احتفلت مديرية الأمن العام بتخريج طلاب الفوج الرابع عشر لبرامج الماجستير في مساقات العدالة الجنائية والاستراتيجيات الإدارية والأمنية وإدارة المؤسسات الإصلاحية، والمنعقدة في أكاديمية الشرطة الملكية بالتعاون مع جامعة مؤتة، بحضور مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ورئيس جامعة مؤتة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة وعدد من كبار ضباط الأمن العام وذوي الخريجين.
وسلّم رئيس جامعة مؤتة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة الشهادات لحملة درجة الماجستير في التخصصات الأمنية التي تهدف إلى إعداد قيادات واعدة وقادرة على حمل المسؤولية وأداء رسالتها متسلحة بالعلم والمعرفة.
وهنأ مدير الأمن العام ورئيس جامعة مؤتة الخريجين وذويهم، متمنين لهم المزيد من التقدم وأن يسخروا ما نهلوه من علوم لخدمة مساراتهم الوظيفية بما ينعكس على أدائهم وأداء مؤسساتهم الوطنية المختلفة.
ومن جانبه قال آمر أكاديمية الشرطة الملكية العقيد الدكتور خالد الربابعة إن جامعة مؤتة بدأت بالتعاون مع أكاديمية الشرطة الملكية منذ سنوات في برامج الماجستير في علم العدالة الجنائية والدراسات الإستراتيجية الإدارية والأمنية وإدارة المؤسسات الإصلاحية بهدف تمكين المنتسبين من مواصلة دراساتهم العليا وزيادة كفاءتهم المهنية والعلمية، مضيفاً أن المشاركين تلقوا على مدار سنة دراسية العديد من العلوم والمعارف والمساقات المقررة لدرجة الماجستير في مختلف هذه التخصصات حتى استحقوا هذه الدرجة.
وأكد العقيد الربابعة أن الأكاديمية تسعى إلى توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الماجستير المنعقدة لديها واستقطاب طلبة من مختلف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إضافة إلى إشراك طلاب من الدول الشقيقة، حيث نالت الأكاديمية السمعة المشرفة التي دفعت العديد من الدول لابتعاث طلابها للمشاركة في برامج الدراسات الأمنية المتخصصة، مؤكداً إلى السعي الدائم لتطوير برامج الدراسات العليا التي تمنحها لتلبية الاحتياجات العلمية اللازمة لطالبيها.
مشيراً إلى أن (٥٢) ضابطا من منتسبي القوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" ومديرية الامن العام والمديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ومشاركين من وزارة الداخلية وأمانة عمان الكبرى، وأربعة ضباط من جمهورية السودان الشقيقة وضابطين اثنين من الصين الوطنية، قد أنهوا متطلبات التخرج واحتصلوا على الشهادات العلمية التي يستحقونها بعد أن أنهوا كافة المتطلبات اللازمة منهم.