شريط الأخبار
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية

ابو بقر يكتب: نناشد الملك

ابو بقر يكتب: نناشد الملك
شحادة أبو بقر عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود بشأن أي خلاف بين الحكومات وفئة من الأسرة الأردنية الواحدة، تتجه أنظارنا جميعا نحن من ندعي الحرص على البلد وأمنه وإستقراره، صوب جلالة الملك رأس الدولة قائد الوطن والمرجع الأول، لحسم الأمر، فالملك أعانه الله، كلمته نافذة ومقدرة ولا يقبل أردني أيا كان بأن يخذل الملك لا قدر الله.


نتحدث عن 120 ألف معلم ومعلمة، وعن مليوني طالب وتلميذ موجودين في كل بيت أردني، ولا نكاد نتخيل حالهم غدا الأحد عندما يحجم المعلمون عن التدريس ويبقى فلذات الأكباد في الشوارع والساحات!، بعد أن صعد الطرفان معا الحكومة والمعلمون إلى أعلى الجبل وكل يأبى النزول، ونرى أن الحكمة والحصافة وتقدير ظروف البلد وحاجته الملحة إلى دوام الأمن وألإستقرار باتت موضع تساؤل.

لا نلوم طرفا على حساب طرف، لكننا نرى أن الحاجة غدت ماسة لرجل رشيد كلمته مسموعة من سائر الأردنيين وبلا إستثناء، ونرى أن جلالة الملك بشخصه الكريم ومقامه السامي يجسد هذا الرشد الذي نعني، فالخمسون بالمائة يمكن تجزئتها على مدى خمس سنوات تباعا، إعتبارا من العام المقبل، والحلول كثيرة وليست بالمستحيلة سواء بالنسبة للمعلمين أو غيرهم من منتسبي النقابات الأخرى.

جلالة الملك.. أنتم المرجع والملاذ بعد الله لشعبكم، وأي حل منصف تفرضونه على الجميع سيكون مقبولا ومقدرا، وأنا على يقين تام من أن مجلس نقابة المعلمين لن يخذل جلالتكم أبدا، وإن فعل لا سمح الله، فسيكون الأردنيون جميعا في خصام معه. فلو أتيحت الفرصة لهؤلاء الكرام الأردنيين الذين تعهدوا بتعليم أبناء الوطن وبناته لأن يعرضوا أمرهم بين يدي جلالتكم، وانتم الأب والأخ الأكبر للجميع، لكان الأمر مختلفا، فالأردنيون جميعا حتى وإن عتبوا أو غضبوا وكانت لهم من الملاحظات والشكاوى ما كانت، يقدرون الملك عاليا ويصعب على أي منهم الخروج عن طوعه أو خذلانه لا سمح الله، مهما كانت في نفوسهم من حسرات وحاجات ومطالب وملاحظات.

نتمنى أن يكون لدى جلالة الملك متسع من وقت ليتشرف المعلمون بلقاء جلالته، وعندها فلن نكون أمام أزمة أو توقف لمسيرة التعليم في بلدنا الحبيب، وعندما تسد الأبواب، يبقى باب الملك بعد باب الله جل في علاه، هو المدخل نحو الحل الآمن لكل مشكلة مهما بدت صعبة أو مستعصية في نظر البعض. والله من وراء قصدي.




شحادة أبو بقر