القلعة نيوز : أشاد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» برفع الحظر عن الملاعب العراقية ومنح المنتخب العراقي حق خوض مبارياته في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 على ملعب البصرة الدولي.
وأكد سموه أن هذا القرار العادل والمنصف، جاء تأكيداً لحق العراق الشرعي بأن يلعب منتخب بلاده استحقاقاته الدولية والقارية على أرضه وبين جماهيره، وقناعة من «فيفا» بقدرة الاتحاد العراقي وكافة الجهات ذات الصلة على تنظيم واستضافة المباريات وفقاً للمعايير والتعليمات الدولية، وهو ما ظهر على أرض الواقع خلال إقامة بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للرجال في مدينتي كربلاء وأربيل على امتداد أكثر من أسبوعين وبمشاركة واسعة وصلت إلى تواجد 9 منتخبات من منطقة غرب آسيا، وما رافقها من إشادات واسعة ونتائج إيجابية للزيارة التقييمية التي قام بها وفد الاتحاد الدولي على هامش البطولة.
وفي هذه الأثناء هنأ الأمير علي الاتحاد العراقي على هذا القرار واعتبره نتاجاً لجهود متواصلة وحقيقية بذلتها العديد من الجهات المعنية، وأبدى ثقته العالية بقدرة العراق بشكل عام على إنجاح استضافته لمختلف المباريات وعلى كافة الأصعدة، إيماناً منه بما يملكه من إمكانات كبيرة وخبرات غنية ومتراكمة، إضافة إلى دور العراق الريادي والدائم في دعم منظومة كرة القدم على الصعيدين القاري والإقليمي على حد سواء.
وكان سموه، ونيابة عن الاتحادات الأعضاء الـ 12 التي تمثل اتحاد غرب آسيا وجه مؤخراً رسالةً إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو، حث خلالها على ضرورة رفع الحظر عن استضافة العراق لمبارياته المقبلة، واستعادة الحق الطبيعي للمنتخب العراقي في خوض استحقاقاته على أرضه المقبل وكذلك حق الجمهور العراقي بمشاهدة منتخبه الوطني يلعب أمامه.
وطالب سموه باغتنام الزخم الذي أوجدته بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للرجال والنجاح الذي رافقها وسط مشاركة 9 منتخبات: العراق، فلسطين، لبنان، المملكة العربية السعودية، الكويت الأردن، سوريا، البحرين واليمن.
كما نقل سموه إلى رئيس الاتحاد الدولي تأكيدات «واف» بالنجاح الباهر الذي حققه الاتحاد العراقي باستضافة بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للرجال التي أثبتت قدرة العراق العالية في استضافة الأحداث على أعلى مستوى وقدر من الاحتراف وبشكل منظم ومتعاون وتناسق بين جميع الأطراف ذات العلاقة والمتمثلة بالاتحاد العراقي واللجنة المنظمة المحلية ووزارة الشباب والرياضة والأجهزة الأمنية.
كما أثنى سموه في رسالته إلى رئيس الاتحاد الدولي، على الاتحاد العراقي الذي تمكن من توفير أحدث المرافق في مدينتي كربلاء وأربيل المضيفتين، والأجواء المميزة والاحتفالية التي أضافها الجمهور الذي حضر المباريات، إلى جانب الترتيبات الخاصة بالفرق وبالمسؤولين وبالمشجعين والجهد الواضح من الجميع الذي أثمر بالنهاية عن تنظيم رائع للبطولة وفي جميع الجوانب: إدارياً، تنافسياً، تجارياً ولوجستياً، مع إشارته إلى كفاءة الأجهزة الأمنية العراقية من خلال استجابتها وخطتها الواضحة التي ساهمت بإقامة المباريات بكل سلاسة.
وأكد سموه أن كافة التفاصيل الإيجابية التي رافقت بطولة اتحاد غرب آسيا كانت واضحة وموثقة من قبل فريق التفتيش الذي أوفده الاتحاد الدولي لتقييم البطولة.