شريط الأخبار
ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى"

الصندوق يعالج الحواجز والتحديات التي تواجهها النساء

الصندوق يعالج الحواجز والتحديات التي تواجهها النساء

خلال الجلسة الحوارية التي عقدها صندوق مشاريع المرأة العربية

متحدثون: مشاركة المرأة اقتصاديا في الأردن من الأقل عالميا

القلعة نيوز - عمان

أجمع متحدثون خلال الجلسة الحوارية التي عقدها صندوق مشاريع المرأة العربية حول تهيئة بيئة مواتية لتمكين المرأة اقتصاديا"، أن الأردن من أقل النسب بمشاركة المرأة اقتصاديا في العالم نتيجة وجود العديد من التحديات والأوضاع الاقتصادية.

وأكدوا على انانشاء وحدة تمكين المرأة هي فكرة ابتكارية وتعتبر نافذة حقيقة للتواصل مع المرأة أينما كانت واختيار المشروع المناسب ودراسة السوق والقطاع الأنسب.

وتم خلال الجلسات الحوارية عرض نتائج المشروع ومدى تأثيره عمله مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لاسيما وان المشروع ممول من وكالة التنمية الدولية البريطانيةمن اجل معالجة الحواجز أمام شمول المرأة اقتصادياً.

ويعالج صندوق مشاريع المرأة العربية الحواجز والتحديات التي تواجهها النساء في الأسواق من خلال تمكينهن من العمل والبدء بتطوير أعمالهنّ وتحسين إيصال صوتهنّ واختياراتهنّ وقدرتهن على التحكم في الأنشطة الاقتصادية.

ويعمل صندوق مشاريع المرأة العربية على الاستفادة من الموارد غير المستغلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك لتحفيز زيادة النمو الاقتصادي والاستقرار في المنطقة التي تحتل في الوقت الحالي أدنى نسب مشاركة المرأة الاقتصادية في العالم.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة، أن كمية الفرص الضائعة بالأردن بسبب عدم مشاركة المرأة اقتصاديا يصعب حصرها في الأرقام، إلا ان مشاركة المرأة في الأردن من اقل النسب في العالم، مؤكدا ان هذه النسبة ينبه للقيام بفعل سريع وجذري.

وأشار الى ان التركيز على عدم عمل المرأة في المحافظات هو أمر مهم ويحتاج للعمل الكثير، منوها الى ان الإناث يستحوذن على 45 بالمئة من إجمالي الوظائف في الوزارة.

وأشار الى ان عدم زيادة نسبة مشاركة المرأة اقتصاديا في الأردن يُفقدنا نصف الإنتاج والإبداع وعلى التدبير بسبب عدم مشاركة المرأة بشكل كافي.

ومن جهته، قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أن غرفة صناعة عمان، وإدراكا منا لأهمية تفعيل دور المرأة في القطاع الصناعي، سواء كعاملة أو كصاحبة عمل، فقد قمنا بدعم تأسيس الجمعيات الصناعية التي تعنى بالمرأة، ومنها الجمعية الأردنية الصناعية لسيدات الأعمال التي تهدف الى تمكين المرأة اقتصاديا.

واكد المهندس

ونوه الى ان المؤتمر الصناعي الأول الذي تنوي غرفة صناعة عمان تنظيمه في المستقبل القريب تم إفراد فيه محورا خاصا حول آليات تفعيل دور المرأة الاقتصادي، وخصوصا في العمل الصناعي، حيث سيتم تضمين التوصيات الخاصة بهذا المحور في استراتيجية عمل مجلس إدارة الغرفة للسنوات القادمة.

وخلال جلسة حوارية، أعلنت مديرة مشاريع صندوق المرأة العربية بالأردن رهام غربية، ان عدد المستفيدات من مشروع الصندوق في محافظة جرش من خلال تعاون الصندوق مع وحدة التمكين المرأة في بلدية جرش تجاوز ألفين سيدة،

وأشارت الى ان وحدة تمكين المرأة تعتبر أداة مهمة للإرشاد والتدريب والتشبيك.

وبدوره، أكد رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزه، على أن أهمية تأسيس وحدات تمكين للمرأة يجب ان ينعكس على واقع التنمية، مشيرا الى ان بلدية جرش قامت بالتواصل مع كافة القطاعات الاقتصادية في المحافظة بهدف انشاء مشاريع تستحدث فرص عمل لتأمين مردود مالي لتخفيف مفهوم الفقر والبطالة.

وتابع ان القطاعات الأكثر نشاطا في جرش هي قطاعي السياحة والزراعة، في حين كان الأكثر تعطلا هو القطاع النسائي بسبب مجموعة من المحددات التي تعيق عمل المرأة.

وارجع أسباب انخفاض نسبة مشاركة المرأة اقتصاديا في المحافظة الى عدم امتلاك المرأة لرأس مالي كافي للبدء بشروعها، وفقدان الخبرة الكافية لإنشاء المشروع.

وأشار الى ان انشاء وحدة تمكين المرأة هي فكرة ابتكارية وتعتبر نافذة حقيقة للتواصل مع المرأة أينما كانت واختيار المشروع المناسب ودراسة السوق والقطاع الأنسب.

وقال المدير التنفيذي لشركة الألبان المزرعة فواز الشكعة، ان المنافسة داخل المجتمع لن تكون إلا من خلال إيجاد القيمة المضافة، معتبرا ان القطاع الخاص ينافس دولا ذات كلف منخفضة وحجم الضرائب الكبيرة.

واعتبر ان مشاريع تمكين المرأة حققت فائدة لكافة الأطراف وسيعود بفائدة كبيرة على المرأة والمجتمع والاقتصاد.

ومن جهتهم، قالت رئيسة جمعية جراسيا جليلة الصمادي، ان وحدة تمكين المرأة ساهمت في تقديم دورات تدريبية للسيدات، بالإضافة للتشبيك مع القطاع الخاص، معتبرا ان هذه المرحلة حققت نقلة نوعية للجمعية بتطوير الفكر نحو تمكين بيئة الأعمال.