شريط الأخبار
مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي تل أبيب ردًا على بريطانيا: مكافأة لحماس الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش وزير الخارجية يثمن اعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الأردنيين بكلية طب الأسنان الملك يعود إلى أرض الوطن وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ترحيب فرنسي بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال صفة شخصيات عامة بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا صدور حكم نهائي في النزاع القانوني بين عبد الله السعيد والأهلي "تفاؤل حذر".. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري محكمة روسية تفرض غرامة بقيمة 6 ملايين روبل على "تيك توك" لعدم التزامها بالقانون

الجزائر والرئاسية.. منعطف حاسم يتوج انتفاضة شعب

الجزائر والرئاسية.. منعطف حاسم يتوج انتفاضة شعب

القلعة نيوز : الجزائر - منعطف حاسم للخروج من الأزمة تتأهب الجزائر لدخوله مع بدء العد التنازلي لانتخاباتها الرئاسية المقررة بعد أقل من 3 أشهر، تتويجا لانتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ومنذ 22 شباط الماضي، تعيش الجزائر مظاهرات سلمية يطلق عليها «الحراك الشعبي»، بدأت برفض العهدة الخامسة لبوتفليقة، قبل أن تتطور للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام.
وتسببت المسيرات الأسبوعية في إسقاط موعدين للانتخابات الرئاسية، الأول كان مقررا في 18 نيسان، والثاني في 4 تموز الماضيين. ووقع الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، في 15 أيلول الجاري، مرسوم استدعاء الهيئة الانتخابية (الناخبين) للاقتراع الرئاسي المقرر في 12 كانون الأول المقبل.
المؤسسة العسكرية تصر على إجراء الانتخابات بالموعد المذكور، لـ»تجاوز الأزمة»، والذهاب «نحو إصلاحات عميقة يتكفل بها الرئيس المنتخب». وقال قائد الجيش، الفريق أحمد قايد صالح بالمنطقة العسكرية السادسة أقصى جنوبي البلاد، إن «أغلبية الشعب الجزائري يريد التخلص في أسرع وقت ممكن من هذا الوضع الحالي». وأضاف أن «أغلبية الجزائريين يأملون بالإسراع في إجراء انتخابات الرئاسة في آجالها المحددة»، مؤكدا أن «الاحتكام إلى الصندوق هو الأسلم للبلاد والعباد».
وشدد صالح على ضرورة العمل على ضمان تنظيم الانتخابات في موعدها وفي ظروف ملائمة، قائلا: «الواجب الوطني يملي على الجيش اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بأمن المواطنين، وتوفير كافة الضمانات التي تكفل مشاركتهم القوية في الانتخابات».
قبل صدور القرار باستدعاء الناخبين، أنهى فريق الوساطة والحوار مشاوراته مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشباب باقتراح مشروعي قانونين يتعلقان بإنشاء سلطة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل قانون الانتخابات الصادر العام 2016. وتبنت السلطات الجزائرية المشروعين، وجرت المصادقة عليهما في وقت وجيز على مستوى البرلمان، ليصبحا نافذين وملزمين.
وغيرت الجزائر نظامها الانتخابي بالكامل، إذ نزعت كافة صلاحيات تنظيم الانتخابات من الإدارات العمومية (وزارات الداخلية والعدل والخارجية)، ومنحتها للسلطة المستقلة للانتخابات.
وجهزت الهيئة المستحدثة لأول مرة في تاريخ البلاد، استمارات الاكتتاب للراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بعدما كانت العملية تتم على مستوى وزارة الداخلية. والأربعاء، قال قايد صالح إن صدور القانونين المتعلقين بنظام الانتخابات «ينهي التحجج بعدم نزاهة العملية الانتخابية»، معتبرا أن «كل الظروف باتت مواتية لإجراء الاقتراع الرئاسي في ظروف ملائمة».
أما مواقف المعارضة الجزائرية من تغيير النظام الانتخابي فبدت متباينة بين من رأى أن الظروف باتت ملائمة للذهاب نحو انتخابات، وبين من انتقد القرار «المتعجّل» بالذهاب إلى الاقتراع الرئاسي قبل نهاية 2019، ودون تغيير الحكومة.
وتطالب الطبقة السياسية المعارضة غير المنخرطة في مشروع «الفترة الانتقالية والمجلس التأسيسي»، بإجراءات تهدئة قبل موعد الرئاسيات منها: «رحيل الحكومة، إطلاق سراح السجناء الذين تم اعتقالهم خلال المسيرات الشعبية».
في المقابل، ترفض المعارضة الراديكالية التي تنادي بمرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي، فكرة الانتخابات، وتدعو للتعبئة الشعبية من أجل «إسقاطها».
ومع الانطلاق الرسمي لسباق الرئاسيات ، تدخل الجزائر مرحلة حاسمة، بحيث سيحمل الفشل في ثالث محاولة لتنظيم هذه الاستحقاقات، عواقب سياسية واقتصادية على البلاد. (الأناضول)