شريط الأخبار
هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مصنع بمدينة كوبيسك الروسية إلى 9 قتلى الذهب يتراجع لليوم الثالث ويقترب من مستوى 4 آلاف دولار

أمين مشاقبة يصدر «نظريات السياسة والمقارنة»

أمين مشاقبة يصدر «نظريات السياسة والمقارنة»
القلعة نيوز:
عن دار الحامد للنشر والتوزيع، صدر كتاب حمل عنوان «نظريات السياسة والمقارنة..من التقليدية إلى العولمة» لمؤلفه الدكتور أمين مشاقبة، يقع الكتاب في زهاء 282 صفحة من القطع الكبير.
وجاء في مقدمة المؤلف حيث يقول: شهد العالم خلال العقدين السابقين العديد من التحولات السياسية، بدءا من انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، وانفراط عقد الدول الاشتراكية في أوروبا الشرقية، والتحولات السياسية نحو النظم الديمقراطية على النموذج الغربي الليبرالي، هذا وقد أثرت على العالم ثلاث ثورات أساسية هي: ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وثورة التكتلات الاقتصادية العالمية، والموجة الديمقراطية الثالثة.
ويضيف: وبروز النظام العالمي الجديد، وسياسات انفراد القطب الأوحد وسعيه الحثيث للهيمنة والسيطرة وافتعال الحروب من محاربة التطرف والإرهاب كل ذلك أثر تأثيرا مباشرا على المنظومة الدولية عموما ودول العالم النامي خصوصا، إن بروز العولمة؛ هذا الاتجاه التاريخي الدافع نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش، ومحاولات دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد ساهم بشكل كبير في التأثير على مفهوم السيادة الوطنية للدول، بل تخطتها، ناهيك عن تقليص فاعلية الدول وتقليل دورها واعتبار المؤسسات الدولية والمنظمات المتخصصة ذات الأبعاد المختلفة شريكا للدول؛ ما يؤكد عجز الدولة الوطنية وموت الجغرافيا.
ويؤكد د. مشاقبة، أن هذه التطورات والتحولات أثرت على النظم السياسية وآليات عملها وفاعليتها؛ ما زاد من القضايا والموضوعات التي يعالجها علم السياسة المقارن. هذا العلم الذي يعتبر جوهر، بل قلب العلوم السياسية الذي يحتوي على النظريات والمناهج المسفرة للظاهرة السياسية وآليات عمل النظم السياسية، إن السياسة المقارنة هي عملية تعكس أساسا البحث في أوجه التشابه والاختلاف التي تميز بين الظاهرة أو مجموعة الظواهر موضوع الدراسة تمهيدا لفهمها والتنبؤ بها، كذلك هي دراسة أشكال المنظمات السياسية وما تحتويه وآليات التفاعل مع البيئة على الصعيدين الداخلي والخارجي وبيان أوجه الالتقاء أو الاختلاف وآليات التغيير.
ويهدف هذا الكتاب بما يحتويه من فصول على التأصيل النظري والمنهجي لعلم السياسة المقارن، والنظر إلى التطور التاريخي من المرحلة التقليدية في هذا الحقل المعرفي، إلى مرحلة العولمة وتأثيراتها على النظم السياسية المختلفة المتقدمة والنامية ديمقراطية وغير ديمقراطية، ويعالج الكتاب في فصوله الستة النظريات الأساسية في هذا الحقل مثل نظرية النظم، ونظرية الجماعة، ونظرية النخبة، والتحليل الطبقي، ونظريات الثقافة السياسية، والمشاركة السياسية، والنظريات التنموية المختلفة، وقضايا الإصلاح السياسي، ويتطرق أيضا الكتاب إلى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في النظم السياسية من حيث السلطات الثلاث تشكيلها وأدوارها، وفي المؤسسات غير الرسمية يتناول الأحزاب السياسية وجماعات الضغط، ويحتوي الفصل الأخير، النظم السياسية الديمقراطية منطلقا من تعريف الديمقراطية وركائزها موضحا أهم النماذج للنظم الديمقراطية مثل النظام البرلماني، والرئاسي والمجلسي، وكذلك النظم السياسية غير الديمقراطية، والكتاب هو محاولة جادة للتأصيل النظري لكافة النظريات في السياسة المقارنة.