شريط الأخبار
الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي الحكومة ترصد 18 مليون دينار لـ"تحديث القطاع العام" في موازنة 2026 ترامب: نشر "قوة الاستقرار" الدولية في غزة "قريبا جدا" موسكو تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة 54 جريحا بانفجار في مسجد داخل مدرسة بالعاصمة الإندونيسية الأردنيون يصلون الاستسقاء الجمعة .. كيف تُؤدى وما حكمها؟ الحكومة ترصد مليوني دينار في موازنة 2026 لاستكمال طريق المدينة الجديدة 10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء المملكة سنويا الجولة الملكية الآسيوية ...تعزيز لمكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والأعمال مباحثات مصرية بريطانية بشأن مؤتمر التعافي وإعمار غزة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يشطب اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية من قائمة الجزاءات سعر الألمنيوم قرب أعلى مستوى في عام أسعار الذهب تحوم قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار

حقيقة احتكار استيراد المواشي لشركة واحدة

حقيقة احتكار استيراد المواشي لشركة واحدة


القلعة نيوز-

أكد مدير مديرية البيطرة بوزارة الزراعة محمود الحناتلة أنه "لا يوجد احتكار لاستيراد المواشي، أو منح شركة بعينها رخص استيراد الأغنام من رومانيا وأستراليا”.

وقال، في تصريح صحفي، إنه تم الاتفاق، خلال اجتماع مع مستوردي المواشي، على آلية جديدة لتنظيم استيراد المواشي واللحوم، وذلك بهدف التسهيل على المستوردين والتجار الأردنيين.

وأوضح أن الآلية الجديدة تعتمد على استبدال استيراد اللحوم الطازجة المبردة من منشأها، باستيراد مواش حية، ومن ثم حجرها في الحظائر استعدادا لذبحها في المسالخ وتقديمها للمستهلك

وأضاف الحناتلة أن الآلية الجديد يستفيد منها المنتج المستهلك والتاجر، إذ ستعمل على زيادة القيمة المضافة، من حيث تشغيل الأيدي العاملة، والرسوم المستوفاه من عملية الاستيراد، وتنشيط قطاع النقل.

وأشار إلى أن "لجنة صحة الحيوان”، تضم 11 عضوا، ثلثهم فقط من وزارة الزراعة والباقي يمثلون النقابات المهنية وجامعة والعلوم والتكنولوجيا الأردنية، مبينا أن من مهامها دراسة رخص الاستيراد، وشروط الصحة، والاتفاقيات التجارية مع البلدان التي يتم الاستيراد منها، والسلالة المناسبة، فضلا عن منع استيراد السلالة المشابها للخروف أو الماعز البلدي، والتأكد من مدى إلتزام البلد المستورد بشروط الذبح وسلامة الحيوان، حيث تعتمد أستراليا مثلا شركتين فقط للاستيراد منها.

وقال الحناتلة إن عملية الاستيراد، العام الماضي، تمت من خلال أكثر من 20 شركة، "وكل من طبق شروط الاستيراد منح رخصة لذلك”، مؤكدا أن استيراد المواشي واللحوم الطازجة والمجمدة متاح للجميع.

يُشار إلى أن المملكة تستورد لحوم: طازجة ومبردة ومجمدة، فضلا عن اللحوم الحية.

وكان أصحاب شركات اللحوم والمواشي المستوردة، دعوا رئيس الوزراء عمر الرزاز، الأسبوع الماضي، "إلى العمل على إلغاء قرار وزير الزراعة إبراهيم الشحاحدة، والقاضي بمنع منح شركاتهم رخص استيراد الأغنام من رومانيا وأستراليا، وحصرها في شركة بعينها”.

وأضافوا، في مذكرة وجهوها إلى الرئيس الرزاز، أنه تم عقد عدة اجتماعات مع الوزير الشحاحدة لغايات وقف قرار منع الاستيراد، إلا أن هذه الاجتماعات "لم تفض إلى نتيجة إيجابية”.

وأكدوا أنه في حال إصرار وزارة الزراعة على قرارها، فإنه سيترتب على ذلك "إلحاق خسائر مادية فادحة بشركاتهم، نظرا للكلف المالية المصروفة على البنية التحتية لهذه المنشآت والمزارع، والتي تصل إلى ملايين الدنانير، إضافة إلى أنهم أصبحوا عاجزين وغير قادرين على تغطية رواتب العمال والموظفين العاملين في شركاتهم، الأمر الذي سيجبرهم على التخلي عن جميع العاملين، والذين يصل أعدادهم إلى المئات”.

كما أكد أصحاب شركات اللحوم والمواشي المستوردة أن ذلك القرار "ساهم بشكل كبير في تضرر حوالي 10 آلاف من صغار مربي المواشي، بحجة عدم امتلاكهم لمسلخ، ما سبب في تكبدهم خسائر مالية كبيرة، وألحق الضرر بعائلاتهم، والدفع بهم إلى صفوف الفقر والبطالة”.

وقالوا إن القرار "تسبب أيضا بارتفاع سعر كيلو اللحم المستورد، والذي وصل ثمنه إلى 7 دنانير، وكذلك ارتفاع سعر كيلو اللحم البلدي بشكل كبير جراء قلة المعروض، وذلك بسبب عمليات التصدير إلى الأسواق الخارجية”.

وأوضحوا أن قرار وزارة الزراعة "استثنى إحدى الشركات من خلال منحها رخص استيراد على مدار العام، وبكميات غير محدودة، بحجة امتلاكها لمسلخ، رغم وجود عدة شركات تملك مسالخ نموذجية”.