شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

ا القلعةنيوز: من المتفق عليه ان دور الاعلام مركزي في طرح المواقف و تعبئة الراي العام المحلي و العالمي و تحضيره للتعامل مع القرارات السياسية و الدفع في اتجاهات معينة. و لكننا نبالغ في تضخيم ما يسمى بالقصور الاعلامي العربي و الاسلامي، فهذا مما يجافي الحقائق العلمية و العملية الواضحة. فما الذي لا يعرفه الغرب حكومات و شعوباً عن قضايانا العادلة و على راسها القضية الفلسطينية؟ ما الذي يمكن ان نضيفه الى الالاف الوثائق و المستندات و الافلام و الكتب و البرامج الوثائقية التي تحويها المؤسسات في اوروبا و اميريكيا عن بلادنا تاريخاً و ثقافة و سياسة و اقتصاداً؟
اننا نحمل اعلامنا اكثر مما يحتمل حين ننعته بالضعف من غير ان نعترف ان عليه ان ينطلق من ثوابت و انه يستند الى مواقف و قرارات سياسية وطنية و قومية واضحة، فاين هي؟ الاعلام يوصل و يبلور و يسوق الافكار و الرؤى و لكنه لا يصنعها من فراغ.
هل للشعب العربي الحق ان يطلب من اعلامه ان يكون خارقاً و فاعلاً مع غياب لقرارات سياسية استراتيجية مؤثرة و واضحة؟ عن ماذا نطلب من الاعلام العربي ان يعبر للعالم شعوباً و حكومات؟ عن اللاقرار، عن الفرقة، عن غياب السياسات المدروسة و الحصيفة؟ ثم كيف نقول ان مواقفنا و ارائنا لا تصل الى المتنفذين في هذا العالم بينما المسؤولون العرب لا يتوقفون عن زياراتهم شبه المكوكية بين عواصم العالم الاول و في مقدمتها واشنطن؟
المشكلة ليست في الاعلام، سواء ذلك الموجه نحو الداخل او الخارج. المشكلة هي في غياب الارادة السياسية و القرارات الشرعية العربية اللازمة و ليس في الاعلام بحد ذاته. اننا نهرب من الواقع و نقفز على الحقائق بلومنا للاعلام. القيادات الاميريكية و الاوروبية و العالمية المؤثرة تعرف تماماً عدالة قضايانا و لكن لها مصالحها و هي تتصرف بموجبها. فهل نعرف نحن مصالحنا و نعمل بموجبها؟