شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

كأس العرب: (كأس غزة)

كأس العرب: (كأس غزة)
الصحفي: مجدي محمد محيلان
لم يبقَ على انتهاء كأس العرب إلا أن نعرف هُوية بطلها و بإذن الله تكون من نصيب النشامى فهم الأجدر بحملها إن شاء الله. وأياً كانت نتيجة اللقاء الختامي فأقول بأن النشامى قد نجحوا في زرع الفرحة في قلوبنا والتي كدنا ننساها منذ أكثر من عامين بسبب حرب غزة و ما أدراك ما حرب غزة! ذلك أنهم وصلوا المشهد النهائي وذلك بحد ذاته إنجاز غير مسبوق فما بالك إن فعلوها بإذن الله و عادوا بالكأس و ما ذلك على الله ببعيد.
فنياً: اكتشفنا أن لدينا والحمد لله فريقا يضم ثلاثة وعشرين نجما و ليس أحد عشر كوكبا، فالنشمي بمن حضر (فعلًا لا قولًا ) والنقطة الأهم أن الجميع (الغريب قبل القريب) قد أكد على ما تميز به منتخبنا دونًا عن باقي الأشقاء (الخمسة عشر) المشاركين بالبطولة وهي أن الروح القتالية لدى النشامى هي السلاح الأمضى الذي جعلهم يتفوقون على خمسة منتخبات من قارتين.
ولأن كرة القدم لها سحر و تأثير قد يعجز عنه كثير من الأمور فأقترح تسمية كأس العرب بكأس (فلسطين -غزة) تماما كما كانت تسمى في الستينيات و السبعينيات من القرن المُنصرم حتى لا ينسى العرب أن هنالك دولةً محتلةً و ما تزال، و الشاهد على ذلك حرب غزة و التي لا تزال تعاني وتضحي و تقاسي حتى ما بعد وقف الحرب.
و ختاما فبيننا و بين اللقب تسعون دقيقة (زمن المباراة الاصلي) و بعدها إن شاء الله يتحقق لنا أول كأس رسمي على مدى تاريخنا الكروي.
و إن يكُ صدرَ هذا اليوم ولّى
فإن غدًا لناظره قريب
وإلى اللقاء