التلفزيون اليوم ليس كالأمس او قبله فالمشاكل تعصف به وتراجعه بات معروفاً للقاصي والداني ، يسهل رصده ومعرفته وتقييمه وهو ما يحتاج الى وقفة طويلة من المسؤولين عن الإعلام وبحث الاسباب ووضع الحلول واتخاذ اجراءات جراحية لتصويب مسار المؤسسة ووضعها على الطريق الصحيح والذي يبدأ من العدالة والنزاهة وينتهي بالإبداع والتميز .
خلال اليومين الماضيين تداول البعض عبر مواقع التواصل الإجتماعي أخبار تشير الى ارتفاع صوت احدى المتدربين في مكتب مدير عام التلفزيون ابراهيم البواريد الامر الذي جعل الموظفين يجتمعون امام مكتب المدير العام لمداركة الموقف ومعرفة سبب صراخ البواريد اصبح يواجه الكثير من سهام الانتقاد اللاذع والقوي لادارته التي وضع عليها العديد من نقاط الاستفهام .
التلفزيون الرسمي الأردني والذي يعتبر من اهم مؤسسات الإعلام يحتاج اليوم الى ادارة حكيمة تضع الشاشة الأردنية في مكانها ، وتستطيع النهوض والارتقاء في هذه المؤسسة العريقة التي يعوّل عليها الأردنيين كثيراً.