شريط الأخبار
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية

النائب السابق علي السنيد يكتب: الحل يكمن بتقدم الحكومة باستقالاتها

النائب السابق علي السنيد يكتب: الحل يكمن بتقدم الحكومة باستقالاتها
القلعة نيوز: ما زلت امل ان تراعي هذه الحكومة المتخبطة حدود المسؤولية الوطنية والاخلاقية، وان لا تتهرب من استحقاقات الفشل الذريع الذي لازمها طوال مدة عملها الدستوري، ولتدرك اخيرا خطورة اثار سياساتها الكارثية على الوطن، وان تبادر هي من تلقاء نفسها الى التقدم باستقالتها ، وقد اخفقت في ادارة ازمة المعلمين في سياق تواصل مسيرة اخفاقاتها على كل الصعد، وعلى الرزاز ان لا يتشبث بالحكم، وهو يرى الوضع الكارثي الذي جرت حكومته البلاد اليه.
ولا شك ان ضرورات المصلحة الوطنية - اذا كان ذلك في وارد الحكومة التي تورطت في الوضع الداخلي - باتت تتطلب ان تخلي حكومة الرزاز طرفها من قيادة دفة الحكم، وتفسح المجال لحكومة اكثر قدرة على التعاطي مع التطورات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المملكة.
وانا اعتقد ان اخطر ما نجم عن تخبط الحكومة هو ما ترتب على القضاء من ضرر بالغ نتيجة زجه في ازمة قطاع وطني كبير يطالب بعلاوته، وتحويل هذا القطاع العزيز على قلب كل اردني - وهو ينوف عن المئة الف معلم - الى خارج عن القانون، وقد فشلت الحكومة في ادارة الحوار معه، وحولت الخلاف الى ازمة وطن.
واليوم يتم العبث بالنسيج الاجتماعي الاردني ، وهنالك نذر مواجهات شعبية، وواضح ان مديات الازمة وصلت الى طريق مسدود مع هذه الحكومة التي لن تستطيع ان تتعاطى بايجابية مع احداث الداخل ، وصار المقتضى الوطني يتطلب ان تأتي حكومة جديدة ، وتفتح الملف من اوله بروح طيبة، ولغاية التوصل الى حل يجنب الاردن عوامل الشد والجذب في هذه الظروف الدقيقة.
وانا لا اجد اي مبرر للاحتفاظ بهذه الحكومة التي استنفذت كل خياراتها، ولم تحقق سوى الفشل وقد نقلت التوتر الى الداخل الاردني، واضعفت عملية الحكم ، وكسرت هيبة القضاء. ودمرت القطاعات الاقتصادية، وزادت من نسب الفقر والبطالة، وادت الى التوسع في عجز الموازنة، والمديونية الخارجية، وافقدت الاردن كل حلفائه بسوء ادارتها للمف الخارجي.
ولا بد من الانتباه الى ضرورة وضع حد سريع للازمة، ومراعاة عامل الوقت ، وخطورة ان تتطور الاحداث من مطالب محقة تخص علاوة المعلمين الى حراك وطني كبير في الشارع ، وقد ينجم عنه ايقاظ بقية شرائح المجتمع المكتوية اصلا بسوء السياسات الحكومية منذ سنوات.
علينا اعادة الامل الى الداخل الاردني، وفتح المجال لانزياح هذه الغمامة السوداء عن سماء الاردن، ووضع نهاية لعملية اضاعة وقت الوطن، وهدر الفرص التي اسفرت عن اوضاع الاقليم، وقد تعرض الاردنيون الى خداع رسمي واضح من حكومة باعتهم الوهم، وتعاملت مع قضاياهم بالتنظير، ولم تقدم لهم سوى المعاناة ، والتضييق على ابنائهم، وافقادهم جذوة الامل.