شريط الأخبار
الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة مجلس الذهب العالمي يكشف عن بيانات مفاجئة بشأن الطلب على المعدن الأصفر 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة باريس يقصي أرسنال ويتأهل لنهائي دوري الأبطال الأمير الحسن يرعى افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير" / صور ولي العهد يزور الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا ولي العهد يزور معرض إكسبو في اليابان ويشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه ولي العهد يلتقي ولي العهد الياباني في طوكيو الأميرة غيداء طلال تشكر سفارة التشيك في عمان سيكولوجية الإنسان المقهور والمتخلف. رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، يشيد بمبادرة شركة الكهرباء الأردنية (جيبكو) بتخصيص 5 بالمئة من أرباحها على مدى 3 سنوات

الأمن العام يتصدر سلم الثقة باستطلاع نبض الشارع الأردني

الأمن العام يتصدر سلم الثقة باستطلاع نبض الشارع الأردني


القلعة نيوز-
هم أولئك الذين يستشرفون المستقبل بعيون مفتوحة وقلوب راضية مطمئنة في أن الشعب الأردني سيجتاز هذه المحنة ويمخر البحر الصاخب مهما علت امواجة،وادلهمت ظلماته بحكمة وحنكة ربان سفينة جسور حاذق وماهر هو لا غيره جلالة الملك عبد الله بن الحسين،و سيذلل الصعاب ـ بإذن الله ـ ويُروض المشكلات لعبور المرحلة مهما كانت قسوتها . ففي استطلاعات نبض الشارع الأردني "4" أظهرت نتائجه تصدر الأجهزة الأمنية سلم الثقة في بعض المؤسسات التي تطرق إليها الاستطلاع ، حيث احتلت المؤسسة العسكرية (الجيش) والأمن العام سلم الترتيب، إذ حصل كلاهما على نسبة الثقة نفسها 92 % .
نحن بأمس الحاجة لتلك الثقة في ظل المرحلة العصيبة التي تواجه وطننا ، ونحن بحاجة لها لتحقيق أماني الشعب الأردني وطموحاته ، أجهزة أمنية صلبة تعمل في ظروف حرجة على مدار الساعة ، لها بصمات جلية لا احد يستطيع إنكارها أو التنكر لها . وللأمانة وبلا مكابرة أو تغطية على مفترق طرق محيرة ، وتلك الأجهزة الأمنية " تعمل في ظل مناخات متقلبة ، من الصعب قرآءتها إلا على أهل العلم والفراسة وذوي البصيرة والبصائر الاستشراقية .
فحماية الأعراض،الأموال،الأمن و الآمان ،الممتلكات العامة والخاصة، مهمات بحاجة إلى إرادة فولاذية،قرارات حاسمة،أكتاف قوية لتشيل هذه الأثقال وتحمل هذه الأحمال التي تنوء بها الجبال.
هذه مهمات موكولة لمديرية الأمن العام ، المديرية الحساسة وقد جاءت الإرادة الملكية لتضع الأمانة في عنق فاضل باشا الحمود رجل المواقف الصلبة والعزيمة الحديدية.وللأمانة التاريخية أعطاها كل ما أُوتي من قوة ومن وقته،صحته،راحته على حساب نفسه ووقت عياله ليكون في أحيانا كثيرة إلى جانب الحدث و احياناُ في قلبه لأنه من أهل المسؤولية الذين لا يؤمنون بالتقارير المكتوبة بل أن يعيش الحدث مشاهدة عينية ومعايشة عن قرب .
فاضل الحمود... يعرف تماماً أن مهمته اخطر من خطيرة ،كيف لا وهو ابن الجهاز ويعرف أن امن البلد بيده، ولا تحتمل إغفاءة أو طرفة عين.فإذا كان الجيش سياج الوطن ، فالأمن العام جهاز المناعة ،خاصة أن جرائم المخدرات في ازدياد،وعصابات السرقة والتزوير تنمو بسرعة بسبب الأوضاع الاقتصادية ....وهناك كثير من القضايا الحساسة والشائكة تحتاج إلى مراقبة ومتابعة على مدار الساعة.

هذا دأب مدراء الأجهزة الأمنية العاملين بجد و إخلاص همهم مرضاة الله وخدمة الناس ورفع اسم البلد. شعارهم العمل ثم العمل و لا فلاشات التصوير وميكرفونات التهليل....فالمسؤول كما تكمن قيمته ومكانته بانجازاته على ارض الواقع ...من هنا نتقدم لكافة الأجهزة الأمنية الف تحية على ثقة المواطن الأردني ، و كل الاحترام والمحبة على ما قدمت وتقدم من انجاز وعطاء .