شريط الأخبار
أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة

العلماء يحددون أي الكواكب قد تكون موطنا لحياة غريبة

العلماء يحددون أي الكواكب قد تكون موطنا لحياة غريبة
القلعة نيوز -

عثر العلماء على كواكب خارج نظامنا الشمسي التي يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة، كجزء من دراسة جديدة رائدة.

وتهدف الدراسة الجديدة إلى المساعدة في تضييق العوالم التي يجب على علماء الفلك أن يتدربوا عليها، وهم يحاولون إيجاد حياة خارج كوكب الأرض.

وعلى مدار سنوات، تمكن العلماء من مراقبة الكواكب خارج نظامنا الشمسي، ولكن نظرا لطبيعة المراقبة المحدودة، وجدوا أنه من الصعب جدا معرفة الظروف الفردية على كل كوكب، لأنها مختلفة عن بعضها.

ومن أجل تضييق البحث، قام العلماء الذين قادوا الدراسة الجديدة بدمج مجموعة متنوعة من البيانات لفهم كيف يمكن أن تدور الكواكب الصالحة للحياة حول النجوم القزمة (M dwarf)، والتي تشكل 70% من تلك الموجودة في مجرتنا.

ويعتقد أن الكواكب المحيطة بالنجوم القزمة هي المكان الأكثر احتمالا لإيجاد حياة غريبة، لأنها شائعة للغاية، وبالتالي يسهل العثور عليها.

وأخذ العلماء في الاعتبار عوامل مثل دوران الكواكب والإشعاع الصادر من نجم، ما أدى إلى فهم كيفية تنظيم الإشعاع لدرجات الحرارة على هذه الكواكب الصخرية، وهو ما سيساعد في معرفة ما إذا كان هناك ماء في العالم المكتشف، وبالتالي معرفة ما إذا كان من الممكن أن تنشأ الحياة هناك.

واكتشف العلماء أن العوالم المحيطة بالنجوم النشطة فقط، يفقدون كميات كبيرة من الماء أثناء تحولها إلى بخار. لكن الكواكب حول النجوم الأكثر هدوءا من المرجح أن تتمسك بمياهها، وبالتالي ستكون على الأرجح منازل مواطن الحياة الغريبة.

ووجد العلماء أيضا أن تلك الكواكب ذات طبقات الأوزون الرفيعة تحصل على جرعات عالية من الأشعة فوق البنفسجية. ما يجعلها خطرة لأي حياة معقدة قد تحاول أن تزدهر على سطحها، حتى لو كانت تبدو مثالية بسبب درجة الحرارة.

وأجريت الدراسة الجديدة من قبل باحثين من جامعة نورث وسترن وجامعة كولورادو بولدر ومختبر كوكب الأرض الافتراضي التابع لوكالة ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ويعمل العلماء الآن على تحديد المواكب التي يجب مراقبتها والنظر فيها عن قرب، وقال دانييل هورتون، كبير مؤلفي الدراسة: "ما يزال هناك الكثير من النجوم والكواكب، ما يعني أن هناك الكثير من الأهداف"، وأضاف: "يمكن أن تساعد دراستنا في تحديد عدد الأماكن التي يتعين علينا توجيه تلسكوباتنا إليها."

ويمتلك العلماء الوسائل اللازمة لاستكشاف بخار الماء وغيرها من البيانات المهمة لفهم ما إذا كانت تلك الكواكب المحددة صالحة للحياة، بالاعتماد على تلسكوب هابل الفضائي والتلسكوب الفضائي العملاق جيمس ويب (خليفة هابل)، الذي سيتم إطلاقه قريبا، والذي يهدف إلى البحث عن علامات الحياة على الكواكب القريبة ويدرس تشكيلات النجوم والمجرات الأولى منذ نحو 13.5 مليار عام، باستخدام ظاهرة "العدسة المكبرة المجرية" المعروفة باسم "عدسة الجاذبية" (gravitational lensing).

ويقول هوارد تشن، أحد كبار العلماء المشاركين في الدراسة، من نورث وسترن: "إذا استطعنا التنبؤ بالكواكب التي يرجح أن تستضيف الحياة، فقد نقترب أكثر من الإجابة عن أهم سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟".

إندبندنت