
لا أحد ينكر الدور الذي تلعبه شركة السمرا لتوليد الكهرباء ، وهي شركة حكومية برأس مال يبلغ 51 مليون دينار ، وبحجم استثمارات بأكثر من مليار دولار ، حيث ترفد هذه الشركة الخزينة الأردنية بأرباح سنوية منافسة للشركات الكبرى ، وهي ذراع الحكومة في تنفيذ أي مشروع يأخذ صفة الإستعجال .
ويشير رئيس مجلس الإدارة ماهر المدادحة إلى أنّ شركة السمرا من أكبر المرافق الإقتصادية في المملكة ، ويضيف أنّه رغم ذلك فإنّ رواتب العاملين هي أقلّ من رواتب نظرائهم في القطاع الخاص ، حيث تقوم الشركة بتأهيلهم وتدريبهم ، ثمّ يقومون بترك الشركة للعمل في القطاع الخاص .
ونحن بدورنا نؤكّد على ما ذهب إليه رئيس مجلس الإدارة من حيث تدنّي رواتب العاملين ، ولكن هل يمكن لنا معرفة تلك الرواتب المرتفعة جدا لأعضاء مجلس الإدارة وكبار المدراء والتي لا يمكن مقارنتها برواتب العاملين ، الذين دائما هم الضحيّة .