شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

ا القلعةنيوز: من المتفق عليه ان دور الاعلام مركزي في طرح المواقف و تعبئة الراي العام المحلي و العالمي و تحضيره للتعامل مع القرارات السياسية و الدفع في اتجاهات معينة. و لكننا نبالغ في تضخيم ما يسمى بالقصور الاعلامي العربي و الاسلامي، فهذا مما يجافي الحقائق العلمية و العملية الواضحة. فما الذي لا يعرفه الغرب حكومات و شعوباً عن قضايانا العادلة و على راسها القضية الفلسطينية؟ ما الذي يمكن ان نضيفه الى الالاف الوثائق و المستندات و الافلام و الكتب و البرامج الوثائقية التي تحويها المؤسسات في اوروبا و اميريكيا عن بلادنا تاريخاً و ثقافة و سياسة و اقتصاداً؟
اننا نحمل اعلامنا اكثر مما يحتمل حين ننعته بالضعف من غير ان نعترف ان عليه ان ينطلق من ثوابت و انه يستند الى مواقف و قرارات سياسية وطنية و قومية واضحة، فاين هي؟ الاعلام يوصل و يبلور و يسوق الافكار و الرؤى و لكنه لا يصنعها من فراغ.
هل للشعب العربي الحق ان يطلب من اعلامه ان يكون خارقاً و فاعلاً مع غياب لقرارات سياسية استراتيجية مؤثرة و واضحة؟ عن ماذا نطلب من الاعلام العربي ان يعبر للعالم شعوباً و حكومات؟ عن اللاقرار، عن الفرقة، عن غياب السياسات المدروسة و الحصيفة؟ ثم كيف نقول ان مواقفنا و ارائنا لا تصل الى المتنفذين في هذا العالم بينما المسؤولون العرب لا يتوقفون عن زياراتهم شبه المكوكية بين عواصم العالم الاول و في مقدمتها واشنطن؟
المشكلة ليست في الاعلام، سواء ذلك الموجه نحو الداخل او الخارج. المشكلة هي في غياب الارادة السياسية و القرارات الشرعية العربية اللازمة و ليس في الاعلام بحد ذاته. اننا نهرب من الواقع و نقفز على الحقائق بلومنا للاعلام. القيادات الاميريكية و الاوروبية و العالمية المؤثرة تعرف تماماً عدالة قضايانا و لكن لها مصالحها و هي تتصرف بموجبها. فهل نعرف نحن مصالحنا و نعمل بموجبها؟