الكاتبه خلود عبدالعال-الإمارات
متعبه انا يا امى
و كأن سنوات الشقاء تكالبت لتجثو فوق قلبي متعبه من سنوات الخزلان و التأسي لم ادرك انى متعبه الى هذا الحد الا عندما رحلتى امى ان جسدى يؤلمنى قدماى لا تحملنى كما يجب اختنق اماه اين انتى وجهى خطت عليه الهموم في ايام ما لم تتركه على مر السنين متعبه انا يا امى توشحت بالسواد الذى لطالما كرهتيه و اسودت الدنيا منذ تركتينا فيها و الى رحمه البارئ انتقلتى تائهه انا يا امى عدت طفله خائفه ابحث عن وجهك كى يطمئن خوفي متعبه يا امى و كأن صوتك ووصياك فيهم تكمن قوتى و كأن ضحكك و جلدك هم مصدر عزيمتى حزينه عليكى جدران قلبى لله اشكو بثى و حزنى و و هن همتى اماه اين صدرك يضم وجيعتى اتحمل كل هموم الدنيا و لا تكون فيكى فجيعتى اعيش على وعد باللقاء و الفرحه في دار البقاء اماه لماذا لم تخبرينى ان فقدك يؤلم هكذا عن رحيلك لم تخبرينى اعيانى ظلم سنوات من الشقاء اعيتنى ساعات و ساعات من البكاء ووقفت من جديد كما طلبتى لكن بكاء قلبي علي رحيلك هزم عزيمتى و انكسر غصبا عنى يا امى وعدى ارفعى اكفك بالدعاء كما دوما فعلتى و اسالى الله لنالسكينه فقد رحلت عنا الحياه حين رحلتى #خلود_عبدالعال #اشتقت_لصوت_امى