شريط الأخبار
النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات

"سفيندون".. جدار تاريخي صامد منذ 1700 عام وسط إسطنبول

سفيندون.. جدار تاريخي صامد منذ 1700 عام وسط إسطنبول




القلعة نيوز-
يزال جدار "سفيندون" وسط مدينة إسطنبول، صامدا منذ 1700 عام في وجه الكوارث الطبيعية والأحداث التاريخية التي تعرضت لها المدينة عبر الزمن.
الجدار التاريخي الواقع في ميدان السلطان أحمد بالشطر الأوروبي من إسطنبول، يجذب اهتمام السياح المحليين والأجانب، رغم عدم اشتهاره كباقي المعالم الأثرية في المنطقة نفسها.

ويحمل الجدار آثارا من الإمبراطورية الرومانية، إذ شُرع في بنائه عام 200 للميلاد، باعتباره جزءا من مضمار "سفيندون" لسباق الخيل الذي شيده قسطنطين العظيم (عاش بين 272 ـ 337م).

المضمار المشيد بطراز معماري مستوحى من حلبة "سيركوس ماكسيموس" التاريخية الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، كان على شكل نصف دائري، ويتسع لـ 30 إلى 40 ألف شخص.

ويوصف الجدار المذكور بأنه من أقدم المعالم الأثرية بإسطنبول في الوقت الحالي، ومن أسمائه المشتهرة بين الناس "ساحة الخيل ـAt Meydanı".

وفي حديثها للأناضول، قالت الأكاديمية بورجو بوكان جانتيمور، إن مئات الأشخاص يمرون يوميا من أمام جدار "سفيندون"، وقليل منهم يملك معلومات كافية عنه.
وأضافت أن الجدار من بين المعالم الأثرية النادرة التي وصلت إلى زماننا من الحقبة الرومانية.

وأشارت أن الجدار تعرض عبر 1700 عام الماضية، للعديد من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وشهد كثيرا من الأحداث البشرية، أبرزها الغزوات الأجنبية والاحتجاجات الشعبية زمن الإمبراطوريتين الرومانية والعثمانية.

وأوضحت جانتيمور، أن الجدار تأثر بفعل تغيرات اجتماعية واقتصادية طرأت على المجتمعات التي عاشت في إسطنبول على مر التاريخ.

وتابعت: "المضامير والحلبات، إحدى أهم العناصر المعمارية في المدن الرومانية، إذ تشهد إقامة سباقات للخيول، والفرسان والمصارعين، إلى جانب كونها نقطة التقاء الإمبراطور مع عامة شعبه".

وأفادت الأكاديمية التركية، أنه مع مرور الزمن وبالتحديد في القرن الـ 15 الميلادي، لم تعد المضامير والحلبات تحظى بالأهمية نفسها التي كانت تولى لها سابقا، ما أدى إلى اندثار أجزاء كبيرة من مضمار "سفيندون".

ولفتت إلى عدم بقاء كثير من الأجزاء الرئيسية من المضمار في يومنا هذا، سوى 3 معالم حجرية حافظت على طبيعتها الأصلية، هي المسلّة الفرعونية، والعمود المشبّك، وعمود الأفاعي.

وأضافت: "رغم أن هذا المكان فقد بعض معالمه المعمارية، إلا أنه لا يزال يحافظ على أهميته المرموقة، نظرا لقربه من قصر طوب قابي العثماني، ومتحف آيا صوفيا".

وأضحت أن السلطان العثماني محمد الفاتح (عاش بين 1432 ـ 1481م) أنشأ على ساحة مضمار "سفيندون"، ورشة لصناعة السيوف، مبينة أن المكان غيّر كافة معالمه مع حلول عهد السلطان أحمد في القرن الـ 17 الميلادي.

وختمت جانتيمور بأن جدار "سفيندون" يعد الجزء الوحيد الأصلي التابع للمضمار التاريخي في يومنا الحالي.

بدوره، أشاد الأستاذ المساعد حسن فرات ديكار، بخطوة ولاية إسطنبول إحياء وترميم جدار "سفيندون".

ولفت الأكاديمي التركي إلى الثراء التاريخي والثقافي الذي تتمتع به إسطنبول، معتبرا أن لها وجها تاريخيا غير مكشوف بعد في باطن الأرض.

يشار أن الحلبة ورغم فقدانها العديد من أجزائها الأصلية، إلا أنها لم تفقد وظيفتها باعتبارها مركزا حيويا، إذ كانت تسمى خلال العهد العثماني "ميدان الخيل"، فيما يطلق عليها الآن ميدان السلطان أحمد.