القلعة نيوز- حذّر خبيران في الصحة العامة من تزايد الفيروسات التنفسية في الأردن خلال الأسابيع المقبلة مع دخول فصل الشتاء، مشيرين إلى ارتفاع إصابات الإنفلونزا على نحو ملحوظ مقارنة بالفترة الماضية، وبشكل خاص بين الأطفال وكبار السن والفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وأكد الخبيران، أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية وتلقي مطعوم الإنفلونزا للحد من انتشار العدوى، لاسيما في هذه الفترة التي تشهد عادة ارتفاعاً في أعداد المراجعين للمراكز الصحية والمستشفيات نتيجة الأمراض الموسمية، مشددين على ضرورة عزل المصاب وتقليل المخالطة والحرص على تهوية المنازل وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
وقال مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة إن الوضع الوبائي في الأردن مستقر، لكن الفيروسات التنفسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً كما يحدث في مثل هذا الوقت من العام، داعياً إلى تعزيز إجراءات الوقاية مع دخول فصل الشتاء.
وأضاف مقابلة، إن بيانات 630 نقطة رصد موزعة على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والعسكرية والخاصة والجامعية، أظهرت ارتفاعاً بانتشار الفيروسات التنفسية، خاصة فيروس الإنفلونزا (A)، في حين لم تُسجّل أي إصابة بالفيروس المخلوي حتى الآن.
وأوضح أن الوزارة تُجري رصداً خاصاً للأمراض التنفسية من خلال 6 مستشفيات كبرى و11 مركزاً صحياً موزعة على جميع محافظات المملكة، لافتًا إلى أن غالبية الفيروسات المنتشرة حالياً تعود لسلالة (H3N2)، مع تحورات طبيعية تحدث سنوياً ضمن السلالة نفسها.
وشدّد مقابلة على أن غالبية أمراض الشتاء فيروسية وليست بكتيرية، مشيرا الى أن استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية يؤدي إلى تطور مقاومة دوائية خطيرة.
وبيّن أن الإنفلونزا تستمر عادة اسبوعاً واحداً لدى الأشخاص ذوي المناعة الجيدة، قد تمتد إلى أسبوعين لدى الفئات الأضعف مناعياً، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد أن أفضل موعد للحصول على مطعوم الإنفلونزا هو شهر تشرين الثاني، ويمكن أخذه في أي وقت من العام، مشدداً على أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية مثل غسل اليدين جيداً، وتهوية المنزل، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وعزل المصاب وتقليل مخالطته للآخرين.
وأشار إلى أن موجة الأمراض التنفسية والإنفلونزا تمتد عادة نحو 6 أسابيع (42 يوماً)، ووفق بيانات العام الماضي تبقّى نحو أسبوعين للوصول إلى مرحلة الانخفاض، موضحاً أن ذروة الإصابات ستكون هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، ليبدأ بعدها المنحنى بالهبوط.
ولفت مقابلة إلى وجود حالات تستدعي دخول المستشفيات بين الفئات ضعيفة المناعة، مبيناً أن أعداد المراجعين لأقسام الإسعاف والطوارئ تشهد ارتفاعًا بمعدل يصل إلى نحو 13 ألف حالة يومياً، مقارنة بنحو 11 ألف حالة يومياً خلال فصل الصيف، حيث أن هذه المؤشرات طبيعية وتتكرر في مثل هذا الوقت من السنة.
من جانبه، قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة إن الإنفلونزا ليست نزلة برد عابرة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار إلى أنّ البيانات العالمية ومنها بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (سي دي سي) تُظهر أنّ الإنفلونزا تتسبب سنويا بإدخال الآلاف إلى المستشفيات.
ودعا إلى إنشاء نظام رصد وطني لحالات المضاعفات وقياس أثر المرض على المجتمع، مشددا على أهمية التطعيم الموسمي، وغسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال.
بترا
وأكد الخبيران، أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية وتلقي مطعوم الإنفلونزا للحد من انتشار العدوى، لاسيما في هذه الفترة التي تشهد عادة ارتفاعاً في أعداد المراجعين للمراكز الصحية والمستشفيات نتيجة الأمراض الموسمية، مشددين على ضرورة عزل المصاب وتقليل المخالطة والحرص على تهوية المنازل وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
وقال مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة إن الوضع الوبائي في الأردن مستقر، لكن الفيروسات التنفسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً كما يحدث في مثل هذا الوقت من العام، داعياً إلى تعزيز إجراءات الوقاية مع دخول فصل الشتاء.
وأضاف مقابلة، إن بيانات 630 نقطة رصد موزعة على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والعسكرية والخاصة والجامعية، أظهرت ارتفاعاً بانتشار الفيروسات التنفسية، خاصة فيروس الإنفلونزا (A)، في حين لم تُسجّل أي إصابة بالفيروس المخلوي حتى الآن.
وأوضح أن الوزارة تُجري رصداً خاصاً للأمراض التنفسية من خلال 6 مستشفيات كبرى و11 مركزاً صحياً موزعة على جميع محافظات المملكة، لافتًا إلى أن غالبية الفيروسات المنتشرة حالياً تعود لسلالة (H3N2)، مع تحورات طبيعية تحدث سنوياً ضمن السلالة نفسها.
وشدّد مقابلة على أن غالبية أمراض الشتاء فيروسية وليست بكتيرية، مشيرا الى أن استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية يؤدي إلى تطور مقاومة دوائية خطيرة.
وبيّن أن الإنفلونزا تستمر عادة اسبوعاً واحداً لدى الأشخاص ذوي المناعة الجيدة، قد تمتد إلى أسبوعين لدى الفئات الأضعف مناعياً، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد أن أفضل موعد للحصول على مطعوم الإنفلونزا هو شهر تشرين الثاني، ويمكن أخذه في أي وقت من العام، مشدداً على أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية مثل غسل اليدين جيداً، وتهوية المنزل، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وعزل المصاب وتقليل مخالطته للآخرين.
وأشار إلى أن موجة الأمراض التنفسية والإنفلونزا تمتد عادة نحو 6 أسابيع (42 يوماً)، ووفق بيانات العام الماضي تبقّى نحو أسبوعين للوصول إلى مرحلة الانخفاض، موضحاً أن ذروة الإصابات ستكون هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، ليبدأ بعدها المنحنى بالهبوط.
ولفت مقابلة إلى وجود حالات تستدعي دخول المستشفيات بين الفئات ضعيفة المناعة، مبيناً أن أعداد المراجعين لأقسام الإسعاف والطوارئ تشهد ارتفاعًا بمعدل يصل إلى نحو 13 ألف حالة يومياً، مقارنة بنحو 11 ألف حالة يومياً خلال فصل الصيف، حيث أن هذه المؤشرات طبيعية وتتكرر في مثل هذا الوقت من السنة.
من جانبه، قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة إن الإنفلونزا ليست نزلة برد عابرة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار إلى أنّ البيانات العالمية ومنها بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (سي دي سي) تُظهر أنّ الإنفلونزا تتسبب سنويا بإدخال الآلاف إلى المستشفيات.
ودعا إلى إنشاء نظام رصد وطني لحالات المضاعفات وقياس أثر المرض على المجتمع، مشددا على أهمية التطعيم الموسمي، وغسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال.
بترا




