شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

خطر يهدد صحتك في الغسالة

خطر يهدد صحتك في الغسالة


القلعة نيوز- واجه عاملون في مستشفى ألماني لغزا محيرا، عندما استمرت بكتيريا مقاومة لعدة أنواع من الأدوية في الظهور على جلد الأطفال الخدج في وحدة العناية المركزة، إلى أن تمكنوا أخيرا من حل المعضلة والتوصل إلى مصدر البكتيريا، والذي شكل صدمة للجميع.

وكانت اختبارات التلوث في الحاضنات، وكذلك بين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين لامسوا الأطفال، قد جاءت كلها سلبية، أي أن أيا منهم لم يكن مصدر البكتيريا.

لكن الاختبارات كشفت أن بكتيريا تعرف بـ"Klebsiella oxytoca"، بقيت تظهر على جلد الأطفال. وهذه البكتيريا تشتهر بالعدوى المكتسبة من المستشفيات مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية وعدوى الأنسجة الرخوة ونوع من التسمم بالدم الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى صدمة الإنتان.

وأوضح تقرير نشرته الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة، الجمعة، أن الأطباء بدأوا يشكون في أن تكون ملابس الأطفال هي مصدر البكتيريا، لذا قاموا باختبار الجوارب والقبعات المحبوكة التي أُعطيت للأطفال لإبقائهم دافئين، ليكتشفوا أنها المصدر بالفعل.

وبالعودة إلى غرفة الغسيل، وجدوا أن المستشفى يستخدم غسالة ملابس موفرة للطاقة، كتلك الموجودة في المنازل، وليس النوع الناعي الذي يغسل في درجات حرارة عالية بالمطهرات، وهو النوع الذي تستخدمه المستشفيات.

وتم رصد البكتيريا في درج المنظفات، وعلى ختم الباب المطاطي في الغسالة المنزلية، بالإضافة إلى حوضين للغسيل في الغرفة.

وبعد أن تمت إزالة الآلة من المستشفى، توقفت العدوى أخيرا، ولحسن الحظ لم يتعرض أي من الأطفال للبكتيريا لوقت طويل ولم يصابوا بأمراض، لكن القضية كشفت خطرا محتملا مع "الغسيل المنزلي".