شريط الأخبار
تسوية تاريخية.. 14 مليون دولار لتعويض جماهير نهائي كوبا أمريكا 2024 وزير المالية الروسي: اقتصادنا تخلّص من الاعتماد على عائدات الهيدروكربونات الدفاع الرومانية: تسجيل اختراق مسيّرتين أجواء البلاد رقصة "التأهل المبكر" تنقلب كابوسا.. واحدة من أغرب اللحظات في كأس العالم للناشئين وزير الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يبحثان توسيع مجالات التبادل الفني والمعرفي الملك يدعو لتبني نهج حكومي موحد يسهم في تبسيط الإجراءات وتسهيل رحلة المستثمر الصفدي: الأردن قادر على إدخال 250 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة الرواشدة يعقد اجتماعًا لمديري مديريات الثقافة ويؤكد ضرورة الاهتمام بالصناعات الثقافية والتراثية وفد من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي يزور مديرية الأمن العام الداية يكشف لأول مرة: عرفات اغتيل بالسم عبر الدواء ومقربون متورطون (فيديو) النائب الديات يمطر وزير المياه "أبو السعود" بأسئلة نيابية البنك المركزي يرد على النائب طهبوب حول واقع "القروض" في الأردن الملكة: "نِعم السند .. الله يحمي جيشنا العربي" 345 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار ولي العهد عبر "إنستغرام": لحظة أعتز بها تشمل لبنان ومصر والأردن ... ترامب يطلق إجراءات تصنيف فروع لجماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية" بلدية غزة : 93% من الخيام في قطاع غزة متهالكة وزير الخارجية: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خوري: كأن وجود المرأة مجرد تفصيل زائد! رئيس "النواب" يبحث والسفير العُماني تعزيز العلاقات المشتركة

صدور اول كتاب رياضي من نوعه في الكويت بعنوان "الأندية الرياضية--إشكالية التأسيس والإشهار يتصمن وثائق وحقائق جديدة .

صدور اول كتاب رياضي من نوعه في الكويت بعنوان  الأندية الرياضيةإشكالية التأسيس والإشهار يتصمن وثائق وحقائق جديدة .
القلعة نيوز- من زيد السربل - الكويت- صدر حديثا للاعلامي والمؤرخ الرياضي الكويتي المعروف مرزوق العجمي كناب رياضي جديد بعنوان " الأندية الرياضية. إشكالية التأسيس والإشهار" ويعد هذا الاصدار أول بحث من نوعه يتناول بدقة تواريخ تأسيس وإشهار الأندية الرياضية الكويتية (1945-2025)،
ويضع مضمون الكتاب -الأندية الرياضية. إشكالية التأسيس والإشهار-أصبعه على مواطن الخلل وأسباب الارتباك في التواريخ الشائعة والمسلّم بها لأكثر من 80 سنة.
وأثبت الاصدار الجديد بالوثائق والمستندات وجود أخطاء مركبة في التواريخ المتداولة لتأسيس الأندية المعمول بها في الأنظمة الأساسية المعتمدة من الجمعيات العمومية للأندية والمشهرة من الهيئة العامة للرياضة والمشورة في الجريدة الرسمية "الكويت اليوم".
وعالج البحث إشكالية تواريخ تأسيس وإشهار الأنديةورصد حقائق وسجلات ومحطات النادي الأهلي (1945-1959).
وتوثيق مباريات النادي الأهلي في كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة في الفترة من 1946 إلى 1951 قبل ظهور الاتحاد الرياضي الكويتي في مدينة الكويت.
وتضمن الكتاب حصر شامل للأندية والفرق الشعبية النشطة في كرة القدم في مدينة الكويت والقرى في الفترة من 1945 إلى 1959م
وتضمن الكتاب فرق "مُشهرة وشاركت فعلياً في مسابقات الاتحاد الرياضي الكويتي (22).
وفرق "مشهرة ولم تشارك" في مسابقات الاتحاد الرياضي الكويتي و (10).
فرق شعبية "غير مشهرة ولم تشارك" في مسابقات الاتحاد الرياضي الكويتي ويبلغ عددها (42 فريق).
ويعرض البحث 93 وثيقة محلية قيمة منها 50 وثيقة "لم تنشر من قبل" و(48 من مقتنيات المؤلف و20 منها أصلية) كلها تصب في محور البحث.
