شريط الأخبار
الشرع: استعدنا هوية سوريا بعد خمسة عقود من الظلم والفساد بريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون دعم كييف ومسار السلام 10 إصابات بحادث سير على طريق الشجرة عباس يهنئ الرئيس السوري بالذكرى السنوية الأولى للتحرير "فايننشال تايمز": استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية بوتين يأمر بالبدء الفوري في تنفيذ الخطة الهيكلية للاقتصاد الروسي حتى 2030 محللان سياسيان: السوريون عاشوا عاماً بلا استبداد والوحدة الداخلية مفتاح الاستقرار الأردن يستضيف جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا محافظ معان يوجه بتأمين السلع ومراقبة الأسواق خلال فصل الشتاء ضبط مركز تجميل يقدّم مستحضراً وريدياً غير مرخّص وإحالة المخالفين للنائب العام مقاطع تكشف كيف كان الأسد يسخر من بوتين في تسريبات جديدة الشرع في ذكرى التحرير: سوريا أسقطت الاستبداد وعادت حرة كريمة الأمير الحسن يرعى افتتاح خط الإشعاع الجديد في مركز "سيسامي" بمنطقة علّان "الغارديان" تكشف عن خلاف إسرائيلي أمريكي على خلفية تجسس "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ الشرع يزور المعرض العسكري السوري ويكرم قادة معركة التحرير إرادة ملكية بالموافقة على النظام المعدّل لرسوم الطيران المدني الأمن يحقق بوفاة طفل بعمر 10 سنوات داخل منزله في إربد ناصر الدين تطالب بدعم ملفي الدبلوماسية الخارجية والتعليم في الموازنة 376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة

الأشقر/ 343 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة الحجارة

الأشقر 343 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة الحجارة

القلعة نيوز -أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث "رياض الأشقر" بأن سياسة الاعتقالات التي يعتمدها الاحتلال وطالت ما يقارب من مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 فشلت في تحقق أهدافه بإخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير أرضه .

وأوضح "الأشقر" ان الاعتقالات أداة من أدوات القمع التي يواجه بها الاحتلال الشعب الفلسطيني، ووسيلة للعقاب الجماعي ، وقد أصبحت حدثا يومياً لا ينتهى، فلا تكاد تمر ساعة بدون اعتقال عدد من الفلسطينيين، مما خلق حالة من الاستنزاف البَشرى للشعب الفلسطيني، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم (343) ألف حالة.

وبين "الأشقر" بأن (210) آلاف حالة اعتقال سجلت من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني منهم الاف اعتقلوا اكثر من مرة، ولاستيعاب هذه الاعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، وأبرزها معتقل النقب الصحراوي عام 1988، والذى استقبل عشرات الالاف من الأسرى وشهد ارتقاء عدد من الشهداء .

وأضاف "الأشقر" بأن (10000) حالة اعتقال سجلت ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000، و(97) ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتي انتفاضة القدس اكتوبر 2015، والتي شهدت حوالى (26) ألف حالة اعتقال.

وأشار "الاشقر" الى أن أوضاع الأسرى خلال الانتفاضة الأولى كانت أسوأ بكثير مما هي عليه الآن، وكانت السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة البسيطة، ولا يتوفر فيها الكثير من الأدوات التي استطاع الاسرى بعد ذلك راغم الاحتلال على توفيرها بمعارك الامعاء الخاوية .

كذلك كان الطعام سئ كماً ونوعاً بشكل يفوق ما عليه الآن، ولا يوجد أغطيه أو فرشات أو ملابس، وكانت السجون تتكدس بالأسرى، كذلك كان العديد من السجون يمنع فيها الزيارات بشكل نهائي، وكان العنف الجسدي هو السائد في التعامل مع الأسرى .

ونوه "الأشقر" بأنه لا يزال في سجون الاحتلال (26) أسير معتقلين منذ الانتفاضة الأولى وقبلها وهم الأسرى القدامى الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة لاتفاق احياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، منهم (9)أسرى من الضفة الغربية أقدمهم الأسير "محمد أحمد الطوس" من الخليل، 6/10/1985 ، و(12) أسيرا من أراضي ال 48 أقدمهم وأقدم الأسرى جميعا الأسير"كريم يوسف يونس " من اراضى ال48 ومعتقل منذ 6/1/1983، و(5) من القدس أقدمهم الأسير "سمير إبراهيم ابونعمة" معتقل منذ 20/10/1986، وأسير واحد من قطاع غزة وهو "ضياء الفالوجى"، وذلك بعد استشهاد الأسير " فارس بارود".

وقدمت الحركة الأسيرة خلال السنوات السبع لانتفاضة الحجارة (43) شهيداً، من أصل (222) شهيداً هم إجمالي شهداء الحركة الأسيرة، بينهم (23) شهيد قضوا نتيجة التعذيب، و(11) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد و(2) من الشهداء استشهدا نتيجة إطلاق النار عليهما مباشرة، وكذلك استشهد (7) أسرى نتيجة القتل العمد بدم بارد بعد الاعتقال.

واعتبر "الاشقر" أن الاحتلال فشل في اخضاع الشعب الفلسطيني عبر الاعتقالات، حيث اصبحت عملية الأسر بحد ذاتها مفخرة للشباب الفلسطيني وسط احتضان شعبي ورسمي وفصائلي للأسرى الذين ضحوا من اجل كرامة الشعب الفلسطيني وحريته.

كذلك شكلت الثقافة الوطنية داخل السجون مفهوم جديد لدى أبنا شعبنا الذين اعتقلوا، وخرجوا أشد عوداً وأصلب ارادة وعزيمة، وواصلوا بعد التحرر طريق مقاومة الاحتلال، وخرجت السجون المئات من الكوادر التي قادت العمل الوطني فيما بعد .

مركز أسرى فلسطين للدراسات