شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن

العثور على وثيقة تاريخية تبين تاريخ الترابط العربي في أرض الأردن


القلعة نيوز-
عثر الباحث و الخبير الأثاري مدير مديرية اثار محافظة المفرق السابق، الدكتور عبدالقادر الحصان، على وثيقة تاريخة هامة تتضمن نداء مرسل من المجاهد المغاربي الكبير عبدالكريم الخطابي بخط يده من القاهرة بتاريخ 20 أيلول 1950م. و قال الحصان،إنه تم العثور على هذه الوثيقة التي تمثل عراقة التاريخ الأردني و زخمه، ضمن دراسة لوثائق تاريخ المفرق الحديث لغايات التوثيق،و كجزء من الوثائق الكثيرة التي جمعها من المغاربة الذي سكنوا محافظة المفرق و ما زالوا و هم من الجزائر من قبيلة نائل العربية الكبيرة. و أضاف الى "الرأي" أن الرسالة أرسلت بواسطة المجاهد عبد السلام أبو عزة الجزائري للسادة الأفاضل،عمر ومحمد وأحمد أبناء المرحوم الحاج علي أبو الرمان و النداء بخط يده مذيلا بتوقيعه والنداء حسب قرأته كالتالي:" بني وطني الأعزاء المغاربة المستوطنين بالمملكة الأردنية الهاشمية و القادرين على المساهمة في خدمة القضية الوطنية لشمال أفريقيا وطنكم الأصلي و مسقط رأسكم وأرض اباءكم و أجدادكم . تحية طيبة و بعد ، لا يخفاكم أيها الكرام ما يقاسيه إخوانكم في شمال أفريقيا من محن وأهوال و ما هم فيه من عسف و عبودية في وقت تحررت فيه االكثير من الشعوب التي كانت مستعبدة و تحركت جميع الأمم المهضومة للمطالبة بحقوقها و الدفاع عن كيانها ولا أظن أن شعوب شمال أفريقيا مهما تفرقت بهم الديار و شتتهم الإستعمار بأل حمية و وطنية و غيرة من الشعوب الآخرى في الذود عن حريتها و الدفاع عن كرامتها ....إلخ". وأوضح الحصان أن النداء كتب بخط اليد وبالمداد الأسود بريشة حبر سائل وقد كتبت على امتداد الصفحة بتسعة عشر سطرا مع التوقيع الخاص به،مشيرا الى أنه سيعمد الى نشر بحث علمي تاريخي كامل للوثيقة في مجلة علمية موثقة و محكمة و كذلك ضمن موسوعة محافظة المفرق و جوارها في فصل دور مغاربة المفرق في تأسيس المدينة و تطيرها و دورهم الرائد في تحرير المغرب العربي الكبير . و بين أن الأمير محمد عبدالكريم الخطابي هو أحد أبرز المجاهدين العلماء و المناضلين في تاريخ أمتنا المجيد في التاريخ المعاصر وقد أسموه بطل الريف المغربي في المغرب العربي بداية ولكنه وبطولاته امتدت الى مساحة جغرافية أوسع وأشمل وأعم ، وهو مقاتل ورجل قانون ورجل دين ومن الذين حملوا السيف والقلم . و نوّه الى أن الخطابي درس في جامعة القرويين وهي أول جامعة في العالم في فاس وأستطاع أن يوحد القبائل المتناحرة في المغرب حتى غدت قلبا واحدا و كان ينادي دائما بالإسلام المحمدي الأصيل بعيدا عن الخرافات و البدع والتعصب المذهبي و الطائفي. وقال الحصان:" ولد الخطابي في العام 1882م وسمي محمد بضم الميم وله شقيق أصغر سمي أيضا محمد بكسر الميم ، ولكنه عرف بإسم عبدالكريم الخطابي تيمنا بإسم و الده المجاهد الكبير وحفظا له بعد موته،مشيرا الى أنه حارب الإستعمارين الأسباني والفرنسي منذ العام 1920م- 1927م وقد انتصر عليها في مواقع عديدة وغنم منهم الكثير من الأسلحة حتى أرسلوا جيوشا عظيمة بعد انكساراتهم العديدة بعد سبعة أعوام وتم الاتفاق على الاستسلام ولكنهم خدعوه و نفوه الى جزيرة نائية في المحيط الهندي حتى العام 1948م وأثناء خروجه و مروره من قناة السويس هرب من الفرنسيين طالبا اللجؤ السياسي في مصر وأخذ يناضل لحين وفاته رحمه الله في العام 1962م وقد ساهم في تحرير كل من تونس ، المغرب و الجزائر مع رفاق سلاحه الأبطال."