضحكته الجنوبية النقية جذب الحضور الأردنيين عقد أكثر من( ١٢ ) لقاء وطنيا للان

الدكتور عوض محمد خليفــات سياسي أردني شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية من أكتوبر 2012 إلى أواخر مارس 2013.

ولد خليفات في وادي موسى بمنطقة البتراء عام 1945. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ ، والتي حصل عليها من SOAS ، جامعة لندن.

هدفه من هذه اللقاءات :

دعم القيادة الهاشمية والحرص على الوطن وأمنه في ظل الحالة الإقليمية الراهنة.

قبل عدة شهور انطلقت شملت مناطق مختلفة في المملكة الأردنية الهاشمية ،

كان الحضور وجهاء وشيوخ وشخصيات وطنية مؤثرة ذات وزن عشائري مقبول اجتماعيا .

وتدعم وتساند القيادة الهاشمية الحكيمة من خلال مواقفها التي باتت معروفة للداخل والخارج .

وقد شدد د. خليفات خليفات بان الجميع حريص على أن يبقى الأردن مستقرا وآمنا في ظل إقليم ملتهب ، فالأردن في بؤرة إقليم ملتهب والاطماع الخارجية لا تخفى على احد ، والاردنيون صفا واحدا في الدفاع عنه وخاصة أبناء العشائر في مختلف أنحاء الوطن ، فالعشائر ركيزة مهمة واساسية في بنيان الوطن الأردني، وعليها دور كبير ، وها نحن نلاحظ في مثل هذا اللقاء الوطني .

وتابع خليفات (( هذا الاستقرار في بلدنا نفخر به جميعا ، ونحافظ عليه ، ونعمل على ديمومته ، فالوطن ينادينا جميعا ، خاصة في ظل هذه الظروف المحيطة بنا ، مع التأكيد على تماسك العشائر الاردنية والتي هي عماد الوطن ، مشيدين بمواقف القيادة الهاشمية والتأكيد على الولاء لجلالة الملك وولي العهد الأمين والانتماء لهذا الوطن الأصيل.

بضرورة استمرار هذه اللقاءات الوطنية التي نحتاج إليها دائما ، (( فالوطن ينادينا جميعا )) ، خاصة في ظل هذه الظروف المحيطة بنا.

ان العشائر الاردنية مستهدفة وان على جميع الاردنيين التوحد خلف القيادة الهاشمية والوطن.

وبدوره قال : الوزير الاسبق د. بركات عوجات امين عام حزب البناء الوطني الأردني، انه لا بد ان يكون للشخصيات الوطنية دور كبير في تقديم النصائح والحديث عن هم الوطن وتقديم الحلول ، لان طبيعة الكيان الصهيوني انه كيان خطير وجسم سرطاني خطير ، ولا بد من جبهة وطنية قوية لمواجهة هذا الكيان.

واننا جميعا مع الوطن وقيادته الهاشمية وان العشائر الاردنية دورها هام في حماية الوطن.

وقدّر عوجان للدكتور خليفات هذا الجهد الوطني المميز ، والذي يستحق عليه كل التقدير ، وهو الرجل الوطني المخلص ، داعيا الى الوقوف الدائم خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ورفض كل محاولات للنيل من امنه واستقراره .

النائب السابق خالد الحياري أشار خلال فترة وجوده في المجلس النيابي وحين كان الدكتور خليفات في موقع المسؤولية مشيدا به كرجل دولة وشخصية سياسية بامتياز ، قلبه على الأردن، وولاؤه للوطن والقيادة لا يحتاج لدليل ، خاصة حين نرى ونشارك هذه اللقاءات الوطنية والمبادرات التي بدأها الدكتور خليفات ومازالت مستمرة . الشيخ طراد المسلط الفايز عبر عن اعتزازه بما يقوم به الدكتور خليفات ، هذا الرجل الذي يدرك بأن ما يقوم به يمليه عليه الواجب الوطني ، وهو الوطني المخلص الذي لا يتوانى ابدا عن تقديم ما يمكنه من خدمة الوطن وقيادته وشعبه .

مشددا على أن الأردن يحتاج اليوم كل رجالاته الأوفياء المخلصين للدفاع عنه وحمايته في ظل الأخطار المحدقة بنا.

النائب السابق نايف الليمون ذه الدعوة الكريمة من الدكتور خليفات ، وهي دعوة من رجل ذي مكانة رفيعة عند الأردنيين حيث الاحترام والتقدير لمعاليه، ولتلك المبادرة التي وضع لها الأساس، فصارت مثالا يحتذى في اللقاءات الوطنية التي تهدف لما فيه خير الوطن والولاء لقيادته الهاشمية المظفرة .

