شريط الأخبار
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية

قال تعالى : "وانذر عشيرتك الاقربين"

قال تعالى : وانذر عشيرتك الاقربين
القلعة نيوز :
قال تعالى : "وانذر عشيرتك الاقربين"


بقلم : الشيخ سعود بن زهير

في القرآن طالوت يقول لجنوده أثناء الزحف ( ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم)
ربط الله الانتصار في المعركة في الانتصار على النفس ؛ وبرغم العطش لا تشربوا فإذا اشتد العطش كثيرا اشربوا غرفة بيدكم فماذا كانت النتيجة؟ ان غالبيتهم شربوا وقليلا منهم لم يشربوا؛ وهؤلاء القلة القليلة هم في كل عصر شعارهم نقاوم ما نحب ونتحمل ما نكره؛ وهاتين الكلمتين فيهما النجاة. وهؤلاء القلة خلق الله الدنيا كلها لكي يفرزهم، يفرز هؤلاء القلة من الكثرة خلق الدنيا لكي يفرزهم ولكي يفرد لهم جنات كرمه في الاخرة لان هؤلاء القلة هم اهله الذين هم اهله اما الباقي فهم حطب الشهوات في الدنيا وحطب النار في. الآخرة. ربنا اجعلنا ممن نقاوم ما نحب ونتحمل ما نكره.
وكما اعلمتكم في مقالي السابق عن اهمية القبيلة والعشيرة في النصر والفلاح دنيا وآخرة مدعما بذلك آيات الله وقول رسوله وسنة صحابته الا انه لا تزال رغبات البعض وارادتهم تعارض هذا الفكر ذلك أن الارادة والرغبة تعلو على الحقيقة والمنطق والحجج بل هي تسخر العقل لاغراضها ، عندما تريد شيء تبدأ بتبريره.. لان.. ولكي.. وحيثما وتسخر العقل لكي يخدم ارادتك وعندما تزهد هذا الشيء ولا تريده تبدأ من جديد تفبرك منطق ثاني.. لكي.. ولأن.. وحيثما وتسخر العقل لكي يخدم ارادتك الجديدة. ربنا لا تجعلنا مما قلت فيهم ( لهم أعين لا يبصرون بها).
ونذكركم بدور القبائل المسيحية والمسلمة في الأردن وفلسطين في تحرير القدس عبر الزمان ماقبل صلاح الدين وما بعده.
والحمدلله رب العالمين بقلم الشيخ سعود بن زهير