ويتناول الكتاب تواريخ تأسيس وإشهار الأندية الرياضية الكويتية (1945-2025) وثائق وحقائق جديدة .
كما صدر للاعلامي والمؤرخ الرياضي كتاب اخر بعنوان الرباضة في الكويت قبل الاستقلال ويعد من أحدث مؤلفاته الرياضية وصدر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية،
.ويقع الكتاب في 202 صفحة من القطع الكبير، يقدم قصة "مكتملة الأركان" وعلى "أساسات صلبة" لتاريخ الرياضة دولة الكويت قبل الاستقلال (1901-1959)، مع إضافات قيمة وهامة لما تضمنته كتب المؤلف السابقة،
ويمكن بعد قراءة متروية وأكثر عمقاً ازالة الغبار عن تلك الحقبة المبكرة و معالجة ناجعة للتوثيق الرياضي مع "عِلَلٍ مزمنة" في النقل والتحقيق والمراجعة الدورية.
وتضمن الكتاب مطابقة ناجحة بين الوثائق البريطانية ومجموعة من الصور الفوتوغرافية والمراجع المحلية أفضت في نهاية المطاف إلى حقائق جديدة "لم تنشر من قبل".
كما قدم الكتاب سجل أكثر دقةً وثراءً للمباريات الرياضية التي جرت في الكويت (1902-1946)، وسجل "غير مكتمل" لمباريات فريق "بيت الكويت" لكرة السلة المؤلف من طلبة الكويت المبتعثين في القاهرة والذي نشط في الفترة من 1946 إلى 1951، وسجل ذهبي آخر "غير مكتمل" لمهرجان دائرة المعارف الشهير المعروف بـ"المهرجان الرياضي السنوي" في الفترة من 1937 إلى 1954، فضلاً عن سجل "لم تنشر منقبل" للعديد من بطولات كرة القدم التي نظمتها شركة نفط الكويت في مدينة الأحمدي وقرية المقوع.
وقد اختار المؤلف وبعناية فائقة صورة الغلاف والتي اشترى حقوق نشرها من وكالة غيتي إميجز (Getty Images) العالمية الشهيرة وهي صورة نادرة يظهر فيها سمو الأمير الشيخ أحمد الجابر الصباح الحاكم العاشر لدولة الكويت (1921-1950) وهو يسلم كأساً لقائد فريق لس ديابلز (Les Diables)، البريطاني الأمير أليكسس مديفاني (Alexis Mdivani) بعد فوز فريقه في مباراة في البولو على فريق كشمير (Kashmir) في 10 يوليو 1935 في رينلاغ (Ranelagh) في المملكة المتحدة.
ووقد نسرت هذه الصورة "التاريخية" للمرة الأولى في صحيفة "The Times" البريطانية بعددها الصادر 11 يوليو 1935 وعدّها المؤلف: "أول مناسبة رياضية مصورة ترعاها شخصية كويتية مرموقه أمكن التوصل إليها".
ويعتبر الاعلامي مرزوق العجمي احد اوائل الذين ثاموا بتغطىة الأحداث الرياضية منذ أكثر 33 عاماً وعمل منسقا إعلاميا سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) وفي مناسبات كبيرة مثل كأس العالم 2002 و2006 وكأس القارات 2005 وكأس آسيا 2000 و2004. وفاز العجمي بجائزة الصحافة الرياضية المقدمة من نادي دبي للصحافة العام 2008، وكان محكماً في الجائزة في 4 دورات 2013، 2016، 2017، و2021.
