شريط الأخبار
الضمان والناس الرئيس اللبناني: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرضها للخطر الأمير علي يشارك باجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أبو الغيط: مساعي إسرائيل لتقويض نظام العدالة الدولية تهدد الأمن العالمي المستشفيان الميدانيان الأردنيان في نابلس وغزة ينظمان حملتين للتبرع بالدم الخارجية تعزي بضحايا انهيار سقف مبنى في الدومينيكان بحضور معالي الدكتور عوض خليفات وجمع كبير من الوجهاء والشيوخ في مهرجان وطني كبير في ديوان أبناء المرحوم الشيخ حمد أبو زيد .. فيديو وصور وزير الثقافة يهنئ مديرية الأمن العام في ذكرى تأسيسها : حماة الوطن والمواطن وحراس الوعي لتحقيق الازدهار بعثة النقد الدولي تبدأ مراجعة ثالثة لبرنامج الأردن الاقتصادي بلدية غزة: استمرار تعطل خط "ميكروت" يفاقم أزمة المياه تجارة الأردن: نظام الإفصاح عن البيانات يعزز حمايتها ويضمن أمان الخدمات الرقمية خبراء: الصكوك الإسلامية أداة تمويلية حديثة تعزز الاقتصاد الأردني وتحقق التنمية المستدامة أربعة شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وخانيونس الأردن يرافع أمام العدل الدولية بشأن إسرائيل في 30 نيسان إقرار التقريرين الإداري والمالي لشرق عمان الصناعية لعام 2024 أجواء باردة وفرصة لهطول الأمطار في عدة مناطق أسعار الذهب في السوق المحلية .. ارتفاع "تاريخي وغير مسبوق" "الحكمة" توقّع اتفاقية ترخيص حصرية لتوفير علاج مبتكر للأورام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زين شريكاً استراتيجياً لمُنافسات رالي باها الأردن العالمي المومني: نستطيع حماية أمننا والأردن سيبقى عصياً على كل الأخطار

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الاستراتيجية العربية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب:  الاستراتيجية العربية


القلعةنيوز: احداث العقدين الماضيين المتوالية من دولية و اقليمية قلبت الموازين لدى الشعوب العربية رأساً على عقب و ادخلت العالم مرحلة جديدة و مختلفة. فبغض النظر عن السياسات الحكومية العربية المعلنة، و التي تحكمها ظروفها، فان كل الاحداث الماضية مجتمعة و منفردة قد غيرت بالفعل من فهم الشارع العربي لكثير من المفاهيم و منها في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
قد يقول قائل انه بعد كل ما مر و يمر علينا من كوارث فان القضية الفلسطينبة لم تعد في صلب اولوياتنا، و لكن الواقع يقول ان عدم تعاملنا السليم مع القضية الفلسطينية لعقود طويلة ادى الى كل ما نعانيه من مصائب. فتزييف الوعي العربي بدأ من هناك و ما تبعة الى يومنا هذا ما هو الا نتاج ذلك. و اذا اعترفنا بذلك التحدي فما هي الاستراتيجية العربية الجديدة على افتراض توفر استراتيجية سابقة؟ كيف يمكن للعرب التعامل مع الوضع الجديد؟ ان القول بان السلام هو خيار العرب الاستراتيجي يفترض حكما وجود خيار اخر فما هو؟ اهو المقاومة السلمية؟ وخلال هذه المقاومة هل نفاوض ام نقاطع كافة الجهود الدبلوماسية؟ و هل العمل الدبلوماسي هدف بحد ذاته ام انه وسيلة؟
صراعنا مع اسرائيل هو صراع استراتيجييات و ليس صراعاً عسكرياً بالمعنى الواسع. يدرك جميع العرب الان، شعوبا و حكومات، ان الحديث عن السلام كخيار استراتيجي وحيد قد اصبح ترفا سياسيا لا يصلح للترويج. هذا لا يعني بالضرورة الانغماس في احلام يقظة عن مواجهة شاملة و لكنه ادى و لا زال يؤدي الى عملية اعادة التفكير في الوضع القائم. قدرتنا على التقدم مرتبطة بقدرتنا على بلورة استراتيجييات منظمة بشكل يسمح لنا بالمناورة الواقعية من غير الاضرار بأي من المبادىء.
اليوم يعيد الشعب الفلسطيني و العربي حساباتهما. فالنتائج على الارض تخالف حصيلة عشرات السنوات من الكلام السياسي السلمي الجميل و المنمق. فدعاة السلام، كدعاة المقاومة المسلحة، لم يسلموا من بطش الجيش الاسرائيلي و القوى العالمية الداعمة له.