القلعة نيوز- قدم السيناتور الأمريكي بيرني مورينو مشروع قرار يقترح حظر ازدواجية الجنسية في الولايات المتحدة، ما قد يؤثر على عدد كبير من الشخصيات البارزة، بمن فيهم السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "نيوزويك"، كان السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو مورينو قد قدم مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يرى من خلاله أن حاملي الجنسية المزدوجة قد يواجهون "تضاربا في المصالح" وقضايا تتعلق "بالولاء للدولة"، وتشير وثيقة المشروع إلى أن حظر ازدواجية الجنسية "يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة".
وأشار التقرير إلى أن "مشروع القانون الجديد.. قد يحرم العديد من المشاهير من جنسيتهم المزدوجة. كماسيطال مباشرة السيدة الأولى ميلانيا ترامب وابنها بارون".
وفي حال تمت الموافقة على المشروع، فإنه لن يقتصر أثره على السيدة الأولى فحسب، بل قد يمتد لشخصيات عامة أخرى من عالم السياسة والترفيه والأعمال، من بينهم: الممثل ريان رينولدز، والنجم السينمائي والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيغر، ورجل الأعمال إيلون ماسك.
كما تضم القائمة، وفقا للمجلة، أسماء أخرى بارزة مثل الممثل توم هانكس، والممثلة ريتا ويلسون، والممثلة ساندرا أوه، والممثل أنتوني هوبكنز، والممثلة ريتشل وايز، والممثلة أوليفيا وايلد، والممثلة سالما هايك، والممثلة ميلا كونيس، والممثلة تشارليز ثيرون، والكوميدي جون أوليفر، ومقدم البرامج التلفزيونية جيمي كيميل، وموسيقي الروك بيلي آيدول، وعارضة الأزياء جيزيل بوندشين، والممثلة باميلا أندرسون، والممثل جيم كاري.
يذكر أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية ويتطلب مناقشات وتصويت في الكونغرس قبل أن يصبح قانونا ساريا، وتلك عملية قد تطول وغير مضمونة النتيجة.
المصدر: وكالات




