شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

ابو بقر يكتب: نناشد الملك

ابو بقر يكتب: نناشد الملك
شحادة أبو بقر عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود بشأن أي خلاف بين الحكومات وفئة من الأسرة الأردنية الواحدة، تتجه أنظارنا جميعا نحن من ندعي الحرص على البلد وأمنه وإستقراره، صوب جلالة الملك رأس الدولة قائد الوطن والمرجع الأول، لحسم الأمر، فالملك أعانه الله، كلمته نافذة ومقدرة ولا يقبل أردني أيا كان بأن يخذل الملك لا قدر الله.


نتحدث عن 120 ألف معلم ومعلمة، وعن مليوني طالب وتلميذ موجودين في كل بيت أردني، ولا نكاد نتخيل حالهم غدا الأحد عندما يحجم المعلمون عن التدريس ويبقى فلذات الأكباد في الشوارع والساحات!، بعد أن صعد الطرفان معا الحكومة والمعلمون إلى أعلى الجبل وكل يأبى النزول، ونرى أن الحكمة والحصافة وتقدير ظروف البلد وحاجته الملحة إلى دوام الأمن وألإستقرار باتت موضع تساؤل.

لا نلوم طرفا على حساب طرف، لكننا نرى أن الحاجة غدت ماسة لرجل رشيد كلمته مسموعة من سائر الأردنيين وبلا إستثناء، ونرى أن جلالة الملك بشخصه الكريم ومقامه السامي يجسد هذا الرشد الذي نعني، فالخمسون بالمائة يمكن تجزئتها على مدى خمس سنوات تباعا، إعتبارا من العام المقبل، والحلول كثيرة وليست بالمستحيلة سواء بالنسبة للمعلمين أو غيرهم من منتسبي النقابات الأخرى.

جلالة الملك.. أنتم المرجع والملاذ بعد الله لشعبكم، وأي حل منصف تفرضونه على الجميع سيكون مقبولا ومقدرا، وأنا على يقين تام من أن مجلس نقابة المعلمين لن يخذل جلالتكم أبدا، وإن فعل لا سمح الله، فسيكون الأردنيون جميعا في خصام معه. فلو أتيحت الفرصة لهؤلاء الكرام الأردنيين الذين تعهدوا بتعليم أبناء الوطن وبناته لأن يعرضوا أمرهم بين يدي جلالتكم، وانتم الأب والأخ الأكبر للجميع، لكان الأمر مختلفا، فالأردنيون جميعا حتى وإن عتبوا أو غضبوا وكانت لهم من الملاحظات والشكاوى ما كانت، يقدرون الملك عاليا ويصعب على أي منهم الخروج عن طوعه أو خذلانه لا سمح الله، مهما كانت في نفوسهم من حسرات وحاجات ومطالب وملاحظات.

نتمنى أن يكون لدى جلالة الملك متسع من وقت ليتشرف المعلمون بلقاء جلالته، وعندها فلن نكون أمام أزمة أو توقف لمسيرة التعليم في بلدنا الحبيب، وعندما تسد الأبواب، يبقى باب الملك بعد باب الله جل في علاه، هو المدخل نحو الحل الآمن لكل مشكلة مهما بدت صعبة أو مستعصية في نظر البعض. والله من وراء قصدي.




شحادة أبو بقر