النائب السابق الدكتور عيد النعيمات قال :شكرا دكتور خليفات واني ادعوا الى استمرارية هذه اللقاءات التي كان للدكتور خليفات المبادرة فيها ، وكم بتنا نحتاج لمثل هذه اللقاءات التي تعزز الدور الأردني، وتعلي من شأن عشائرنا الكريمة التي هي الأساس الراسخ في بناء الوطن منذ تأسيسه وحتى اليوم.

النائب الدكتور ايمن البداوي: بين ان هذه اللقاءات أصبحت ضرورة ملحة ، ويجب أن تستمر وتنتشر في مختلف مناطقنا الاردنية ، فمثل هذه المشاركات تؤكد بأن الأردنيين على قلب رجل واحد في الوقوف خلف القيادة وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية الساهرة على أمننا وحدودنا .

الشيخ علي الزيدان الحنيطي أثنى على مبادرة الدكتور خليفات والتي أصبحت من أهم الفعاليات على صعيد الوطن ، فاللقاءات الوطنية حامية وضرورية، خاصة ونحن نشاهد ما يجري حولنا ، فما يهمنا هو استقرار الوطن والمحافظة عليه من كل عبث ، أو تهديد خارجي .

وشدد على أن الشعب الاردني يمتلك وعيا كبيرا ومتقدما ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار متمنيا على الدكتور خليفات عدم التوقف والاستمرار في هذه المبادرة لتصل إلى كل مكان في ارجاء الأردن الحبيب .

بدوره اشاد الباشا فواز البقور بهذا اللقاء واصفا الدكتور عوض خليفات

بالشخصية الوطنية ورجل الدولة من الطراز الرفيع ، مشيرا إلى أن الوطن يحتاج لكافة الجهود الخيرة وبما يعود علينا جميعا بالخير والسلام والامن ، مؤكدا الوقوف خلف القيادة الهاشمية المظفرة من خلال مواقفها المبدئية الراسخة .

الشيخ عوض الطراونة أكد على دعم ومؤازرة كل مبادرة تخدم الاردن وان الدكتور خليفات رفع الراية قبل الجميع ، وذهب إلى العديد من المناطق يلتقي رجالاتها ووجهائها ، معبرا عن اعتزازه بما يقوم به معالي عوض خليفات ، والذي يصر على عدم التوقف والاستمرار في هذا الجهد الوطني الكبير .

من جهته عبر السيد حسين القطاونة اللقاءات الوطنية التي تأتي من رجال من وزن الدكتور عوض خليفات الذي يحظى باحترام وتقدير كبيرين أينما حل وذهب في ربوع وطننا الغالي .

وأكد على : عمق الولاء لجلالة الملك وولي العهد الأمين والإشادة بجهود قواتنا المسلحة الباسلة والاجهزة الأمنية المختلفة والتي تحظى بثقة كل الأردنيين نظرا لما تقوم به من جهود كبيرة واستثنائية .

في البتراء الحضارة والتاريخ والمجد تتعانق رمالها الوردية مع امال وتطلعات رجالها الذين تكحلت عيونهم بذرات ترابها فكانت شهاده على مجد تاريخ جميل وهناك ولد ونشأ ضيفنا وضيفكم صاحب المعالي الدكتور عوض محمد خليفات ،وعلى درب الجنوب ( طريق معان ) طريق السلامة مشى دكتورنا الحبيب خليفات ،مشى بخطواته بكل الاتجاهات هذا هو الرجل الذي يعرف اين يضع قدمة ،فكان الواثق من وضعها في المكان الصحيح ، حوله التف الأردنيون وقالوا بصوت رجل واحد(( لبيك يا اردنا معك يا سيدنا جنودك والطلقة الي في بأرودك ) .

حنا الي للعدا طلابيين الموت وتخسئ يا كوبان .

نعشق الأرض ونتغنى بترابها .

عيب علينا من يخون بلادنا

ردي الخال لا يقرب علينا

هذا اردننا وقائدنا ملكنا

فدوى لهم ارواحنا

دكتورنا قلبك بستان اردني

وعيناك جنتان هاشميتان

كل كلمة منك تعلمنا درسا في الحياة لم تكتب في الكتب ،تعلمنا في الحياة كيف نواجه قسوة الحياة.

لاتهمنا التحديات فقد ولدنا معها ورضعنا من امهاتنا حليب الصبر عليها .

حفظ الله الأردن وطنا وقيادة هاشمية وجيشا عربيا مظفرة وأجهزة امنية نفتخر فيها جميعا .