شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : تعيينات المواقع القيادية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : تعيينات المواقع القيادية
القلعة نيوز:

لا ينزعج الشعب الاردني او "تضيق عينه" اذا تم تعيين شخص كفوء في موقع قيادي براتب عالي و مزايا كبيرة و لسنين عدة بشرط الانجاز. تنجح و تفشل الحكومات بمقدار جودة التعيينات التي تقرها و على كافة الاصعدة. على مدى العقود الماضية، تمثلت جذور الترهل المالي و الاداري بالتعيينات غير الملائمة و غير الجادة. نعم، ينزعج الناس من التعيينات الخاطئة التي تحبط المواطن و تضعف ثقته بالمسؤولين بشكل عام.
التعيينات و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب هي احد البنود الاساسية في جميع بيانات الحكومات و برامجها على مدى العقود الثلاثة الماضية، فكيف تم التطبيق؟ و كم شكلت الحكومات من لجان للنظر في جميع تعيينات المناصب العليا قبل البت فيها في مجلس الوزراء، و في كل مرة نعود الى مربع الصفر. لسنوات طويلة كانت التعيينات الهامة و الحساسة لا تحصل الا يوم الخميس حتى تصدر في صحف يوم الجمعة كي لا يقرأها معظم الناس في وقتها.
ثم الى متى سنبقى ندلل مجموعة من الشخصيات غير المنتجه و ننقلهم بين المناصب و نورثهم من حكومة الى اخرى؟ و مؤخراً اصبحنا نبحث عن شخصيات جديدة ليس ذات تجربة حقيقية لتملأ مراكز عامة، فهي لم تعمل و بالتالي لم تخطىء. و فوق ذلك نعطيهم الفرص الاعلامية لسرد الكلام عن الماضي و الحاضر من غير ضبط او تدقيق.
القيادة مسؤولية جسيمة و في العمل العام هي الاخطر. المؤسسات المحتاجة الى القيادات الفاعلة معروفة و تنتظر العمل. كثير من جوانب العجز يمكن اصلاحها بقرارات ادارية جادة و حازمة و مستنيرة تصدر عن قيادات بحجم الاردن. المأمول من هذه الحكومة، كما كان الحال مع سابقاتها، ان تتمكن من ان تجني شرعية العمل، و ستجد التقدير الشعبي اذا تعززت الخطط بالنتائج. لقد تأخرنا كثيرا في ارساء قواعد واضحة لنهضة وطن المستقبل، و علينا دق نواقيس الخطر من الان، "فالعليق عند الغارة" لا يفيد.