وسبق ان اصدر 5 إصدرات: وثائقيه هي "كأس آسيا 1956-2004"، و"الأزرق. الجذور. السجل 1902-2015 و "نادي الحبارى والنشاط الرياضي لشركة نفط الكويت الرياضية في الكويت قبل الاستقلال و"الأندية الرياضية. إشكالية التأسيس والإشهار" الذي سيتم توقيع تدشينه يوم غد الاربعاء وسيكون متاحاً للجميع في معرض الكويت الدولي للكتاب في النصف الثاني من نوفمبر المقبل و كتاب "الرياضة في الكويت قبل الاستقلال -طبعة 2025
عن مركز البحوث والدرسات الكويتية
ومن الوثائق التي تحتويها كتب العجمي الجديدة وثيقة نادرة تثبت أن أقدم ذِكْر لكرة القدم في جزيرة العرب "أمكن التوصل إليه" كان في عدن العام 1897 وقصص مكتملة الأركان على أساسات صلبة تروي تاريخ الرياضة في الكويت قبل الاستقلال، وقراءة أكثر عمقاً في التحديات التي واجهت مظلة الرياضة العليا المتمثلة في دائرة المعارف (1936-1954) ودائرة الشؤون الاجتماعية (1955-1959)
ومن الوثائق تحديد التاريخ المرجح للحادثة الواردة في مقال "صديقي الشيخ" (My Friend the Sheikh) المنشور العام 1922 في مجلة "بلاك وودز" (Blackwood’s Magazine) البريطانية والتي ورد فيها أن الشيخ مبارك الصباح لعب الغولف في بر الجهراء في عام 1901 وتحديد المكان الذي لُعبت فيه أول مباراة بكرة قدم في الكويت أمكن التوصل إليها" كانت في 13 يناير 1902 (الجهراء) امكن التوصل إليها هذا الكشف من ثمار زيارة الكاتب الميدانية للأرشيف الوطني البريطاني (The National Archives) في العاصمة لندن في الفترة من 4 إلى 8 يناير 2017.
وتصمنت الوقائق أسماء بعض البحارة المسلمين الذين كانوا يعملون على ظهر البارجة برسيوس (HMS Perseus) والذي كانوا شهود عيان على تلك المباراتين التاريخيتين اللتين لعبتهما البارجة في الكويت في 13 و30 يناير 1902وتصحيح مغالطة تاريخية جسية وردت في تقرير الباحث يعقوب يوسف الإبراهيم المنشور في صحيفة "القبس" الكويتية، في عدد 6 أكتوبر 2005 بالصفحة 50 تحت عنوان "تاريخ كرة القدم في الكويت"، وقد تم تحديد مكان وزمان صورة نشرتها الصحيفة ورد أنها لـ"فريق البارجة البريطانية فوكس خلال أول مباراة أقيمت على أرض الكويت عام 1901 بعد معركة الصريف"، والصحيح أنها لـ "ضباط وأفراد من فرقة الذخيرة السادسة والعشرين (فيلق الخدمة العسكرية) يلعبون كرة القدم في سالونيك (اليونان)، في عيد الميلاد العام 1915".
وإعادة نشر ما جاء في كتاب "الكويت في سجلات السفينة الحربية إميرالد 1928-1927" لعلي غلوم علي الريس طبعة 2019، من ومضات رياضية التقطها المؤلف من "الباب الأول فقط" من كتاب "البارجة البريطانية إميرالد 1926-1928" (HMS Emerald 1926-1928) للملازم فيلييرز نيكولاس سورتيس (Lieutenant Villiers Nicholas Surtees) طبعة 1928 ثم إضافة مزيد من المعلومات الرياضية القيمة بعد ترجمة "المتبقي من الصفحات" الخاصة بالكويت (لم يترجمها الباحث علي غلوم علي الريس)، والتي شكلت قيمة مضافة لتاريخ "الرياضة في الكويت قبل الاستقلال"، ليس أقلها "عداءٌ كويتي مجهول كرمه قبطان البارجة البريطانية إميرالد (HMS Emerald)"، بعد أن حل أولاً على مستوى المحليين في سباق ماراثون نظمته البارجة على الأرجح في 24 مارس 1926، وهو أقدم تكريم لرياضي كويتي في تاريخ الحركة الرياضية "أمكن التوصل إليه".
* شهادة "لم تنشر من قبل" لرئيس مجلس الأمة الأسبق وعضو "فريق شباب الوطن" 1932-1933 أحمد زيد السرحان، وهي شهادة تاريخية قيمة امتدت على شريط زمني مابين العامين 1920 و1933، كشفت العديد من الحقائق أبرزها اسم أول فريق محلي لكرة القدم في الكويت تشكّل في 1920-1921 على يد سعود اليوسف المطوع القناعي "الدولة" وهو "فرق الإمارة"، وأن الفريق الثاني الذي كوّنه فهد محمد سالم السديراوي 1932-1933 أطلق عليه اسم "فريق شباب الوطن"، قبل 4 سنوات من إطلاق الاسم ذاته على فريق طلبة المدرسة المباركية العام 1936، وقدمت الشهادة كذلك بعض التفاصيل مثل القميص الذي ارتداه أحمد زيد السرحان في المباريات التقسيمية لـ"فريق شباب الوطن" (الوشاح الأحمر)، وصاحب الكاميرا التي حفظت لنا الصورة الشهيرة