شريط الأخبار
الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر. وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء ترامب يهاجم بوتين: يقتل الكثير من الناس التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي وفيات الأربعاء 9-7-2025 تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت لا ترميه بعد الآن.. قشر الليمون كنز صحي ومنزلي لا يُقدّر بثمن ... اعرف فوائده وفاة وإصابتان بحادث سير على الطريق الصحراوي قرب جرف الدراويش طوارئ سياسية أم ترقيع سياسي؟ نقد لتبريرات حسين الرواشدة و المهندسة رنا الحجايا ترد العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ

بعثة "الرحلة البرية الأخيرة" تصل إلى معمل لاند روڤر في سلوفاكيا وتتعرف شخصياً على ديفندر الجديدة

بعثة الرحلة البرية الأخيرة تصل إلى معمل لاند روڤر في سلوفاكيا وتتعرف شخصياً على ديفندر الجديدة

القلعة نيوز -دبي، الإمارات العربية المتحدة، ديسمبر2019–

وصلت بعثة "الرحلة البرية الأخيرة"، التي تسير علىخطى بعثة أكسفورد وكامبريدج للشرق الأقصى1955بالاتجاه المعاكس من سنغافورة إلى لندن، في زيارة لمعمل "جاكوار لاند روڤر" في مدينة نيترا في جمهورية التشيك.

وتعرف فريق البعثة هناك على سيارة ديفندر الجديدة، أحدث سيارات لاند روڤر، والتي التقت بنسخة أقدم منها هي سيارة "أكسفورد" لاند روڤر سيريس 1. وكان بانتظار فريق البعثة في نيترا رئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليغريني، إلى جانب غرانت مكفيرسون، المدير التنفيذي للتصنيع في جاكوار لاند روڤر.

كما أتيح للفريق التجول في المرافق المتطورة في نيترا، حيث شاهدوا سيارات ديفندر الجديدة أثناء تصنيعها. وقال قائد البعثة: "تمنينا دائماً أن نزور مدينة نيترا كجزء من رحلتنا لنتعرف على مركز تصنيع سيارة ديفندر الجديدة، وكان بانتظارنا خير استقبال من قبل فريق ‘جاكوار لاند روڤر‘ في نيترا، ليكون بداية مميزة لطريق العودة إلى لندن".

وتتابع لاند روڤر دعمها لبعثة "ذا لاست أوفرلاند" في رحلتهم عبر غرب أوروبا، حيث سيمرون من النمسا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا، قبل أن يصلوا إلى المملكة المتحدة في 14 ديسمبر.

وستستقبل مجموعة من مالكي سيارات لاند روڤر من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا فريق بعثة "الرحلة البرية الأخيرة" في مدينة فولكستون، في المملكة المتحدة. وبعد ذلك سيُمنح فريق البحث نسخة خاصة من سيارة ديفندر الجديدة باسم "أكسفورد وكامبريدج"، ليستخدموها في رحلتهم الأخيرة إلى خط النهاية في مسار هيلتون بارك في لندن، وذلك على بعد أمتار من خط نهاية "بعثة الرحلة البرية الأولى" التي أقيمت في عام 1956.

وأضاف أليكس قائلاً: "كانت هذه الرحلة كانت مفعمة بالإثارة والكثير من الصعود والهبوط، ولا أصدق الآن كم مرت بسرعة الأشهر الثمانية عشر التي استغرقها التخطيط لهذه الرحلة لتصل بنا إلى هنا سالمين، حتى الآن! لقد تمكنا من قيادة هذه السيارة التي يبلغ عمرها 64 عاماً مرة أخرى إلى الكثير من الأجزاء النائية والمذهلة في العالم، عابرين من الرياح الموسمية المدارية، ودرجات الحرارة التي تصل إلى 20 تحت الصفر وارتفاعات تبلغ أكثر من 5000 متر فوق مستوى سطح البحر، وقد قطعت سيارة ‘أكسفورد‘ هذه المسافة بخطى واثقة. وكان الترحيب الذي حظينا به لا يصدق، من ناجالاند إلى التيبت، ومن تركمانستان إلى صربيا".

بعثة "الرحلة البرية الأخيرة" اختباراً القوة والخشونة

وكأي بعثة كبرى، لا سيما إن كانت تقطع الكثير من الحدود الدولية بسيارة قديمة كهذه، لم تكن بعثة "الرحلة البرية الأخيرة" خالية من المتاعب، ومن بين الحوادث التي لا تنسى فيها العطل الميكانيكي الضخم الذي واجهته حين سقطت العجلة الخلفية لسيارة "أكسفورد"، فيما كان أليكس ونات يقودان بسرعة 70 ميل/سا (112 كم/سا تقريباً) في تركمانستان، ما تسبب بتمزق المكابح بالكامل.

كما كان البشر المشاركون في الرحلة معرضون للاختبار أيضاً، فالفريق المكون من ثمانية أشخاص من المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبلجيكا، وإندونيسيا، وسنغافورة، واجه تحديات مختلفة من بينها الأثر الذي تركته كل من الارتفاعات القصوى ودرجات الحرارة المتباينة والأنظمة الغذائية المختلفة على أجسامهم. وكان من بينها التسمم الغذائي المتكرر، ودرجات الحرارة المنخفضة وحتى الحاجة لمخزون إضافي من الأكسجين أثناء التأقلم مع غثيان المرتفعات في محطات معينة من هذه الرحلة.