شريط الأخبار
الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق 150 قرش سعر كيلو الليمون في السوق المركزي

حقيقة موقع اختباء صدام حسين ومصير قبره

حقيقة موقع اختباء صدام حسين ومصير قبره

القلعة نيوز : ذكرى تفرض نفسها على التاريخ لا لأنها جاءت بعد قرابة عشرة أشهر من غزو أقوى دولة في العالم للعراق، بل أيضا لاعتقال رئيسه الراحل صدام حسين يوم 13 من ديسمبر/كانون الأول 2003 على يد قوات المارينز التابعة للجيش الأميركي.

حقيقة الاعتقال
تتداول وسائل الإعلام قصة اعتقال صدام مختبئا داخل حفرة بإحدى المزارع وهي لدى الكثيرين تتناقض وما يصفونه بالشجاعة التي استقبل بها إعدامه.

وأكد ذلك للجزيرة نت الشيخ فلاح حسن الندا نجل رئيس عشيرة البو ناصر ونسب الرئيس الراحل أن "اعتقال صدام تم في بيت بني قديما تحت الأرض كسرداب له باب مخفي، ويوجد مثيل له بعدة مناطق عراقية كطراز وبناء معمول به بحقب مضت، والبيت بمزرعة ببلدة الدور التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد".

وأشار إلى أن "القوات الأميركية التي نفذت العملية لم تقل حفرة بل أعلنت أنه تحت الأرض، إلا أن البعض استغل إعلان الأميركيين وجود صدام تحت الأرض ليصطنعوا خبر وجوده بحفرة للتصغير من شأنه لا أكثر".

وواصل الندا حديثه مشيرا إلى وجود شخص من أقارب صدام أدلى بمعلومات للأميركيين أدت لمعرفة مكانه واعتقاله، وأن الأنباء متضاربة بحسب التصريحات الأميركية عن تسمية الشخصية، فقد ذكرت مرة اسم نامق الدوري وأخرى محمد إبراهيم، ولم يثبت قطعا من يقف خلف عملية الاعتقال تحديدا.


مصير متوقع
وتعليقا على ذلك، يقول المحلل السياسي حسن العلوي "اختباء صدام وإن كان داخل حفرة أمر بديهي فإنه لم يكن يختبئ من الشعب بل من قوة عالمية اجتاحت البلاد، وهو غير قادر على مواجهتها إطلاقا".

ويواصل "ربما كان صدام ينتظر وقتا مناسبا للخروج وقيادة أتباعه من جديد، إلا أن الأمر مستحيل أمام القوة الأميركية. فما حصل نتيجة حتمية".

ويتبنى الكاتب والمحلل علي البيدر الرأى ذاته، إذ يقول "ما حصل للرئيس الراحل متوقع نتيجة فقدانه العقلانية باتخاذ القرارات والحلول السلمية بعيدا عن الحرب، فلا غرابة بخسارته أو اعتقاله بهذه الطريقة وهي تراكمات لأخطاء سنوات حكمه وإن تخللتها إيجابيات بجوانب أخرى".


نقل الجثمان
وفيما يتعلق ببقاء جثمان صدام ومكان قبره، يعلق الخبير القانوني عبد السلام الناصري أن أقارب صدام كانوا متأكدين من عدم ترك بعض الجهات المتنفذة في السلطة القبر دون نبش، وهو ما دفع المقربين من فخذ البيجات بيت عبد الغفور الذي ينسب له صدام من عشيرة البوناصر بنقل الجثمان لمكان سري.

وقد أكد الندا قول عبد السلام موضحا "الغاية من نقل الجثمان كانت لتجنب الفتنة وعدم قدوم أي جهة لاستخراجه، وقد أثبتت الأيام لاحقا صواب القرار بعد نبش القبر من قبل جهة مسلحة تفاجأت بعدم وجود الجثة".

وعن أسباب النبش، تحدث الندا وقال إن ذلك لم يكن إلا بدوافع الحقد التي تدفع مجهولين لنبش القبور وتفجيرها، وهو ما تشهده مقابر قرية العوجة مسقط رأس صدام منذ سنوات وحتى اليوم، مؤكدا أن جهات كررت مرارا نبش وتفجير قبور ولم تقتصر على قصي وعدي نجلي الرئيس الراحل بل شملت أغلب القبور.