شريط الأخبار
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن


القلعة نيوز-
عثر الباحث و الخبير الأثاري مدير مديرية اثار محافظة المفرق السابق، الدكتور عبدالقادر الحصان، على وثيقة تاريخة هامة تتضمن نداء مرسل من المجاهد المغاربي الكبير عبدالكريم الخطابي بخط يده من القاهرة بتاريخ 20 أيلول 1950م. و قال الحصان،إنه تم العثور على هذه الوثيقة التي تمثل عراقة التاريخ الأردني و زخمه، ضمن دراسة لوثائق تاريخ المفرق الحديث لغايات التوثيق،و كجزء من الوثائق الكثيرة التي جمعها من المغاربة الذي سكنوا محافظة المفرق و ما زالوا و هم من الجزائر من قبيلة نائل العربية الكبيرة. و أضاف الى "الرأي" أن الرسالة أرسلت بواسطة المجاهد عبد السلام أبو عزة الجزائري للسادة الأفاضل،عمر ومحمد وأحمد أبناء المرحوم الحاج علي أبو الرمان و النداء بخط يده مذيلا بتوقيعه والنداء حسب قرأته كالتالي:" بني وطني الأعزاء المغاربة المستوطنين بالمملكة الأردنية الهاشمية و القادرين على المساهمة في خدمة القضية الوطنية لشمال أفريقيا وطنكم الأصلي و مسقط رأسكم وأرض اباءكم و أجدادكم . تحية طيبة و بعد ، لا يخفاكم أيها الكرام ما يقاسيه إخوانكم في شمال أفريقيا من محن وأهوال و ما هم فيه من عسف و عبودية في وقت تحررت فيه االكثير من الشعوب التي كانت مستعبدة و تحركت جميع الأمم المهضومة للمطالبة بحقوقها و الدفاع عن كيانها ولا أظن أن شعوب شمال أفريقيا مهما تفرقت بهم الديار و شتتهم الإستعمار بأل حمية و وطنية و غيرة من الشعوب الآخرى في الذود عن حريتها و الدفاع عن كرامتها ....إلخ". وأوضح الحصان أن النداء كتب بخط اليد وبالمداد الأسود بريشة حبر سائل وقد كتبت على امتداد الصفحة بتسعة عشر سطرا مع التوقيع الخاص به،مشيرا الى أنه سيعمد الى نشر بحث علمي تاريخي كامل للوثيقة في مجلة علمية موثقة و محكمة و كذلك ضمن موسوعة محافظة المفرق و جوارها في فصل دور مغاربة المفرق في تأسيس المدينة و تطيرها و دورهم الرائد في تحرير المغرب العربي الكبير . و بين أن الأمير محمد عبدالكريم الخطابي هو أحد أبرز المجاهدين العلماء و المناضلين في تاريخ أمتنا المجيد في التاريخ المعاصر وقد أسموه بطل الريف المغربي في المغرب العربي بداية ولكنه وبطولاته امتدت الى مساحة جغرافية أوسع وأشمل وأعم ، وهو مقاتل ورجل قانون ورجل دين ومن الذين حملوا السيف والقلم . و نوّه الى أن الخطابي درس في جامعة القرويين وهي أول جامعة في العالم في فاس وأستطاع أن يوحد القبائل المتناحرة في المغرب حتى غدت قلبا واحدا و كان ينادي دائما بالإسلام المحمدي الأصيل بعيدا عن الخرافات و البدع والتعصب المذهبي و الطائفي. وقال الحصان:" ولد الخطابي في العام 1882م وسمي محمد بضم الميم وله شقيق أصغر سمي أيضا محمد بكسر الميم ، ولكنه عرف بإسم عبدالكريم الخطابي تيمنا بإسم و الده المجاهد الكبير وحفظا له بعد موته،مشيرا الى أنه حارب الإستعمارين الأسباني والفرنسي منذ العام 1920م- 1927م وقد انتصر عليها في مواقع عديدة وغنم منهم الكثير من الأسلحة حتى أرسلوا جيوشا عظيمة بعد انكساراتهم العديدة بعد سبعة أعوام وتم الاتفاق على الاستسلام ولكنهم خدعوه و نفوه الى جزيرة نائية في المحيط الهندي حتى العام 1948م وأثناء خروجه و مروره من قناة السويس هرب من الفرنسيين طالبا اللجؤ السياسي في مصر وأخذ يناضل لحين وفاته رحمه الله في العام 1962م وقد ساهم في تحرير كل من تونس ، المغرب و الجزائر مع رفاق سلاحه الأبطال."