شريط الأخبار
إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا سلوت يؤكد إصابة نجم ليفربول في لقاء ليل وزير المالية السعودي: سجلنا عوائد بنحو 200 دولار لكل دولار تم إنفاقه علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان

التعليم المهني والتقني بين الواقع والمأمول

التعليم المهني والتقني بين الواقع والمأمول
القلعة نيوز - أ.د يحيا سلامه خريسات

يدرك الجميع أهمية التعليم المهني والتقني فهما يشكلان قاعدة الهرم الوظيفي وحاجة سوق العمل لهما كبيرة مقارنة بالتعليم الأكاديمي، وهذا يتطلب المزيد من العناية بهذا النوع من التعليم وضرورة العمل المستمر على استحداث التخصصات الجديدة التي تلبي تلك الاحتياجات، والعمل المستمر على رفعة كفاءة العاملين في هذا القطاع وخصوصا المدربين من خلال التدريب المستمر لهم، وتهيئة المختبرات والمشاغل الحديثة بالتقنيات الجديدة.
إن ضعف الإقبال على هذا النوع من التعليم بسبب ارتفاع تكلفة دراسته ومحدودية إراداته مقارنة مع التعليم الأكاديمي، بالإضافة الى الثقافة المجتمعية والتي تركز على التعليم الأكاديمي حتى ولو كان هذا التعليم يخرج لسوق البطالة، كل هذا وذاك يتطلبان العمل على إعادة النظر في الرسوم الجامعية ومحاولة جعلها رمزية، والعمل على تعديل التشريعات ليساعد في تحسين دخل العامل في هذا القطاع من خلال تعديل سلم الرواتب لخريجي هذا النوع من التعليم وذلك من خلال تعديل التشريعات اللازمة في نظام الخدمة المدنية، وإعطاء الحوافز المالية للخبراء العاملين في هذا المجال، والعمل على تعميم هذا النوع من التعليم وعدم حكره بجهة معينة وهو ما بدأ العمل عليه فعلا حيث بدأت بعض الجامعات العامة والخاصة في استحداث كليات خاصة وبرامج تعنى بالتعليم التقني.
وإذا أردنا لهذا النوع الحيوي والمهم من التعليم النجاح، فلا بد من ربطه باحتياجات سوق العمل الفعلي، وعقد الاتفاقيات مع القطاع الخاص والتي تهدف الى التشغيل بعد التدريب، بالإضافة الى استقبال التغذية الراجعة المستمرة من سوق العمل، للعمل وبشكل دوري على تحديث الخطط والبرامج بما يتلاءم مع احتياجات هذا السوق وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وإشراكهم بالمجالس واستقطابهم لتدريب الطلبة.
وفي النهاية البقاء للأقوى والقادر على مواكبة التطورات وإدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التدريبية والإنفاق المستمر على رفع كفاءة العاملين وخصوصا المدربين في هذا القطاع الحيوي.